لاتسيو يكتسح كييفو بثلاثية.. ونابولي يسقط أمام جنوا

كلوزه وبالاسيو يتألقان بثنائية تحقق تقدما لفريقيهما

TT

اكتسح فريق لاتسيو مضيفه كييفو بثلاثية دون مقابل في الجولة 20 من دوري الدرجة الأولى الإيطالي، حيث افتتح هيرنانيز التسجيل في الدقيقة 21 من الشوط الأول، ثم أهدى الألماني كلوزه جماهير لاتسيو ثنائية رائعة في الدقيقتين 88 و89، ليحتل لاتسيو المركز الرابع بـ36 نقطة، ويبقى كييفو في المركز الـ12 بـ24. ولم يكن الألماني كلوزه يستطيع الغياب عن التسجيل في مدينة فيرونا التي يحبها الألمان بشكل خاص، فقد كان الجميع في انتظار هدف النجم الألماني المتألق، الذي كان عند حسن ظنهم بتسديده ثنائية بسهولة ودقة عالية الجودة، لأن نتيجة (1/0) كانت على وشك التغير تحت ضغط كييفو، وحينها فكر ميرو كلوزه الأسطوري في أن يلقن الخصم درسا بتسجيل ثنائيته الإيطالية الثانية بعد تلك التي سجلها في مرمى ليتشي. وقال عنه أيدي رييا، مدرب لاتسيو: «لا أجد الكلمات التي يمكن أن تعبر عن براعته، فهو بطل وأسطورة حقيقية». ولا يعد ذلك الوصف مبالغا فيه لأن الألماني بات أكثر قوة وحسما مما كنا نعتقد قبل وصوله إلى إيطاليا، فهو قائد صامت ليس لأنه لم يتعلم تحدث الإيطالية جيدا بعد، ولكن لأن اللاعبين أصحاب الشخصيات الأكثر حضورا وفعالية لا يحتاجون للكثير من الكلمات كي تعبر عنهم، ويكفي تلك الابتسامة والإشارة التي يقوم بها الألماني عند تسجيله الأهداف ليقول إن الوضع الآن على ما يرام. ولقد سجل الألماني في مسيرته الكروية 250 هدفا، منها 60 هدفا بقميص المنتخب الألماني. كما أن تسجيله 12 هدفا في 19 مباراة في أول عام له في إيطاليا يعد أمرا لا يمكن تصديقه إلا مع الأسطورة الألمانية كلوزه.

وعلى صعيد آخر، في الجولة ذاتها واصل فريق نابولي نزيف النقاط بسقوطه أمام مضيفه جنوا (2/3)، حيث سجل بالاسيو الهدف الأول لصالح أصحاب الأرض في الدقيقة 31، تلاه جيلاردينو ليحقق التقدم بهدفين لصالح جنوا في الدقيقة 36، ثم تألق بالاسيو بهدفه الثاني في الدقيقة 70، وبعدها أفاق لاعبو نابولي متأخرا بهدف كافاني في الدقيقة 80 وبهدف لافيتسي في الدقيقة 82، كي يستقر نابولي في المركز السابع بـ29 نقطة، ويحتل جنوا المركز التاسع بـ27 نقطة.

من جهته، قال باسكوالي مارينو، مدرب جنوا: «لقد انخفض مستوى أدائنا في الشوط الثاني بسبب التغييرات التي اضطررت إلى القيام بها، ولكن لم تتأثر النتيجة بذلك». كما صرح مدافع جنوا كالادزي، قائلا «علينا الآن التركيز على الشخصية في الملعب».

ومن فرحة الانتصار إلى مرارة هزيمة نابولي التي جعلته على بعد تسع نقاط من التأهل لدوري الأبطال المقبلة، حيث قال المدرب ماتزاري: «ندفع الثمن من أجل دوري الأبطال مثلما حدث من قبل في فريق لاتسيو حينما دربه روسي وفيورنتينا تحت تدريب برانديللي. وقد كنت أتوقع ذلك بشكل أو بآخر، وكان انخفاض الأداء مرتبطا باللياقة البدنية للاعبين حتى وإن كان علينا النضج من هذه الناحية، فنحن نلعب كل ثلاثة أيام ولسنا معتادين اللعب باستمرار بهذه الكثافة. وقد ارتفع أداؤنا في الشوط الثاني وكنا على وشك تحقيق التعادل عن استحقاق. ولم يكن الدفاع متألقا».