الإنتر يسعى اليوم للخروج من إخفاقاته المتتالية عبر مرمى كاتانيا

المدرب رانييري يواجه خطر تسجيل 3 أرقام قياسية سلبية

TT

يرغب فريق الإنتر في التغلب على نظيره كاتانيا اليوم الأحد، من أجل استعادة الثقة ومواصلة الاعتقاد أنه سيشارك في الموسم المقبل أيضا في بطولة أوروبية، ولكي لا يتصور أن الصحوة أمام مارسيليا بعيدة المنال مثل جبل إيفرست، أعلى جبل في العالم، ولإنقاذ مقعد المدرب الخاص بكلاوديو رانييري، وليتجنب أيضا دخول التاريخ من الباب الخطأ.

ست هزائم فقط في مرتين: دخول التاريخ من الباب الخطأ قد يأتي لأن الفريق من الممكن أن يسجل مساء اليوم ثلاثة أرقام قياسية لكنها سلبية.. الرقم الأول قد يكون متساويا فيه مع نظيره، لكنه على أي حال ثقيل للغاية. ففي الواقع، سجل الإنتر ست هزائم متتالية فقط على مدار مرتين في تاريخه (في موسم 1957/1956، وفي 1994/1993). والآن، هو متوقف عند خمس هزائم (أربع في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، علاوة على الخسارة أمام مارسيليا في إطار مباراة الذهاب للدور ثمن نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا على ملعب الأخير)، وهناك القليل الذي يمكن أن يسهم في مواساة النفس عندما نفكر أنه قبل زمن بعيد لمرتين وصلت سلسلة الإخفاقات المتتالية إلى ثماني هزائم. وامتد هذا الأمر لموسمين متتاليين مرتبطين ببعضهما بعضا في 1921/1920 وفي 1922/1921. الهدف المنتظر: ويتعلق الرقمان الآخران اللذان ينبغي تجنبهما بسوء أداء خط الهجوم والدفاع. جدير بالذكر أن هدف الفوز الذي سجله دييغو ميليتو في شباك باليرمو على أثر نتيجة 3/4 أكمل يوم الخميس الماضي شهرا كاملا. ومنذ اليوم الأول من شهر فبراير (شباط) الماضي، لم يسجل الإنتر أي أهداف. وهو الصيام عن التهديف الذي يستمر بالضبط منذ خمس مباريات بإجمالي 471 دقيقة. وعدم تسجيل أهداف على مدار 500 دقيقة كان قد حدث بالفعل في موسم 1975/1974 وفي 1999/1998، لكن على الأقل في تلك المناسبات كان الفريق قد تمكن من إحراز التعادل السلبي الذي كان يحرك ترتيب الدوري الإيطالي، ولم تكن لدى أي فريق للإنتر على الإطلاق الشجاعة في الوصول إلى الهزيمة السادسة. وهو الثقل الإضافي بالنسبة للاعبي الإنتر الذي حتى إذا سجل هدفا في فريق كاتانيا، من الممكن أن يحرز رقما قياسيا سلبيا آخر في ما يتعلق بدقائق الصيام، حيث يرجع أطول انقطاع عن التهديف له إلى موسم 1975 برصيد 520 دقيقة.

وكان من أنقذ ذلك الفريق من هذه الكبوة هو روبرتو بونينسينا الذي سجل على أثر ضربة جزاء في الدقيقة 88 في مباراة الإنتر ولاتسيو (3/1) في 2 مارس (آذار) من العام المذكور، وحرر الفريق من سلسلة الهزائم في الدقيقة 68 في لقاء الإنتر وفيورنتينا (0/1) في 13 أبريل (نيسان). وإذا كان الأرجنتيني كاريزو حارس مرمى كاتانيا سيظل صامدا حتى الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني، فإن الإنتر سيصنع قطعة أخرى من التاريخ.

خط الدفاع أيضا: ولا تسير الأمور في خط الدفاع أيضا أفضل كثيرا. ففي الواقع، منذ 10 مباريات والإنتر يدخل في مرماه على الأقل هدف. وكان آخر لقاء لم يتلق فيه الفريق أي أهداف هو مباراة الديربي في يوم 15 يناير (كانون الثاني) الماضي، بالفعل أمام نظيره الميلان الذي يتميز بأفضل خط هجوم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي. ومنذ ذلك الوقت، دخل في شباك الإنتر 19 هدفا، تلقى منهما ثمانية أهداف في أربعة أيام أمام روما وباليرمو. لكن على الأقل لا يزال تحقيق الرقم القياسي السلبي بعيدا، حيث إنه في ست مناسبات (بين موسم 1936 وموسم 1674)، كان يدخل في شباك الإنتر الذي كان في الماضي على الأقل هدف في 15 مباراة متتالية. وعلى العكس، كان الفريق الأخير الأسوأ من ذلك الحالي (الذي تلقى أحد عشر هدفا في 11 لقاء) في موسم 2000 (حيث الهزيمة أمام لاتسيو في كأس السوبر الإيطالي والإقصاء المباشر من كل البطولات الأوروبية). وفي النهاية، ينبغي أن نلاحظ أنه منذ بضعة شهور قد تلقى الإنتر في شباكه أهدافا على مدار 10 مباريات.

ففي الواقع، أغلق الإنتر بقيادة ليوناردو الموسم السابق وقد دخل في شباكه هدف في كل لقاء من السبع مباريات الأخيرة، بينما بدأ فريق غاسبريني الموسم بثلاث هزائم أمام نظيره الميلان وباليرمو وطرابزون سبور.

لذلك، يرغب الإنتر في التغلب على نظيره كاتانيا في إطار الجولة 26 من الدوري الإيطالي لتحطيم هذه الأرقام.

* أرقام:

* 6 هزائم على التوالي: سيسجل الإنتر ست هزائم متتالية في المباريات الرسمية إذا لم يتغلب على كاتانيا. وكان آخر رقم بهذا الصدد أيضا في موسم 1957/1956، وفي 1994/1993.

* ست مباريات متتالية دون تسجيل هدف واحد: ربما ستكون مباراة اليوم هي السادسة على التوالي من دون أن يسجل هدفا، وهو الآن على عتبة المباريات الخمس في هذا الصدد، وإذا نجح في إحراز هدف ستكون المرة الثالثة التي يحدث فيها ذلك كما كان في موسم 1975 و1999.

* 471 دقيقة من الصيام عن التهديف: إذا لم ينجح الإنتر في التسجيل في كاتانيا سيصبح رصيده 561 دقيقة من الصيام عن التهديف وسيصبح رقما قياسيا مطلقا.

* هدف كل مباراة: يدخل في شباك الإنتر على الأقل هدف منذ 10 مباريات متتالية، من لقاء الإنتر وجنوا (1/2) حتى الفوز بهدف دون رد في مباراة نابولي والإنتر.