هاشيك يرفض تحميل هوساوي المسؤولية.. ومصطفى ديزدلي يتوعده في طهران

مدرب الهلال دافع عن الحارس شراحيلي وقال إنه نال ما يكفيه من العقاب

TT

رفض مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الهلال، التشيكي إيفان هاشيك، تحميل قائد فريقه أسامة هوساوي ما حدث من إحراج خلال اللقاء الذي جمعهم ببيروزي الإيراني أول من أمس ضمن دوري أبطال آسيا 2012، عندما تصدى لكرة متجه للمرمى بيده بشكل لا مسؤول بعد أن حصل على البطاقة الحمراء مما أحرج فريقه وأجبره على أن يلعب ناقصا لـ60 دقيقة.

وقال هاشيك خلال حديثه في المؤتمر الصحافي عقب المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1 - 1: «الأخطاء واردة في كل المباريات والبطولات، ومن سوء حظنا أننا وقعنا في عدة أخطاء، سواء كانت مني أو من اللاعبين، فالكل معرض لذلك ولا يمكن أن أتحدث عنها أمامكم لأنها ستكون بيني وبين اللاعبين فقط». واعتبر التشيكي أن ظروف الطرد والنقص العددي صعبت المهمة على الهلال، على الرغم من كونه الأفضل طوال دقائق المباراة، وأكد أفضليته بعودته للمباراة، حيث استطاع تسجيل هدف التعادل وكان الفريق راغبا في إحراز الفوز لكنه للأسف لم يوفق.

وأضاف: «الطرد الذي حصل في المباراة كان له تأثيره، أضف إلى ذلك النقص الذي نعانيه من قبل المباراة بعدم مشاركة لاعبين مهمين مثل فيلهامسون ونواف العابد وعبد العزيز الدوسري بشكل خاص، ورغم وجود السويدي احتياطيا، فإن ظروف المباراة وقوة الالتحامات جعلتني أتحفظ ولا أشرك فيلهامسون خوفا على إصابته القوية التي تعرض لها مؤخرا في الكتف على الرغم من عزمي إشراكه في آخر 10 دقائق من المباراة».

وفيما يرتبط بعدم إشراكه المهاجم المغربي يوسف العربي من البداية، أردف: «يو بيونغ سوف يؤدي جيدا في التدريبات ويخدم التكتيك الذي ألعب به، بينما أن العربي يحتاج للعودة تدريجيا حتى يعود لمستواه الطبيعي بعد إصابته مؤخرا، فهذا هو السبب الرئيسي الذي دفعني لإشراك المهاجم الكوري الجنوبي منذ البداية». ودافع المدرب التشيكي عن الحارس خالد شراحيلي الذي كان قد أبعد من المعسكر الهلالي الأخير الذي أقيم في دبي قبل هذه المواجهة، وقال: «شراحيلي تمت معاقبته إداريا وخصم جزء من مرتبه، وأعتقد أن هذا العقاب كان عادلا ولذلك شارك في المباراة».

من جانبه، توعد مدرب بيروزي الإيراني مصطفى ديزدلي الهلاليين بالفوز عليهم في لقاء الإياب الذي سيجمعهما في العاصمة الإيرانية طهران، وقال: «أحترم فريق الهلال كثيرا، فهو فريق قوي ولكننا سنلحق به الهزيمة في طهران بدعم جماهيرنا الكبيرة، فريقي يمتلك شعبية كبيرة في إيران، لذلك وضعنا سيكون في ملعب آزادي أفضل».

وعن اللقاء، تابع: «قدم الفريقين أداء راقيا، فنحن أضعنا أكثر من فرصة محققة في الشوط الثاني، لكنني أعتقد أننا حققنا في النهاية ما جئنا من أجله وهو عدم الخسارة والعودة بنقطة التعادل أمام فريق قوي ومتمرس كالهلال».

وخالف مدرب بيروزي توقعات الجميع في الإجابة عن سؤال تضمن أن حالة الطرد التي تعرض لها الهلال كانت عاملا مساعدا لفريقه للخروج بالتعادل، حيث أكد ديزدلي أن النقص ولد القوة للهلال، فالفريق السعودي كان أفضل وأخطر منا، على الرغم من أنه كان ناقصا.