ريكارد: تركنا الكلام لهولغر أوسيك.. وتمنيت ياسر منذ انطلاقة معسكر الأخضر

الشهري والحمد والشهراني وعيد في الفريق الأساسي.. وكريري يخرج مصابا

TT

أشاد مدرب المنتخب السعودي الأول الهولندي ريكارد بسير المعسكر الحالي في ملبورن، وبكل التجهيزات المعدة للاعبين وللأجهزة الفنية والإدارية والطبية، مثل الفندق وملاعب التدريبات والمواصلات. وقال «أنا سعيد بالروح القتالية والمعنويات العالية التي ظهر بها اللاعبون خلال المعسكر الإعدادي في مدينة ملبورن، ومن دون شك فإن مباراتنا الأخيرة أمام منتخب نيوزيلندا الأولمبي حققت الهدف المنشود وهو زيادة التجانس والانسجام بين عناصر المنتخب السعودي».

وحول ما ذكره مدرب منتخب أستراليا هولغر أوسيك بأن المعسكرات الطويلة لا تحقق الفوز، قال «من حقه كمدرب أن يقول ما يشاء، وأنا أحترم رأيه، ولكن من حقنا أن نعمل ما نراه مناسبا للأخضر السعودي، وسنستغل مباراة الغد أمام منتخب نيوزيلندا (ب) في إشراك لاعبي الاتفاق الذي حضروا قبل أيام قليلة لزيادة الانسجام في صفوفنا». وعن تأخر وصول المهاجم ياسر القحطاني إلى المعسكر، قال «أحترم قرار مدرب نادي العين الإماراتي كوزمين، وكنت أتمنى أن يكون ياسر موجودا معنا منذ بداية المعسكر».

من جانبه، قال لاعب وسط المنتخب السعودي الأول لكرة القدم أحمد عطيف إن المعسكر الحالي المقام في مدينة ملبورن الأسترالية الذي يأتي استعدادا لمواجهة أستراليا يوم 29 فبراير (شباط) الحالي، ضمن التصفيات الآسيوية الثالثة المؤهلة إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل، أسهم في زيادة الانسجام بين اللاعبين، مبينا أن المستوى يسير بشكل متصاعد، كما أن الروح المعنوية العالية هي السمة البارزة لدى جميع العناصر الذين استدعاهم المدرب الهولندي فرانك ريكارد. وقال في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»: «الرغبة الكبيرة في انتزاع الفوز الثمين في أستراليا على أرضها موجودة لدى جميع اللاعبين، وما نأمله هو أن نعود إلى العاصمة الرياض بالنقاط الكاملة». وعن مدى تأثير المعسكرات الطويلة على اللاعبين، قال عطيف «المعسكر الطويل فرصة للمدرب لكي ينقل تعليماته للاعبيه ويتابع مدى استيعابهم لها، وفي حالتنا ألاحظ أنه صنع مزيدا من الانسجام، وهو ما سيسهم في رفع المستوى الفني للمنتخب إلى أعلى المستويات بشكل تدريجي».

من جانب آخر، وضع الهولندي فرانك ريكارد مدرب الأخضر السعودي ثنائي فريق الاتفاق يحيى الشهري وحمد الحمد، ولاعب القادسية الشاب ياسر الشهراني، ومدافع النصر محمد عيد، في الفريق الأساسي وذلك في المناورة التي أجراها في المعسكر، واختار ريكارد كلا من وليد عبد الله في حراسة المرمى، وحسن معاذ وأسامة هوساوي ومحمد عيد وياسر الشهراني في خط الدفاع، وأحمد عطيف في المحور، وأمامه يحيى الشهري ومحمد الشلهوب وحمد الحمد، ونايف هزازي وحيدا في مركز الهجوم، مقابل الفريق الاحتياطي الذي مثله حارس المرمى حسن العتيبي، وفي الدفاع عبد الله الزوري وكامل الموسى وسياف البيشي وكامل فلاتة، وفي الوسط أحمد الفريدي وتيسير الجاسم، وفي الهجوم ناصر الشمراني ويوسف السالم. واضطر الهولندي إلى إشراك أحد الإداريين مع الفريق الاحتياطي ليغطي النقص الذي اعتراه بعد خروج سعود كريري من المناورة مصابا ببعض الآلام، وانتهت المناورة بفوز الفريق الأساسي بهدفين دون مقابل، سجلهما نايف هزازي ومحمد الشلهوب، ووضح تركيز ريكارد على إغلاق المناطق والإيعاز للاعبي الوسط بالقيام بعملية التغطية الدفاعية لمساندة أحمد عطيف.

وكان التمرين الذي جرى عند الساعة 7 مساء بتوقيت ملبورن قد ابتدأ باجتماع بين فرانك ريكارد واللاعبين بحضور مدير المنتخب خالد المعجل، ومن ثم أجرى اللاعبون تدريبات لياقية، قبل أن يقسمهم المدرب إلى 3 مجموعات، وأعقبها تمرين بين المدافعين من جهة والمهاجمين ولاعبي الوسط من جهة أخرى قبل إنهاء التمرين وتوجه اللاعبين إلى الفندق.

من جهة أخرى، تقرر عدم مشاركة لاعب وسط المنتخب السعودي سالم الدوسري في المباراة التجريبية أمام منتخب نيوزيلندا غدا الجمعة، خوفا من تعرضه للإصابة مجددا، وبالتالي ابتعاده عن المباراة الحاسمة أمام استراليا. وكان الدوسري برفقه أحد أفراد الجهاز الطبي وهو يتمرن على الأجهزة الرياضية في تدريبات أمس، ومن المتوقع أن يعود للمران الجماعي مع زملائه ابتداء من اليوم، وذلك حسب تأكيد طبيب الأخضر السعودي الذي قال إن حالة اللاعب تتحسن تدريجيا، لكن ذلك ليس كافيا لإشراكه في تجريبية الغد حتى لا يتعرض للإصابة من جديد.