تجديد الثقة في سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي

رغم الخروج من دور الثمانية في كأس الأمم الأفريقية

TT

جدد الاتحاد التونسي لكرة القدم ثقته في سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب الأول للبلاد، رغم خروج تونس من دور الثمانية في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقامة حاليا في الغابون وغينيا الاستوائية. وقال أنور حداد، رئيس الاتحاد التونسي، أمس «قررت الجامعة (الاتحاد) تجديد الثقة في سامي الطرابلسي لمواصلة الإشراف على الجهاز الفني للمنتخب الوطني نظرا للعمل الكبير الذي قدمه في الفترة الماضية». وأضاف «حصل الطرابلسي والجهاز الفني المعاون على دعم كامل أعضاء الاتحاد بعد المجهود الكبير الذي بذله والوجه الجيد الذي ظهر به المنتخب خلال نهائيات كأس الأمم الأفريقية وتحقيقه الأهداف المحددة مسبقا». وتابع «بعد تقييم أداء الفريق في نهائيات كأس الأمم الأفريقية طالبنا الجهاز الفني بدعم الإيجابيات وتدارك النقائص استعدادا للارتباطات المقبلة، من بينها تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2013 في جنوب أفريقيا، وتصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل».

واستهلت تونس مشوارها في كأس الأمم الأفريقية بالفوز على المغرب ثم النيجر لتضمن تخطي دور المجموعات، قبل أن تخسر أمام الجابون ثم غانا في دور الثمانية يوم الأحد الماضي. وتولى الطرابلسي (44 عاما) المدافع السابق لتونس تدريب المنتخب عندما كان الفريق يعاني من نتائج ضعيفة بالتصفيات الأفريقية، قبل أن يقوده للنهائيات. ونجح الطرابلسي في قيادة تونس للتتويج بلقب النسخة الثانية في كأس الأمم الأفريقية للاعبين المحليين في السودان العام الماضي.

يشار إلى أن عروض المنتخبات العربية الأربعة التي شاركت في النسخة الحالية لأمم أفريقيا تباينت بين مخيب للآمال على غرار ما حصل مع المنتخب المغربي الذي ودع البطولة من الدور الأول، ومشرفة بالنسبة إلى ليبيا التي على الرغم من ظروفها الصعبة نجحت في حجز 4 نقاط وخرجت مرفوعة الرأس من الدور الأول بفوز تاريخي (على السنغال 1/2) هو الأول لها منذ 30 عاما، والسودان الذي حقق بدوره إنجازات تاريخية عدة ببلوغه ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه. وحده المنتخب التونسي كان الاستثناء بين المنتخبات الأربعة، لأنه حجز بطاقته إلى ربع النهائي بفوزين غير مقنعين على المغرب والنيجر بنتيجة واحدة، قبل أن يتألق في مباراتيه التاليتين أمام الغابون وغانا، لكنه خسرهما صفر/1 و2/1 بعد التمديد على التوالي.

وقال الطرابلسي بعدها «إنها خيبة أمل كبيرة، ليس لدي ما أعيبه على اللاعبين على الرغم من أنه كان على بعضهم التحكم أكثر في الأعصاب وتجنب التشنج في الشوطين الإضافيين». وأضاف «المنتخب التونسي لا يستحق الخسارة.. قدم اللاعبون أفضل ما لديهم وتمكنوا من فرض السيطرة على منتخب غاني قوي».