أوغنوفسكي: أخشى على شباكنا من خطورة الشمراني.. والأخضر بلا نقاط ضعف

ثومبسون أكد أنه لا يشعر بأي ضغوط وسيبحث عن المتعة في المواجهة المرتقبة

TT

أكد مدافع المنتخب الأسترالي ساشا أوغنوفسكي أنه وزملاءه يعلمون مقدار الصعوبة التي سيواجهونها عند لقاء المنتخب السعودي يوم الأربعاء المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 بالبرازيل، وقال عند لقائه الإعلاميين في ميدان جوسز بادوك: «في مباراة الذهاب كنا محظوظين بالفوز على السعودية في الدمام، ونتمنى مواصلة هذا التفوق في ملبورن، كما أن فوزنا على الأخضر السعودي وإخراجنا له يعني ارتياحنا من احتمالية لقاء منافس صعب في المراحل المقبلة».

وتوقع أفضل لاعب في آسيا 2009 حضور المنتخب السعودي بكامل ثقله للفوز على أستراليا بهذه المباراة، وقال: «أعرف أن السعوديين سيدخلون بكامل قوتهم للحصول على النقاط الثلاث والتأهل معنا لكن سنقف أمامهم ونحرمهم من ذلك رغم التغييرات الكبيرة التي طرأت على المنتخب الأسترالي وتغير التشكيلة التي واجهت السعودية في آخر مرة، لكني متأكد أن اللاعبين الذين حلوا بدلاء للمحترفين في أوروبا يمتلكون إمكانات عالية وسيقدمون الإضافة المنشودة».

ورفض أوغنوفسكي القول إن أوسيك لا يبدو مهتما بالمباراة والدليل إعادته لكثير من اللاعبين الذين ابتعدوا خلال فترات سابقة، وقال: «المباراة تهم أوسيك كثيرا وهو يرى أن اللاعبين الذين استدعاهم يخدمونه داخل الملعب وكل من اختير للمنتخب يستحق الوجود».

ووصف المهاجم ناصر الشمراني بأخطر اللاعبين السعوديين الذين سيحاول إيقاف تأثيرهم على مرمى منتخبه، وقال: «لعبت ضد الشمراني سابقا وأعرف مدى الخطر الذي يحدثه، فهو لاعب قناص وقوي جدا، إنه ببساطة مهاجم متكامل».

واعتبر مدافع سيونغنام إيلهوا الكوري، أن المنتخب السعودي بلا نقاط ضعف، وقال إنه يقدم كرة قدم رائعة في الآونة الأخيرة، «لا توجد نقاط ضعف في صفوف الأخضر، ويقدمون أداء كرويا راقيا، وحقيقة أخشى من رغبتهم الملحة في الفوز وانعكاسها الإيجابي عليهم».

واعترف ساشا بأنه لا يعرف أي معلومات عن لاعبي المنتخب السعودي المنضمين حديثا لمعسكر ملبورن، وقال: «لا أعرف أحدا منهم وأعتقد أن جهازنا الفني تابعهم وسيمنحنا معلومات وافية عنهم». وعن تأثير غياب محمد نور على تشكيلة المنتخب السعودي الذي سبق أن لعب أمامه في نهائي دوري أبطال آسيا قبل 3 أعوام، قال: «وجوده سيضيف مزيدا من الخبرة للفريق».

من جانبه، قال المهاجم أرشي ثومبسون العائد إلى صفوف المنتخب الأسترالي مجددا: «أنا متأكد أن هذه المباراة ستكون مليئة بالإثارة لأن المنتخب السعودي سيبادر بالهجوم على مرمانا، كما أن اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لهذه المباراة سيقدمون ما لديهم ليكونوا ضمن الخطط المستقبلية لأولغير أوسيك».

واعترف المهاجم البالغ من العمر 33 عاما بأنهم لم يقوموا بمتابعة المنتخب السعودي في مبارياته الأخيرة حتى الآن، وقال: «هذا أول يوم في معسكرنا الإعدادي وحتى الآن لم نتابع المنتخب السعودي أو نركز على طريقة لعبه لكن ربما يحدث هذا اليوم أو غدا».

ونفى أن يكون شاعرا بالضغط لكونه عائدا مجددا إلى المنتخب الأسترالي بعد غياب امتد منذ كأس العالم الأخيرة، وقال: «لا أشعر بأي ضغط على الإطلاق، بل أشعر بالحماسة وأنتظر المباراة لكي استمتع».

وحول توقعه بالاستمرار مع المنتخب في حال تأهلهم إلى مونديال البرازيل، قال: «حقيقة لا أفكر كثيرا بهذا الأمر، كل ما أفعله بعد انتهاء أي مباراة أنتظر بكل حماس التي تليها وأترك التفكير بالمستقبل».

ووافق ثومبسون قائد منتخب بلاده لوكاس نيل الذي كال المديح لزميلهما مارك بريشيانو العائد مجددا إلى التشكيلة الدولية، وقال: «نعرف تماما ما لدى بريشيانو، إنه لاعب ممتاز جدا وهو قادر على تقديم الإضافة المرجوة للمنتخب، نحن كلاعبين وكذلك الجماهير ننتظر بفارغ الصبر رويته وهو يلعب يوم الأربعاء بقميص المنتخب مجددا».

وعلى صعيد متصل، قال جناح بونيودكور ديفيد كارني العائد مجددا إلى المنتخب الأسترالي، إنه لا يعرف أي شيء عن لاعبي المنتخب السعودي لكنه يعرف أن الكرة تتطور بشكل جيد وأن دوري زين السعودي للمحترفين أقوى دوري في منطقة الخليج.

وأكد أن منتخبهم يسير بشكل جيد في الفترة الأخيرة ودليل ذلك احتلالهم المركز الأول في التصنيف الآسيوي، «نسير في الطريق الصحيح ونقدم أنفسنا بشكل جيد، وهذا ما أوصلنا إلى المركز الأول على مستوى قارة آسيا».

وأعرب عن سعادته بالعودة إلى صفوف المنتخب الأسترالي مجددا قائلا «أشعر بالفرح لكوني عدت إلى التشكيلة الدولية الأسترالية بعد غياب طويل».

ووصف كارني مراسل «الشرق الأوسط» بالساحر بعد أن كشف عددا من النقاط التي كان يتفاوض فيها مع الاتحاد في فترة الانتقالات الشتوية، وبعد التأكد من عدم وجود صلة بين مراسل «الشرق الأوسط» ونادي الاتحاد، قال: «عرض علي الاتحاد الانضمام إلى صفوفه مرتين وكنت متحمسا جدا للذهاب إلى جدة لكن في كلتا المرتين تراجع الاتحاد بحجة إقالة المدرب وانتظار حضور المدرب الجديد لاختيار اللاعبين الأجانب، وهذا ما دفعني للذهاب إلى بونيودكور».