فجر مدرب الفريق الكروي الأول في الاتحاد، السلوفيني ماتياس كيك، مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف أن قرار استبعاد صالح الصقري ومناف أبو شقير كان عائدا لإدارة النادي وليس له أي صلة بالجانب الفني، موضحا كذلك أن اختيار المهاجم الكونغولي فابرياس اندوما تم قبل مجيئه للفريق، ومبينا أن فريقه يمر بظروف صعبة قبل مواجهة الشباب ضمن الجولة الـ18 من دوري زين السعودي للمحترفين نظير غياب اللاعبين الشباب الذين تم استدعاؤهم من قبل المنتخب الأولمبي إضافة إلى اللاعبين المصابين.
ولم يعلن السلوفيني عن أسماء اللاعبين الذين يحتاجهم الاتحاد في هذه الفترة تلافيا لكثرة السماسرة حولهم، مشيرا إلى أنهم يسعون إلى التعاقد مع لاعبين مميزين ويستطيعون خدمة الفريق، ومشددا على أن الظروف المالية تحكم اختياراته، لا سيما أنه يحاول جاهدا للبحث عن اللاعب الجيد والجاهز في هذه الفترة، مبينا أن هناك اجتماعات متواصلة مع إدارة النادي لمناقشة كافة الأمور الفنية والإدارية.
من جانبه، سعى رئيس مجلس إدارة الاتحاد، محمد بن داخل، لإيجاد مخرج بعد أن ألقى المدرب ماتياس كيك باللوم على إدارة النادي، وقال: «المدرب لا يجيد التحدث باللغة الإنجليزية وأسهم ذلك في فهم الإعلاميين الخاطئ لحديث كيك»، في الوقت الذي لم يخرج كيك للإعلاميين الذين طالبوا بالاستيضاح منه شخصيا، ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها تناقض بين حديث السلوفيني كيك والإدارة، حيث سبق أن انتقد المدرب رحيل ويندل للشباب على الرغم من أن الإدارة عبر بيانها الإعلامي أوضحت أن قرار الاستغناء عن البرازيلي جاء بطلب من مدرب الفريق.
وحول تعاقدات الإدارة مع المحترفين الأجانب قال بن داخل: «أنجزنا ما نسبته 80 في المائة تقريبا من المفاوضات مع اللاعبين الأجانب، وسنكشف عنهم خلال الأيام القليلة المقبلة».
من جهتها، أرسلت إدارة الاتحاد خطابا إلى إدارة المنتخبات تطلب فيه إبقاء اللاعب عمر سلطان في الفترة الحالية نظرا لحاجة الفريق إلى خدماته، إلا أنها لم تتلق أي رد من إدارة المنتخبات.
على صعيد آخر، شهدت التدريبات الاتحادية، أمس، حضور قائد الفريق محمد نور الذي استأنف بدوره برنامجه التأهيلي الذي غاب عن بدايته لبعض الظروف الخاصة، كما غاب حارس الفريق مبروك زايد عن التدريبات لمرافقته لوالده إلى الرياض لظروف صحية إضافة إلى غياب أسامة المولد لظروف خاصة، حسب ما قالت الإدارة.