الاتحاد الأسترالي يوجه تساؤلا للجماهير: ماذا ستفعل لو كنت هولغير؟

أكد أن المدرب قد يجد صعوبة في استدعاء محترفيه بألمانيا وإنجلترا

TT

«ماذا ستفعل لو كنت هولغير؟»، سؤال تصدر واجهة موقع الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أمس، وذلك قبل مواجهة المنتخب الأسترالي نظيره المنتخب السعودي يوم الأربعاء 29 فبراير (شباط) الحالي. جاء هذا التساؤل قبل وقت كافٍ من المواجهة المرتقبة والمصيرية أمام المنتخب السعودي، حيث ضمن المنتخب الأسترالي التأهل للمرحلة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2014 في البرازيل، وبالتالي لا تعني له المواجهة شيئا باستثناء الفوز الذي سيبحث عنه بكل تأكيد بحسب تصريحات مدربه، وذكر موقع الاتحاد الأسترالي أن 28 يوما تفصل عن المواجهة التي تحتضنها مدينة ملبورن الأسترالية، وأنه حان الوقت للنظر في الحلول والتساؤلات التي قد تمر بذهن المدرب هولغير.

وأضاف الموقع أنه على الرغم من ضمان تأهل المنتخب الأسترالي للمرحلة الختامية من التصفيات، فإن هذا لا يعني أنه لا توجد مسائل متعلقة بهذه المواجهة، ففي ما يتعلق بالتشكيلة لا بد أن تكون هناك تغيرات ولكن من المؤكد أن المنتخب لا يريد أن يخسر على أرضه، وتساءل عما إذا كان هولغير سيعيد بعض النجوم المحترفين من أوروبا للدخول بقوته الكاملة، خصوصا أنه صرح في كثير من الأحيان أن هذا هدفه كلما لعب المنتخب الأسترالي، ولكن نظرا لأننا في منتصف الموسم وهناك عوامل يمكن أن تحد من اختيار اللاعبين، خصوصا في إنجلترا وألمانيا، ثم هناك لاعبون محترفون في آسيا ومن الدوري المحلي يتطلعون إلى الحصول على فرصة في اللعب للمنتخب في مثل هذه الأوقات والظروف. وأشار التقرير ذاته إلى أنها فرصة لدماء جديدة تستمر لفترة طويلة، متناولا رغبة المنتخب السعودي في الفوز لضمان التأهل، وهذه الرغبة لا تشكل مشكلة للمنتخب الأسترالي كونه ضمن التأهل بقدر ما تعني أن المواجهة لن تكون سهلة، وطرح الموقع السؤال الذي ساقه في البداية للجمهور للتعليق وإظهار الطريقة التي من الممكن أن يتعاملوا بها في مواجهة السعودية لو كانوا مكان هولغير.

من جهة أخرى أشار موقع الاتحاد الأسترالي إلى أنه بدأ بطرح تذاكر مواجهة المنتخب الأسترالي ونظيره السعودي عبر الإنترنت بعرض خاص، حيث يحصل كل مشجع يشتري التذكرة ابتداء من أمس الأربعاء وحتى الأحد المقبل الخامس من فبراير على علم للمنتخب الأسترالي.