مارادونا: لا أشاهد مباريات منتخب الأرجنتين.. فقلبي ينفطر ألما

يتمنى أن يكون مثل فينغر مع الوصل الإماراتي

TT

أكد دييغو مارادونا، المدير الفني الأسبق للمنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، أنه لا يستطيع مشاهدة مباريات راقصي التانغو منذ أن رحل عن ذلك المنصب عقب مونديال جنوب أفريقيا 2010.

وأكد نجم الكرة السابق في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية من الإمارات؛ حيث يتولى حاليا تدريب نادي الوصل: «لا أراه (المنتخب)، لا يمكنني، الأمر أقوى مني. بعد أن رحلت لم أشاهد أي مباراة أخرى للفريق، فقلبي ينفطر ألما».

وقاد مارادونا، بطل العالم في مونديال المكسيك عام 1986، الأرجنتين كمدرب من أكتوبر (تشرين الأول) 2008 بعد رحيل ألفيو باسيلي، حتى يوليو (تموز) 2010، بعد الخروج من دور الـ8 لمونديال جنوب أفريقيا بالهزيمة على يد ألمانيا صفر - 4. وقرر الاتحاد الأرجنتيني عدم تجديد عقد مارادونا بعد رفضه إجراء تغييرات على جهازه الفني.

وتسبب خلاف مع مارادونا، أثناء توليه تدريب الفريق، في توقف خوان رومان ريكيلمي، نجم بوكا جونيورز، عن اللعب مع التانغو.

وأوضح مارادونا، تعليقا على هذا الأمر، قائلا: «لست صديقا لريكيلمي، ولا ريكيلمي صديق لي، إنها مسألة تتعلق بأنني أرغب في أن يلعب 15 مترا إلى الأمام كي يتمكن من التصويب على المرمى أو يرسل تمريرة حاسمة».

وأعرب مارادونا عن أمله في تمديد تعاقده كمدير فني لنادي الوصل الإماراتي، وأن يصبح مثل الفرنسي آرسين فينغر، المدير الفني لنادي آرسنال الإنجليزي، الرجل المهيمن في صفوف الفريق اللندني منذ أكثر من 15 عاما.

وأكد مارادونا، الذي يتولى تدريب الوصل منذ مايو (أيار) 2011: «أتمنى البقاء مدة عقدي وتجديده وأن أكون مثل آرسين فينغر في الوصل». وتأهل الوصل، الجمعة الماضي، إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس اتصالات الإمارات. وفي الدوري يحتل الفريق المركز الخامس بفارق 12 نقطة عن القمة قبل 8 جولات على نهاية البطولة.

وعلى الرغم من الاختلاف الثقافي الشاسع والابتعاد عن الأرجنتين، يشعر مارادونا بالراحة في الإمارات. وقال أسطورة الكرة الأشهر: «إننا في خير حال، يمكننا العمل هنا، هنا يمكن فهم الناس، هناك قدر كبير من الاحترام، وقبل ذلك كله هناك عشق لكرة القدم. إنها نعمة أن تكون كرة القدم معشوقة في بلد بعيد كهذا».