أعرب اللاعب والمدير الفني السابق لنادي توتنهام هوتسبير غلين هودل، عن رغبته في قيادة المنتخب الإنجليزي خلال كأس الأمم الأوروبية القادمة التي تحتضنها أوكرانيا وبولندا خلال الصيف المقبل، وقال للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إنه على استعداد لتولي مسؤولية المنتخب الإنجليزي خلال البطولة الأقوى في القارة العجوز.
ويبحث مسؤولو الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن خليفة للإيطالي فابيو كابيللو ليقود المنتخب الإنجليزي في بطولة أوروبا، خوفا من الفشل في التعاقد مع المدير الفني الحالي لنادي توتنهام هاري ريدناب، حتى بعد انتهاء منافسات كأس الأمم الأوروبية خلال الصيف القادم. وقد اعترف المدير الفني المؤقت للمنتخب الإنجليزي ستيوارت بيرس بأنه لا يملك الخبرة الكافية للقيام بهذه المهمة، وهو ما جعل هودل يعرب عن رغبته في العودة إلى قيادة المنتخب الإنجليزي خلال كأس الأمم الأوروبية في حال اعتذار ريدناب عن تلك المهمة.
يذكر أن هودل قاد المنتخب الإنجليزي بين عامي 1996 و1999، بما في ذلك المشاركة في كأس العالم عام 1998 بفرنسا. وأضاف هودل «لا يوجد عدد كبير من الأشخاص الذين يملكون الخبرة الكافية لقيادة فريق في البطولات الكبرى، وسيكون من الرائع أن أقوم بذلك مرة أخرى». واستطرد هودل قائلا «لقد حققت الفوز في نسبة كبيرة من المباريات التي خضتها مع المنتخب الإنجليزي، ولا يمكن غض الطرف عن ذلك. لقد نجحت في قيادة المنتخب الوطني في كأس العالم وأنا في الرابعة والخمسين من عمري، وما زلت أتمتع بالقدر الكافي من الشباب. ولا يوجد عدد كبير من المديرين الفنيين الإنجليز الذين يملكون الخبرة الكافية للقيام بهذا المنصب، لكني أمتلك تلك الخبرة».
يذكر أن هودل قد حقق الفوز في 61 في المائة من المباريات التي خاضها مع المنتخب الإنجليزي، وهي النسبة التي لم يستطع أي مدير فني آخر تخطيها باستثناء السير ألف رامزي والمدير الفني الإيطالي فابيو كابيللو. وقد تمت الإطاحة بهودل من منصبه عام 1999 عقب تعليقاته المثيرة للجدل بشأن المعاقين.
ويعتقد هودل أن ريدناب سوف يوافق على تدريب المنتخب الإنجليزي بمجرد توجيه الدعوة له من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وأضاف هودل «أعتقد أن هاري سيوافق على هذا المنصب، لأنه يريد أن يقود منتخب بلاده. وسوف يفكر في العودة إلى الأيام التي كان فيها في بورتسموث، والأشياء التي كان يقوم بها منذ ذلك الحين. والآن، لديه عرض لقيادة منتخب بلاده واختيار أفضل اللاعبين. وأعتقد أنها أفضل وظيفة في العالم. إنها أصعب وظيفة وأفضل وظيفة في الوقت نفسه».