تربع مانشستر سيتي على الصدارة مجددا، بعدما تغلب على مضيفه أستون فيلا 1 - صفر، أمس، على ملعب «فيلا بارك» في ختام المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وكان مانشستر يونايتد، حامل اللقب، تصدر الترتيب السبت بعد فوزه على غريمه ليفربول 2 – 1، إلا أن رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني استعادوها منه مجددا بعدما حققوا فوزهم التاسع عشر هذا الموسم، فرفعوا رصيد فريقهم إلى 60 نقطة وبفارق نقطتين عن «الشياطين الحمر».
وكان سيتي الطرف الأفضل في الشوط الأول من اللقاء، وحصل على الكثير من الفرص عبر الإسباني ديفيد سيلفا، والأرجنتيني سيرجيو أغويرو، لكن أبرزها كان لآدم جونسون، الذي أطلق الكرة من حدود المنطقة لكن الحظ عانده بعدما مرت أسفل قائم الحارس الآيرلندي شاي غيفين في الدقيقة (34).
وواصل سيتي اندفاعه أمام مضيفه حتى جاء الفرج في الدقيقة 63 عبر المدافع جوليون ليسكوت، الذي وضع سيتي في المقدمة إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى، وصلت إلى غاريث باري على القائم البعيد فحولها برأسه لتجد ليسكوت، الذي تلقفها بتسديدة جانبية «طائرة» وأودعها الشباك من مسافة قريبة.
ولم يتراجع رجال مانشيني على الرغم من تقدمهم وحاولوا حسم اللقاء وحصلوا على المزيد من الفرص، دون أن ينجحوا في ترجمتها إلى أهداف، وكادوا يدفعون الثمن في الوقت القاتل، لكن رأسية الإسباني كارلوس كويلار علت العارضة بقليل في الدقيقة (87).
وواصل وست بروميتش ألبيون نتائجه الجيدة خارج قواعده هذا الموسم، بعدما اكتسح مضيفه ولفرهامبتون 5 - 1 أمس أيضا.
وهذا الفوز السادس لويست بروميتش خارج ملعبه، في حين أنه مني بثماني هزائم بين جمهوره، آخرها في المرحلة السابقة أمام سوانزي سيتي (1 - 2)، وهو يدين به إلى النيجيري بيتر أوديموينغي، الذي منح فريقه أكبر فوزه له هذا الموسم وعمق جراح ولفرهامبتون بتسجيله ثلاثية في الدقائق (34 و77 و88)، وأضاف السويدي يوناش أولسن في الدقيقة (64) وكيث اندروز (85) الهدفين الأخيرين، بينما كان الأسكوتلندي، ستيفن فليتشر، صاحب الهدف الوحيد لأصحاب الأرض الذين منوا بهزيمتهم الرابعة عشرة هذا الموسم، فظلوا في دائرة خطر الهبوط إلى الدرجة الأولى.
وفي إسبانيا، وجه أوساسونا ضربة شبه قاضية لآمال ضيفه برشلونة بالفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي، بعدما ألحق به هزيمة هي الثانية له هذا الموسم بالفوز عليه 3 - 2 في المرحلة الثالثة والعشرين للدوري الإسباني. وأسدى أوساسونا خدمة جليلة لريال مدريد المتصدر الذي سيتمكن من الابتعاد عن برشلونة بفارق 10 نقاط، في حال فوزه على ضيفه ليفانتي، وذلك بعدما أحرج فريق المدرب جوسيب غوارديولا.
وعلى ما يبدو أن الاحتفاظ باللقب بات بعيدا عن متناول برشلونة هذا الموسم، مما يجعل تركيزه منصبا على الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا، حيث يلتقي مضيفه باير ليفركوزن الألماني غدا، علما بأنه بلغ أيضا نهائي مسابقة الكأس إسبانيا أيضا، حيث يواجه أتلتيك بلباو.