واصل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم تدريباته في معسكره الحالي المقام بمدينة ملبورن الأسترالية استعدادا لمواجهة المنتخب الأسترالي الأربعاء المقبل ضمن التصفيات الآسيوية الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، حيث أجرى اللاعبون مرانا مسائيا عند الساعة الـ7 بتوقيت ملبورن على ملعب جون كين، وركز من خلالها الهولندي ريكارد على الجمل الفنية والتكتيكية في منتصف الملعب.
واعتمد في التدريب على اللعب في المساحات الضيقة، وقسم أفراد المنتخب إلى 3 أقسام لأداء مناورة على نصف الملعب، حيث وجد في الفريق الأصفر كل من أحمد الكسار ومحمد عيد وكامل الموسى ومحمد الشلهوب وسالم الدوسري الذي شارك بفعالية وأحمد عطيف وناصر الشمراني، فيما وجد بالفريق الأحمر كل من وليد عبد الله وكامل المر وأسامة هوساوي وسياف البيشي وياسر الشهراني وأحمد الفريدي وسعود كريري ونايف هزازي. كما وجد أيضا كل من ياسر القحطاني ويوسف السالم وتيسير الجاسم وعبد الله الزوري وحسن معاذ وإبراهيم غالب وياسر المسيليم. وانتهى التدريب بفوز الفريق الأصفر الذي يقوده محمد الشلهوب. وشارك جميع اللاعبين في أجواء يسودها التفاؤل بتحقيق نتيجة إيجابية بإذن الله في اللقاء المرتقب مع المنتخب الأسترالي. وقرر الجهاز الفني للمنتخب أن يكون تمرين اليوم صباحيا ومغلقا وفي الفترة المسائية مفتوحا للإعلام. وكان الإعلاميون الذين رافقوا المنتخب من مقر إقامته بفندق «لانغهام» وحتى وصوله للتدرب على ملعب «جون كين» بنادي نورثكوت سيتي، فوجئوا بمنع أفراد الأمن لهم من الدخول وذلك بعدما طلبت إدارة المنتخب إغلاق التمارين بشكل مفاجئ دون إخطار وسائل الإعلام قبل أن تسمح بوجودهم لـ15 دقيقة فقط على أن يعودوا بعد نهاية التمرين للقاء اللاعبين وأخذ التصريحات منهم.
من جانب آخر، تحدث عدد من لاعبي المنتخب الأسترالي من بينهم أرتشي تومسون، وديفيد كارل، وثوين عبر لقاءات صحافية وتلفزيونية أثناء وجودهم في ملاعب مخصصة للأنشطة الاجتماعية في أستراليا، وكشفوا عن رغبتهم الكبيرة في تحقيق الانتصار على المنتخب السعودي الذي وصفوه بأنه أحد أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية، مشيدين ببعض العناصر الموجودة في قائمة الأخضر، مشيرين إلى أن اللقاء له أهمية خاصة بالنسبة لهم، خصوصا أنهم يخوضونه لأول مرة على ملعب «إيمي» الجديد في ملبورن، ولا يرغبون افتتاح لقاءاتهم بالخسارة، رغم أنهم حسموا أمر التأهل إلى الدور المقبل من التصفيات، لكن ذلك لا يعني أن المواجهة داخل الملعب ستكون بلا طموح، بل لديهم ما يدفعهم إلى تقديم أداء جيد والبحث عن الفوز.