ريال مدريد يسعى لضم أغويرو من سيتي

تحسبا لرحيل مواطنه هيغوين

TT

قالت صحيفة «ماركا»، أمس، إن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم يفكر في إمكانية ضم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، في حالة رحيل مواطنه غونزالو هيغوين عن الفريق الملكي. وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن هيغوين «ليس سعيدا بدوره» في ريال مدريد، حيث أجبره تألق الفرنسي كريم بنزيمة المصاب حاليا، على الجلوس احتياطيا خلال الفترة الأخيرة.

وإزاء هذا الوضع، لا تتوقف التكهنات حول رحيل محتمل لهيغوين عن متصدر الدوري الإسباني بنهاية الموسم. وبحسب «ماركا»، قد يفكر ريال مدريد في ضم أغويرو، في تكرار لمسلسل وقع نهاية الموسم الماضي عندما ربطت الكثير من التقارير اللاعب بالفريق الملكي عندما أعلن الأرجنتيني رغبته في الرحيل عن أتلتيكو مدريد، فريقه في ذلك الحين.

وتؤكد الصحيفة الإسبانية أن «أغويرو يفتقر مدريد»، حيث يملك منزلا والكثير من الأصدقاء، وسيكون سعيدا باحتمالية العودة إلى إسبانيا. وأضافت الصحيفة أن ريال مدريد على استعداد تام لصفقة مبادلة مع مانشستر سيتي بين اللاعبين الأرجنتينيين. ولو لم يوافق النادي الإنجليزي على ذلك، فسيعرض الفريق الملكي 45 مليون يورو - نحو 60 مليون دولار - لضم اللاعب.

وتأتي هذه التكهنات في الوقت الذي أكد فيه المدرب الإسباني كيكي سانشيز فلوريس أن أغويرو، تأقلم كثيرا في قميص النادي الإنجليزي في الموسم الأول له مع الفريق. وأوضح فلوريس المدرب السابق لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني ومدرب الأهلي الإماراتي حاليا، قائلا: «لقد نضج (أغويرو) كثيرا خلال العام الماضي في أتلتيكو مدريد، لقد تحدثت معه قليلا ولكن بشكل كاف، ليس لديه سقف للطموح، ولا يمكن أن تعرف في أي شيء يفكر».

جدير بالذكر أن مانشستر سيتي واجه تمردا من لاعبين أساسيين في الفريق الأول بعد وصول أغويرو إلى «استاد الاتحاد» بصفقة قياسية للنادي تقدر بـ38 مليون جنيه إسترليني. وأعرب اللاعبون عن تذمرهم بعد عرض النادي صفقات جديدة لهم، خصوصا عندما علموا أن سيتي وافق على أن يدفع للأرجنتيني 200 ألف إسترليني أجرا أسبوعيا ولمدة 5 سنوات. وفي الوقت الذي لا يواجه فيه المهاجم الأرجنتيني أي مشكلات في التكييف مع كرة القدم الإنجليزية ويعتقد بأنها متشابهة من حيث الأسلوب والبطولات مع الكرة الإسبانية على الرغم من أنه يتم في الثانية التركيز أكثر على التكتيكات، فإن مستقبل ماريو بالوتيللي في «استاد الاتحاد» أصبح موضع شك بعدما كشف الإيطالي الشاب صراعه للتكييف مع الحياة في إنجلترا.