ماكسي لوبيز: سأبذل أقصى جهدي للبقاء في صفوف الميلان

المهاجم الأرجنتيني قال إنه يريد الفوز بكل شيء.. ووصف إنزاغي بالقدوة

TT

يتدرب المهاجم الأرجنتيني ماكسي لوبيز بجد الآن ليعزز صفوف الميلان، ويعد اللاعب مناسبا على كل المستويات للانضمام إلى فريق الميلان، حيث صرح غالياني، نائب رئيس الميلان، بهذا الصدد، قائلا «ماكسي لوبيز يمكن أن يتأقلم مع كل المهاجمين الآخرين. وكان وصوله حلا اتفقنا عليه مع أليغري»، وقد وصل إلى قاعة استقبال الفندق الذي كان المهاجم الأرجنتيني يقيم به أناس قد تعلم ماكسي أن يعرفهم جيدا إلى حد ما.

انتهاء العزلة: كان ذلك الفندق محل الانتظار الطويل الذي ظل فيه الأرجنتيني يترقب مرور الأيام التي تقربه من بوابة نادي الميلان، أو إلى العودة إلى فريق كاتانيا. وقد كان ذلك الموقف غريبا عاشه اللاعب بقلب معلق بأمل في كل مرة يرن فيها هاتفه الجوال، حيث عقب غالياني على هذا الأمر بعد الفوز الساحق الذي حققه فريق الميلان أمام فريق كالياري، مازحا: «بعد القليل من الوقت كان ليموت من الانتظار..». وبعيدا عن لقاءات العشاء مع غالياني ووكلاء الأعمال، فسنجد أن المهاجم الأرجنتيني عاش في عزلة في الفندق بين مشاهدة التلفزيون والذهاب للصالة الرياضية والمحادثات الهاتفية تاركا المجال لآلاف الأفكار التي تدور في خاطره، ولكنه تحلى بالصبر وآمن بإدارة الميلان وفي النهاية نال جزاء صبره خيرا، حيث صرح المهاجم الأرجنتيني، قائلا «إن إدارة الميلان كانت واضحة للغاية معي منذ البداية حتى النهاية، ولكني كنت واثقا دائما من انتقالي إلى فريق الميلان. فهذا هو الفريق الذي طالما حلمت بالانضمام إليه، وعلينا المخاطرة قليلا في الحياة، أليس هذا صحيحا؟ وسأبذل أقصى جهدي للبقاء في صفوف الميلان فهو مكان لا أود الرحيل عنه».

أريد الفوز بكل شيء: كانت البداية مريحة، حيث تم تقديم اللاعب رسميا، ولكن في الواقع كان ماكسي موجودا بالفعل يوم الأحد الماضي في ملعب سان سيرو. وتم توثيق العقد يوم الجمعة، واستدعته إدارة كالياري في اليوم التالي، كما تم أول اتصال مباشر مع جماهير سان سيرو الذين أحبوه بالفعل، وقد يكون ذلك مقابلا كافيا لأسبوع من القلق. فقد واصل غالياني حديثه بشأن مميزات المهاجم الأرجنتيني، قائلا «لديه حركات تروق إلى أليغري»، حيث يستفيد ماكسي من التمريرات الحاسمة ويحولها إلى هدف. ولقد صرح الأرجنتيني، قائلا «لقد تحدثت مع المدرب وأخبرته بأنني مستعد للعب ابتداء من المباراة المقبلة أمام فريق لاتسيو، وسأضع نفسي تحت تصرفه. وفي فريق مثل هذا علينا محاولة الفوز بكل شيء بما فيه كأس إيطاليا. وأرغب في انتزاع ثلاث نقاط في مباراة الديربي المقبلة، وفي مسيرتي الكروية خضت مواجهة فريق ريفر أمام بوكا وفريق البارسا أمام ريال مدريد وتلك المباريات في صقلية، ولكن مواجهة الميلان للإنتر تختلف عن كل ما سبق. هل هناك تنافس شديد في هجوم الميلان؟ من الطبيعي أن يكون الأمر على هذا النحو فمن أجل تحقيق هذه الأهداف يلزم فريق الميلان أن يضم 30 لاعبا أصحاب مهارة عالية».

قميص ثقيل: إذن اللاعب مستعد لتحمل المسؤولية الكبيرة بالانطلاق بقميص الميلان رقم 21 الذي كان لبيرلو، حيث قال المهاجم الأرجنتيني، مازحا: «هنا كل القمصان ثقيلة»، وهو يمضي قدما في مسيرته الكروية المميزة بضم أندية كبيرة كما أكد غالياني، قائلا «هذا اللاعب له تاريخ مهم، فقد نشأ في فريق كبير مثل فريق ريفر بلات ثم لعب في فريق برشلونة. ولكنه سيقدم في فريق الميلان أكثر مما قدم في الماضي».

وعلى صعيد آخر قال لوبيز: «إنزاغي قدوة لنا نحن من يصغره سنا»، ولكنه لن يكون إلى جانبه في دوري الأبطال. فبالنسبة إلى بيبو بعد استبعاده من القائمة الأوروبية الأولى في بداية سبتمبر (أيلول) الماضي، يتكرر نفس الشيء في القائمة الأوروبية الثانية بدءا من ثمن النهائي ومن المؤكد أن اللاعب الذي ستتم إضافته على القائمة الأوروبية هو ماكسي لوبيز، مع وجود احتمالات كبيرة لإضافة الشعراوي، والاسم الثالث يتأرجح بين الجزائري مصباح والوافد الجديد في خط الوسط الذي لا نعرفه بعد (ومن المفترض استبعاد فلاميني أيضا). وسيخرج من القائمة الأوروبية تايو وكاسانو بشكل مؤكد وقد يكون غاتوزو هو الاسم الثالث المرشح للخروج ليحل بدلا منه يبيس. وبشأن ميركيل، لا توجد أي مشكلة فسينتهي في القائمة البديلة التي تخص اللاعبين الشباب، والتي لا تتقيد بعدد محدد (والـ4 لاعبين في قائمة الشباب الأساسية هم أباتي وأنطونيني ودي شيليو وباتو).