مارادونا يعلن عن حلمه في تدريب فريق نابولي

قال إنه سيفعل ذلك إذا لم تجبره الضرائب على دفع 40 مليون يورو

TT

سيستمر الجو المحيط في نادي نابولي في حالة الصمت. وسيتم إدراج خسارة الفريق أمام سيينا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي إلى مجلد «المعلقات» حيث يوجد بالفعل أمور أخرى تتعلق بنتائج نابولي في الشهرين الأخيرين. وهناك ارتباط يرغب الجميع في الالتزام به واحترامه ومن بينهم دي لاورينتيس رئيس نادي نابولي وهو لقاء التحدي في دوري أبطال أوروبا أمام تشيلسي في دور ثمن النهائي. وقبل هذا، هناك حالة من عدم الرضا يشعر بها الفريق شعورا أيضا بالمرارة والذي يستمر المدرب في عدم أخذه في الاعتبار (فيرنانديز وفيديليف وبريتوس ودوناديل وغرافا). وعلى هذا النحو، تظل سوق انتقالات النادي تحت الاتهام ومعها ريكاردو بيغون المدير الرياضي في نابولي ومستقبل ووالتر ماتزاري، مدرب الفريق نفسه.

انتهاء العقد: وهذه المرة، تولى المدير الفني لنابولي زمام المبادرة. ومقارنة بالموسم الماضي، واجه ماتزاري الموضوع الذي يتعلق بمستقبله والدوري الإيطالي لا يزال مستمرا. ولم ينتظر أن تحل فترة الربيع لفتح النقاش في المسألة وجلس هو وإدارة النادي في يناير (كانون الثاني) الماضي وأعلن للعالم بأكمله أن عقده سينتهي في يونيو (حزيران) 2013 وسيتعين عليه احترام ذلك. لكن، تظل المسألة المتعلقة بمستقبله، على أي حال، جانبا مهما في برنامج دي لاورينتيس خاصة عقب الهزيمة التي تلقاها الفريق أمام اللاعبين الاحتياطيين الذين دفع بهم فريق سيينا الذي من الممكن أن يلعب المباراة النهائية إذا لم يتمكن نابولي من الفوز في سان باولو. لكن سيكون هناك مباراتان أمام تشيلسي في دوري الأبطال. وقد يحدث إقصاء لنابولي من البطولة غير أن كأس إيطاليا ستصبح المنقذ الحقيقي بالنسبة لماتزاري وبيغون لكنهما أيضا من حملا النادي إلى أقصى المستويات. ومع ذلك، دون استخدام النتائج، ستذهب المزايا في غياهب النسيان.

وفي هذه الحالة من الممكن أن يقرر دي لاورينتيس وماتزاري، باتفاق مشترك، إنهاء العلاقة، التي لم تكن هادئة على الإطلاق، قبل نهاية هذا العام. والتصريحات التي أدلى بها ماتزاري مساء يوم الجمعة الماضي تجعل الجميع يفكر في ذلك وقال والتر: «ليبي؟ إنه أحد أفضل المدربين وسيكون مدربا مثاليا في ناد مثل نابولي. ويمتلك القليلون هيبته وقوته ومن الجيد وجود هؤلاء المرشحين». وعلى أي حال، ستناقش الأطراف المعنية هذا الأمر في نهاية الموسم، في الوقت الذي ستقدم فيه الأرقام حقيقة لا عيب فيها. وفي الوقت ذاته، تزداد حالة من نفاد الصبر لدى الجماهير حيث انتقدوا المدرب في صلابة الطريقة الخططية التي يتعامل بها وبالتالي غياب المرونة علاوة على عدم الدفع بإنلر في طريقة لعب لا يفضلها اللاعب السويسري. وهو الأغلى ثمنا في سوق الانتقالات الصيفية (حيث اشتراه النادي مقابل 18 مليون يورو). وفي هذه الأثناء، تحوم الشائعات حول مستقبله وعلى سبيل المثال هناك أصوات تتردد عن رغبته في احتلال منصب المدرب في الإنتر.

وبالإضافة إلى ليبي، أعلن دييغو مارادونا أيضا عن حلمه الخفي حيث صرح اللاعب الأرجنتيني السابق إلى الجريدة اليومية «jornadaonline» قائلا «أود تدريب فريق نابولي». ويتابع حديثه مشيرا إلى وكيل أعماله السابق جورجي كترزيبلر قائلا «وسيمكنني خوض هذه التجربة إذا لم تجبرني المدينة الإيطالية على دفع 40 مليون يورو من الضرائب. وفي هذه الفترة سأوقع على عقد مع نادي نابولي الذي كان معفى من الضرائب. وأتمنى ذلك منذ سنوات لكن كل مرة أذهب فيها إلى إيطاليا ينبغي علي تسليم حلق أو خاتم ثمين. ودون أدنى شك، فإن الذنب يعود في ذلك إلى من كان يشغل منصب وكيل أعمالي في هذه الفترة».