طوارئ في أودينيزي بتوقف دي ناتالي شهرا وانتهاء موسم إيسلا

غويدولين يبحث عن طريقة لعب جديدة في ظل غياب أفضل الهدافين

TT

كان يوم الأحد أسوأ يوم في موسم أودينيزي المتألق، حيث جاء بيان الإدارة على النحو التالي: «دي ناتالي يعاني كسرا دقيقا في أصبعه الثاني من قدمه اليمنى، ويتعين عليه التزام الراحة لبضعة أيام»، حيث تبعث الحقيقة على القلق الشديد.

ويذكر أن أفضل هدافي الدوري الإيطالي الذي سجل هدفا أمام الميلان يواجه خطر التوقف لمدة شهر، وهو ما يمثل ضربة قوية لأودينيزي الذي عانى من دونه خفة هجومية لا يمكن تحملها (لم يكن مصادفة أن يستعيد الميلان زمام المباراة بعد خروج دي ناتالي من خلال الدفع القوي بتياغو سيلفا) لأن أودينيزي أيضا لم يواجه حالة طوارئ شبيهة حتى الآن. وتتخذ الإدارة حذرها، بينما تشير الشائعات إلى شهر من التوقف لدى ناتالي، وهو ما يعني غيابه عن العودة إلى المنتخب الإيطالي في 29 فبراير (شباط) الحالي في المباراة الودية أمام الولايات المتحدة. كما يمثل الأمر مشكلة صغيرة بالنسبة لبرانديللي، المدير الفني للمنتخب الإيطالي، الذي كان يعلم بإمكانية اعتماده على أفضل هدافي الدرجة الأولى الذي يقدم ضمانا تاما، وعلى العكس يمثل غيابه مشكلة كبيرة بالنسبة لفرانشيسكو غويدولين، مدرب أودينيزي، الذي توصل إلى أفضل طريقة للدفع به بشكل يظهر أفضل أداء له ولفريقه كافة.

إيسلا: كما تنهار طريقة اللعب المثالية للفريق تماما مع وصول الخبر السيئ الآخر الخاص بماوريتشو إيسلا، حيث كان تشخيص حالة لاعب الوسط التشيلي سيئا مثل التوقعات، حيث كانت على النحو التالي: «تمزق بالركبة اليمنى والرباط الجانبي مع تأثيره على الرباط الصليبي الخلفي»، حيث ينتهي الموسم بالنسبة لإيسلا عند هذه النقطة. وقد نتحدث عنه مرة أخرى في سوق الانتقالات في يونيو (حزيران) المقبل (من أجل سوق الانتقالات مع وجود الإنتر في وضع استعداد) أو يوليو (تموز) المقبل (من أجل المعسكر الصيفي إذا ظل في صفوف أودينيزي). ولقد أدرك غويدولين كل ما سبق، ولكن حاول إقناع نفسه بأن الأمر لا يبدو على ما هو عليه. فقد وجد المدرب مرة أخرى طريقة لعب بالدفع بإيسلا كصانع ألعاب أو رأس حربة ثان، وكان قادرا على إلحاق الضرر بالميلان وبأي فريق آخر، ويتعين على المدرب الآن تصميم أودينيزي جديد وهجوم جديد ولاعب وسط جديد، ولكن عليه العمل على الحالة النفسية للاعبيه، الذين يجدون أنفسهم أمام حمل ثقيل للغاية بعد الهزيمة الأولى على أرضهم.