حطت بعثة الفريق الكروي الأول بنادي النصر رحالها في العاصمة القطرية الدوحة أمس استعدادا لإجراء معسكر خارجي تسعى من خلاله إدارة النادي للاستفادة من فترة التوقف التي تأتي جراء إقامة المنتخب السعودي الأول معسكرا في مدينة ملبورن يستبق مواجهة الأخضر أمام استراليا في الـ29 من شهر فبراير (شباط) الجاري، حيث سيحاول الفريق الأصفر استعادة توازنه عند استئناف الدوري في الـ3 من مارس (آذار) المقبل، ويتجاوز كافة الإخفاقات الماضية التي جعلته يتلقى 8 خسائر و4 تعادلات ليوجد في المركز الـ6 بـ28 نقطة، وهو الأمر الذي لا يتناسب مع طموحات الإدارة والجماهير، خصوصا أن الإدارة كانت قد وعدت بأن الموسم الحالي سيشهد تطورا كبيرا في الفريق، لكن الأمور لم تجرِ وفق ما كان يتمنى مسيرو النادي الأصفر.
وكان الفريق قد أجرى مساء أمس أول تدريباته على ملعب أكاديمية اسباير بقيادة المدرب الكولومبي ماتورانا، على أن تتواصل التدريبات خلال الأيام المقبلة على فترتين صباحية ومسائية، وسيخوض النصر 3 مواجهات تجريبية خلال معسكره بقطر، الأولى ستكون الخميس المقبل الـ23 من فبراير أمام فريق الشمال على ملعب نادي السد، والجمعة سيلاقي نادي المرخية على أن يزج ماتورانا باللاعبين الذين لم يلعبوا في مواجهة الخميس، في حين يختتم الأصفر لقاءاته الأربعاء الـ29 من فبراير بمواجهة أمام نادي الأهلي القطري على ملعب الأخير، وسيحاول المدرب الوصول إلى أعلى درجات الانسجام بين اللاعبين، خصوصا أنه لم يكن مسؤولا عن فترة إعداد الفريق التي تسبق الموسم، مما يجعل أمامه مهام متعددة إلى أن يفرض أسلوبه الفني على اللاعبين، ويستطيع أن يجعلهم يترجمون طريقته داخل المستطيل الأخضر، وتحقيق نتائج إيجابية تؤكد سلامة تعاقدات الإدارة خلال المرحلة الحالية.