سيتي يسقط ويونايتد يفوز لتشتعل المنافسة على صدارة الدوري الإنجليزي

توتنهام يعزز موقعه في المركز الثالث.. وتشيلسي يخطف نقطة من سوانسي

TT

اعترف الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني لنادي مانشستر سيتي، بأنه يتحمل مسؤولية الهزيمة على ملعب إيفرتون صفر/1 في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليقتسم سيتي بذلك صدارة جدول ترتيب الدوري الممتاز مع مانشستر يونايتد برصيد 54 نقطة لكل منهما، بعد أن فاز الأخير على ضيفه ستوك سيتي 2/صفر.

وقال مانشيني «لم أجهز الفريق بالشكل المناسب.. اعتقدت أن المهمة ستكون أكثر سهولة.. أنا المخطئ». وأضاف «من المهم للغاية أن نعود للفوز السبت المقبل أمام فولهام.. الموسم طويل.. أمامنا 15 مباراة، وأتمنى أن يتعافى اللاعبون سريعا، لكن المهم أن نستعيد إيقاعنا الأسبوع المقبل».

وبينما تساوى مانشستر يونايتد في رصيد النقاط مع مانشستر سيتي على قمة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تغلب فريق المدرب أليكس فيرغسون على ستوك سيتي، أنزل هدف لاعب يونايتد السابق دارون جيبسون بسيتي هزيمة خارج ملعبه أمام إيفرتون 1/صفر. وترك جيبسون لاعب منتخب آيرلندا يونايتد لينضم إلى إيفرتون في وقت سابق هذا الشهر، وسجل هدفا حاسما بعد مرور ساعة من اللعب.

وحقق يونايتد الذي يتأخر وراء جاره اللدود بفارق الأهداف فوزا سهلا على ستوك بفضل هدفين من ركلتي جزاء باستاد أولد ترافورد، سجلهما خافيير هرنانديز وديميتار برباتوف. ويملك كل من سيتي ويونايتد 54 نقطة من 23 مباراة، بفارق خمس نقاط عن توتنهام هوتسبير صاحب المركز الثالث الذي تغلب 1/3 على ويغان أثليتك باستاد وايت هارت لين.

وقال مانشيني مدرب سيتي الذي بدا عليه الاكتئاب إنه استهان بإيفرتون الذي يقبع في وسط الترتيب. وأبلغ المدرب الإيطالي شبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية ردا على سؤال عما إذا كان تعامل مع إيفرتون باستهتار، فقال «ربما.. ربما». وسيطر سيتي على الكرة أغلب الوقت، لكنه صنع القليل من الفرص أمام دفاع إيفرتون الصلب. وكاد إيفرتون يفتتح التسجيل مبكرا، لكن ليسكوت مدافع سيتي كان في المكان المناسب على خط المرمى ليبعد كرة من ضربة رأس سددها دينيس ستراكواليرسي من مسافة قريبة. وكانت أقرب فرص سيتي لإدراك التعادل عندما سدد لاعب الوسط سمير نصري في العارضة من 30 مترا. وتوقفت المباراة لنحو أربع دقائق في نهاية الشوط الأول عندما نزل مشجع إلى أرض الملعب وقام بتقييد نفسه في قائم المرمى. وحررت الشرطة المشجع الذي قيد نفسه في المرمى الذي كان يدافع عنه سيتي.

ولم يجد يونايتد أي صعوبة في تجاوز ستوك رغم اعتماده على الحارس بن أموس الذي شارك لأول مرة في الدوري بشكل أساسي بعد استدعائه بسبب مرض ديفيد دي خيا وإصابة الحارس الاحتياطي أندريس ليندغارد. وفي ظل استمرار غياب واين روني بسبب إصابة في الكاحل دفع فيرغسون بالمهاجم البلغاري برباتوف بجوار خافيير هرنانديز في الهجوم، ونفذ الاثنان بنجاح ركلتي جزاء. وسجل هرنانديز في الدقيقة 38 بعد إعاقة من جيرمين بينانت للاعب وسط يونايتد بارك جي سونغ. وحصل يونايتد على ركلة جزاء ثانية بعد ثماني دقائق من بداية الشوط الثاني لصالح أنطونيو فالنسيا، وفي هذه المرة انبرى برباتوف لتنفيذها بنجاح.

وعزز توتنهام موقعه في المركز الثالث بعدما أحرز غاريث بيل هدفين في مرمى ويغان المتذيل. وسجل لوكا مودريتش هدفا آخر لتوتنهام جاء بين هدفي بيل الثامن والتاسع هذا الموسم. وأحرز البديل جيمس مكارثي هدف ويغان الوحيد قرب النهاية.

وانتزع تشيلسي صاحب المركز الرابع نقطة واحدة بعد أن سجل نيل تيلور لاعب سوانسي سيتي هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الوقت المحتسب بدل الضائع ليتعادل الفريق اللندني 1/1 باستاد ليبرتي. وبدت الأمور سيئة لتشيلسي الذي يملك 42 نقطة عندما تأخر بهدف في الشوط الأول عن طريق لاعبه السابق سكوت سينكلير، كما طرد مدافعه أشلي كول قبل أربع دقائق من نهاية اللقاء. لكن الحظ وقف بجانب المدافع البرتغالي جوزيه بوسينغوا في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع عندما ارتطمت تسديدته بتيلور وسكنت شباك ميشيل فورم حارس سوانسي.

ووضع أندي كارول مهاجم ليفربول حدا لصيامه عن التهديف، وساعد فريقه على التقدم للمركز الخامس بعد الفوز 3/صفر خارج ملعبه على ولفرهامبتون واندررز المتعثر الذي بقي في منطقة الهبوط. وافتتح كارول التسجيل بعد سبع دقائق من بداية الشوط الثاني محرزا هدفه الأول في 12 مباراة بالدوري قبل أن يؤكد كريغ بيلامي وديرك كاوت انتصار ليفربول بهدفين آخرين.