ركلات الترجيح تبتسم لليفربول ليتوج بكأس المحترفين الإنجليزية

عانى للتغلب على كارديف سيتي في النهائي ونال أول ألقابه منذ 2006

TT

أحرز ليفربول كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم، بفوزه على كارديف سيتي من الدرجة الثانية 3 - 2 بركلات الترجيح (الوقت الأصلي 1 - 1 والوقت الإضافي 2 - 2) بعد وقت إضافي في المباراة التي أقيمت على ملعب ويمبلي في لندن، أمام 89 ألف متفرج أمس.

وسجل السلوفاكي مارتن سكيرتل في الدقيقة 59، والهولندي ديرك كاوت في الدقيقة 107 هدفي ليفربول، بينما أحرز جو مايسون (18)، وبن تيرنر (118) هدفي كارديف.

واللقب هو الثامن لليفربول في هذه المسابقة والأول له في مختلف المسابقات منذ عام 2006 حين توج بطلا لكأس إنجلترا على حساب وستهام.

ويملك ليفربول فرصة إحراز الثنائية في مسابقات الكؤوس المحلية لأنه بلغ الدور ربع النهائي أيضا من كأس إنجلترا، حيث يلتقي ستوك سيتي. وفاجأ كارديف سيتي ضيفه ليفربول، القوي والأكثر خبرة وألقابا، عندما افتتح التسجيل بواسطة جو مايسون الذي استغل تمريرة بينية رائعة ليسجل داخل شباك الحارس الإسباني، خوسيه مانويل رينا، في الدقيقة (18).

وحاول ليفربول جاهدا إدراك التعادل، لكنه اصطدم بدفاع منظم وصلب سد جميع المنافذ المؤدية إلى المرمى، فلم ينجح في ذلك في الشوط الأول على الرغم من محاولاته المتكررة. وفي الشوط الثاني، استغل المدافع مارتن سكيرتل دربكة أمام المرمى وسجل هدف التعادل في الدقيقة (59).

ودانت السيطرة لليفربول بعد ذلك، واحتسبت له الركلة ركنية تلو الأخرى لكن مهاجمه الأوروغواياني، لويس سواريز، تميز بالرعونة أمام المرمى ولم يفلح في استغلال أي من الفرص المتاحة. وبقي التعادل سيد الموقف في نهاية الوقت الأصلي، فخاض الفريقان وقتا إضافيا، ونجح الهولندي ديرك كاوت الذي نزل احتياطيا قبل دقائق في منح ليفربول التقدم عندما ارتدت إليه الكرة داخل المنطقة، فتابعها داخل الشباك في الدقيقة (107). بيد أن كارديف رفض الاستسلام، ونجح في إدراك التعادل 2 - 2 بواسطة بن تيرنر قبل نهاية الوقت الإضافي بدقيقتين ليفرض اللجوء إلى ركلات الترجيح.

وعلى الرغم من إضاعة ستيفن جيرارد وتشارلي آدم أول ركلتين لليفربول، ابتسم الحظ لهما، ونجح فريقهما في الخروج فائزا 3 - 2.

وهي المرة الأولى التي يخوض فيها ليفربول مباراة نهائية في ويمبلي منذ 1996. ولم يتم عزف أي نشيد وطني خلال المباراة النهائية لتجنب أي صافرات استهجان من جمهور الفريقين. وتتبع رابطة الدوري هذه السياسة منذ 2003 عندما يكون النهائي بين فريق إنجليزي وآخر ويلزي، لأن جمهوري الفريقين يوجهان صافرات الاستهجان لحظة عزف النشيد الوطني الخاص بالفريق الآخر، كما اتبعت هذه السياسية الموسم الماضي خلال الدور الفاصل المؤهل إلى الدوري الممتاز بين ريدينغ وسوانزي سيتي الويلزي.

كما أنها كانت المباراة النهائية الأولى لليفربول في كأس الرابطة منذ 2005، حين خسر أمام تشيلسي (2 - 3 بعد وقت إضافي)، ويعود لقبه الأخير فيها إلى 2003، علما بأنه توج بطلا سبع مرات في عشر مباريات نهائية في البطولة حتى قبل مباراة الأمس.