الاتفاق يبدأ مشواره نحو ذهب «الاتحاد الآسيوي» بمواجهة الكويت الكويتي

البشري طالب فارس الدهناء بتطبيق الهجمة المرتدة السريعة في لقاء اليوم

TT

يقص الفريق الكروي الأول بنادي الاتفاق اليوم شريط مشاركات الأندية السعودية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، عندما يحل ضيفا على نظيره فريق الكويت الكويتي في تمام الساعة الـ6:30 على ملعب نادي الكويت في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لكأس الاتحاد الآسيوي بنسخته الجديدة 2012، في المجموعة التي تضم إلى جوارهما فريق العهد اللبناني، بالإضافة إلى فريق «في بي» الأوزبكي.

ويطمح الاتفاق في المنافسة على اللقب الآسيوي بعد أن فشل في خطف مقعد يؤهله للعب في دوري أبطال آسيا بعد خسارته من الاستقلال الإيراني 1 - 3 في مباراة الملحق، الأمر الذي دفع الفريق للمشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي.

الخبير الفني سعد البشري أكد في رؤيته الفنية الخاصة لـ«الشرق الأوسط» أن «المباراة مهمة للفريقين، فالاتفاق يسعى للعودة بنقاط اللقاء، والكويت فريق معروف يملك تاريخا جيدا في هذه المسابقة، فهو أحد أبطالها مؤخرا وصاحب حضور قوي فيها».

وتابع البشري: «الاتفاق فريق له حضوره الفني القوي هذا الموسم في منافسات دوري زين السعودي للمحترفين وكأس ولي العهد، فهو يقدم كرة جميلة رغم تعرضه لعدة خسائر لظروف النقص والإصابات، فهو خسر، حسب وجهة نظري، فرصة الوصول لدوري أبطال آسيا لافتقاده خدمات أهم عناصره الأجنبية المهاجم الأرجنتيني تيغالي، ولاعب الوسط البرازيلي لازاروني، وأكبر تأكيد على ذلك أنه خسر أيضا من الفتح بعدها في الدوري للسبب ذاته، ولكن الوضع سيختلف في هذا اللقاء بعد عودة جميع لاعبيه الدوليين والمصابين، واكتمال نصاب اللاعبين الأجانب، بالإضافة إلى وجود مدربه القدير الكرواتي برانكو، وهو الذي يجيد قراءة المباريات، خصوصا أن الفريق خسر وجوده في ملعب آزادي أمام الاستقلال في لقاء الملحق، لكن الاتفاق يحتاج في هذه المباراة إلى اللعب بسرعة والضغط على المنافس وإغلاق المناطق الخلفية، وبالخصوص من الأطراف التي يميل لاعبو الكويت إلى اللعب فيها، فلدى الاتفاق الحلول الفنية الجيدة من خلال خط الدفاع، إلى جانب حراسة المرمى المميزة، وكذلك إجادته اللعب في منطقة الوسط، خصوصا في ما يتعلق بالمساندة الهجومية الناجحة للمهاجمين يوسف السالم والأرجنتيني تيغالي، والتحركات الناجحة للاعبين يحيى الشهري وحمد الحمد»، مطالبا الاتفاق برسم الهجمة المرتدة السريعة الناجحة في هذا اللقاء.

في المقابل، «نجد أن الكويت من أفضل الفرق الكويتية التي تقدم مستوى فنيا رائعا في الأعوام الماضية، كما أن لدى لاعبيه خبرة دولية كبيرة وتمرسا آسيويا مفيدا؛ خصوصا أن الفريق يقوده مدرب خبير هو الكرواتي دراغان، الذي جهز فريقه لهذا اللقاء بمعسكر قصير في لبنان، فالفريق الكويتي مكتمل الصفوف ويحتل المركز الثاني في الدوري الكويتي ويركز في المقدمة على تحركات البرازيلي روجيرو والكاميروني سيمون مع مساندة فهد العنزي وناصر القحطاني، لذلك يجب على لاعبي الاتفاق الحذر في التعامل مع منافسهم في لقاء اليوم».