سيواجه فريق نابولي نظيره سيينا اليوم (الخميس) في إطار مباراة الذهاب لدور نصف نهائي بطولة كأس إيطاليا. وهو الحدث الذي يتجه نحوه اهتمام كبير من قبل النادي. وحاليا، يظل الفوز بهذه البطولة هو الهدف الأول والأساسي لوالتر ماتزاري، المدير الفني للفريق.
الدوري الإيطالي: لقد بدأ هذا الموسم بعزم ونية التأكيد على الوجود في المركز الثالث في ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وبالتالي المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا. لكن تعرض أداء نابولي لتغييرات مستمرة جعل الفريق يتراجع مجددا إلى المركز السابع الذي يتقاسمه مع نظيره باليرمو. ويبتعد نابولي بـ10نقاط عن فريق أودينيزي الذي يوجد حاليا في المركز الثالث بعد اليوفي والميلان. ولم تفتح مسيرة الفريق في الشهور الأخيرة الأبواب إلى أي توقعات تتسم بالتفاؤل، حيث حقق نابولي أربعة تعادلات وهزيمة واحدة. وحاله يشبه حال فريق الإنتر الذي يحتل حاليا المركز السادس، حيث إنه على بعد خمس نقاط من المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي. لكن، من أجل هذا، سيكون المخرج هو الفوز بكأس إيطاليا بالتحديد لأنه من يفوز بالبطولة، يدخل مباشرة إلى البطولة الأوروبية الثانية. إذن، سيوجد فريق نابولي فعليا في البطولة الأوروبية إذا نجح في الوصول إلى نهائي كأس إيطاليا، حيث سيواجه الفريق الفائز من مباراة دور نصف نهائي البطولة بين الميلان واليوفي. ومن الممكن السفر إلى بكين، عاصمة الصين، للعب كأس السوبر الإيطالي إذا كان ينبغي عليه في الدور النهائي من البطولة مقابلة الفائز بدرع دوري الدرجة الأولى الإيطالي. إذن، كل هذا يبرر التوتر الذي يتعرض له النادي بشأن مباراة الفريق مساء اليوم (الخميس) أمام سيينا. وعبر وكيل أعماله، أوضح لافيتسي مهاجم فريق نابولي اهتمامه الشديد بهذه البطولة، وصرح ماتسوني مدير أعمال اللاعب قائلا «يرغب البوتشو» كما يلقب لافيتسي في الفوز والحصول على كل شيء ويود استغلال هذه الفرصة للفوز مع فريقه بأول بطولة إيطالية بالنسبة له. وقال لي إن الفوز بكأس إيطاليا سيكون حدثا مهما للغاية.
مباراة سيينا: وسيطلب المدرب والتر ماتزاري من فريقه أقصى درجة من الحسم والدقة في المباراة أمام نظيره سيينا. وهي الميزة التي افتقدها الفريق في مباراته في استاد سان سيرو أمام فريق الميلان وفي مباراته أمام باليرمو منذ شهر مضى. وفي سياق متصل، سيستطيع نابولي التركيز والاعتماد على استقرار خط دفاع فريقه الذي لم يدخل شباكه أي أهداف في الجولتين الأخيرتين. وفي الواقع، سيكون شيئا مهما الحفاظ على مرمى دي سانكتيس حارس مرمى الفريق من الانتهاك مساء اليوم لكي يتيح الفرصة من أجل التفكير في مباراة الفريق يوم 21 مارس (آذار) المقبل في استاد سان باولو التي من المفترض أن تساعد نابولي بشكل إيجابي لضمان المشاركة في الدور النهائي.