نابولي يستعيد نغمة الانتصارات محليا بالفوز على كييفو

سيينا تغلب على روما بهدف دون مقابل في «الكالشيو»

TT

فاز نابولي على ضيفه كييفو بثنائية، أول من أمس، في ختام الجولة 23 من الدوري الإيطالي، حيث افتتح التسجيل بريتوس، ثم عزز النتيجة كافاني من ركلة جزاء ليصبح رصيده 34 نقطة في المركز السابع، ويظل كييفو بـ27 نقطة في المركز 14.

ركلة جزاء ثمينة: في المباراة الأخيرة التي خاضها كافاني أمام فريق سيينا نجح بيغولو في تنويمه مغناطيسيا، ولكن أول من أمس بعد أن ارتكب سورنتينو خطأ في منطقة الجزاء، نجح كافاني في ترجمة ركلة الجزاء ببراعة إلى هدف ثمين في رصيد نابولي في هذه اللحظة الحرجة من هذا الموسم. وفي الحقيقة لم ينجح نابولي في تحقيق الفوز أمام باليرمو (8 يناير/ كانون ثاني الماضي)، وفي هذه المباراة أيضا كان كافاني بطلا حقيقيا، حيث صرح الماتادور، قائلا: «كنا نحتاج إلى تحقيق هذا الفوز، ولقد خرجنا من لحظة حرجة. كما لعبنا مباراة جيدة على مستوى الكثافة والرغبة في انتزاع الفوز والشخصية في الملعب. ولا تقولوا على العكس إننا كنا نمر بأزمة لأن الفريق قاتل دائما وكان يفعل ذلك أيضا عندما كانت الأمور تسير بشكل سيئ. ولقد كانت لدينا رغبة قوية في تعديل مسار الأمور وتحدثنا معا كثيرا في الأيام الماضية وتوصلنا إلى إجابة مهمة. كما نحلم بالتقدم في دوري الأبطال وبهزيمة تشيلسي، ولكن سنلعب أولا المباراة الخارجية أمام فيورنتينا في مدينة فلورنسا، وما زال علينا انتزاع المزيد من النقاط في الدوري الإيطالي. وبالطبع ستكون المباراة محتدمة أمام الإنجليز. على أي حال يمكننا تحقيق مفاجأة من العيار الثقيل، وعليهم أيضا توخي الحذر».

تقديم موعد المباراة المقبلة: من جهة أخرى، قد يتقدم موعد المباراة المقبلة أمام فيورنتينا ساعتين عن موعده المقرر في التاسعة إلا الربع، كما أوضح العضو المنتدب لنادي فيورنتينا، ساندرو مينكوتشي، إن هذا بناء على طلب نابولي مباشرة.

على صعيد آخر، انتزع سيينا فوزا ثمينا من ضيفه روما بهدف دون رد سجله كالايو من ركلة جزاء في الدقيقة السادسة من الشوط الثاني، ليحقق التقدم لفريقه بـ23 نقطة في المركز الـ16 من الترتيب، ويحافظ روما على 35 نقطة في المركز الـ6 من الترتيب. ومثلما حدث في مباراة الذهاب تماما نجح سانينو، مدرب سيينا، في استحقاق الفوز أمام خصمه الإسباني لويس إنريكي، مدرب روما. وبخلاف ما حدث في الاستاد الأوليمبي بروما استحق سيينا بجدارة الفوز على أرضه بـ3 نقاط، حيث صرح مدرب سيينا الذي دمعت عيناه من فرحة الانتصار في نهاية المباراة، قائلا: «ولكن يظل الإسباني مدربا بارعا، وهذه المباراة لا تقلل من شأنه»، وعلى العكس بدا سانينو هو المدرب البارع حقا في مباراة الأمس مثلما حدث في مباراة الذهاب.