مستثمرون عرب يسعون للمساهمة في ملكية نادي باليرمو

زامباريني: سيتراوح أول استثمار ما بين 100 و200 مليون يورو

TT

«سينافس فريق باليرمو على درع دوري الدرجة الأولى الإيطالي في غضون ثلاثة أعوام والاستثمار المبدئي يتراوح ما بين 100 و200 مليون يورو»، هكذا كانت تصريحات المستثمر العربي أحمد الزبيدي الذي يحاول ماوريتسيو زامباريني، رئيس باليرمو إقناعه للمساهمة في ملكية النادي واستثمار أمواله فيه. وهو الحلم الذي من الممكن أن يتحول إلى حقيقة بالتحديد يوم 15 مارس (آذار) المقبل وهو اليوم الذي سيفتتح فيه المركز التجاري الخاص برئيس نادي باليرمو في حي زين، ومن الممكن أن يكون هذا الموعد مشهورا باسم أول استثمار سعودي مستعد للدخول في باليرمو. وشملت العلاقات الوثيقة دائما بين زامباريني والعالم الاستثماري العربي من أجل القيام بمشاريع على الأراضي الإيطالية أيضا نادي باليرمو ذاته. واستضاف رقم واحد في النادي قبل عدة أيام رجال أعمال، والذين يرتبط معهم بعلاقات خارج محيط كرة القدم وهم أحمد الزبيدي (صاحب الـAma جروب) وعبد الرحمن عويدان (صاحب العويدان جروب) والهندي شابير فاكل (صاحب الفاكل جروب).

رؤية: ويعتبر الزبيدي على وجه الخصوص هو مفتاح العملية بأكملها لأنه حلقة الوصل بين زامباريني والعالم الاستثماري العربي. وصرح زامباريني قائلا «إنهم ملتزمون بالاستثمار في بلد فقد مصداقيته في الفترة الأخيرة، وهو الشيء الذي لا نستحقه نحن الإيطاليين، وأصبحنا أصدقاء بشكل قوي. وأحمد هو الشخص الذي جعلني أتعرف على مستثمرين ذوي مستوى ضخم، وكنت مستمتعا عندما تحدثت معهم عن باليرمو. وأتمنى أن يستمتعوا بالعمل في كرة القدم التي لا تجلب الثراء لكن لها رؤية ومتابعة، حيث إن العرب يمتلكون الأموال لكنهم لا يتمتعون بمتابعة الكرة. وأتمنى أن يستفيد نادي باليرمو من هذا الجانب لأنه إذا نجحت في الوصول إلى هذا القصد، سأحصل على الهدف الأهم بالنسبة لهذه المدينة».

درع دوري الدرجة الأولى الإيطالي: ويتحقق أمل زامباريني في الأرقام التي يعرضها أحمد الزبيدي والذي، مع اثنين من المستثمرين الآخرين من قارة آسيا، سيقوم مع رئيس نادي باليرمو بعمل استثمارات تقدر بنحو خمسة ملايين يورو في قطاعات متنوعة (من السياحة إلى قطاع الطاقة). وصرح أحمد الزبيدي قائلا «تربطني علاقة قوية مع زامباريني. والأهداف الرئيسية هي اثنان وهما خلق فرص عمل في إيطاليا والبحث مجددا عن مستثمرين للاستثمار في نادي باليرمو. والهدف هو حمل الفريق إلى أعلى المستويات في غضون الثلاث سنوات المقبلة وقدرته على التطلع للحصول على لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي. وسيتراوح أول استثمار في النادي ما بين 100 و200 مليون يورو». والآن ما يتبقى فقط هو الانتظار إلى منتصف شهر مارس المقبل لإدراك ما كان نادي باليرمو سيكون على طريقة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي الذي يملكه الشيخ منصور بن زايد، والذي يتطلع إلى سوق الانتقالات العالمي. ويتابع أحمد الزبيدي حديثه قائلا «وأعمل مع زامباريني في مجال السياحة. والأمر لا يتعلق في هذا النادي بجمع الأموال فحسب، بل بتشكيل مجموعة تمتلك مشروعا على المديين المتوسط والطويل». وهو المشروع الذي سيبقى فيه الرئيس الحالي هو القائد لكنه مدعوم بما يسميهم «بالنفوذ القوية». ويختتم زامباريني حديثه قائلا «لقد طلبوا مني البقاء. ومع استثمار ما يتراوح ما بين 100 و200 مليون يورو لا أعلم ما إذا كنا سنفوز بدرع الدوري الإيطالي على هذا النحو، وبالتأكيد لن نبيع باستوري. لكنني أتمنى تحطيم النظام الذي يكافئ الأندية الكبيرة فقط وسأحلم بفريق على شكل الآرسنال الذي يمتلك اللاعبين الشباب والأشخاص ذوي الخبرة».