الإنجليز مهددون بتوديع البطولات الأوروبية مبكرا

بعد هزيمة يونايتد أمام بلباو في عقر داره وسقوط سيتي على ملعب سبورتينغ في الدوري الأوروبي

TT

تواجه كرة القدم الإنجليزية خطر الغياب عن دور الـ8 في بطولة الدوري الأوروبي بعدما تعرض كل من مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد للهزيمة في ذهاب دور الـ16 للبطولة. وسقط مانشستر سيتي أمام مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي بهدف نظيف، بينما مني مانشستر يونايتد بالهزيمة 2-3 على ملعبه أمام أتليتك بلباو الإسباني. وقال السير أليكس فيرغسون، المدير الفني الاسكوتلندي لمانشستر يونايتد، في تصريحات تلفزيونية: «استحققنا الخسارة. يتعين علي أن أقول إنهم كانوا الفريق الأفضل.. أعتقد أن دفاع فريقي لم يكن متميزا هذه الليلة، وأنه جعلنا في المؤخرة أغلب الوقت في هذه المباراة. هجومنا كان رائعا في بعض الأوقات ولعب بشكل مفتوح وقدم مباراة ممتعة. ولكن بلباو كان الأفضل».

وأضاف: «ما زال بإمكاننا الفوز في هذه المواجهة. ما من شك أننا أظهرنا قدرتنا على صنع الفرص أمامهم، ولكننا نحتاج إلى الدفاع بشكل أفضل». وتفوق أتليتك بلباو على مانشستر يونايتد بشكل واضح وعانده الحظ في كثير من الفرص ليفوز بفارق هدف واحد بعدما نجح واين روني في تسجيل الهدف الثاني له ولمانشستر يونايتد من ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع. وأظهر فيرغسون معرفة ضعيفة باللوائح عندما احتج على الضربة الحرة التي جاء منها الهدف الثالث لبلباو، والتي احتسبت للفريق الإسباني إثر تمرير الفرنسي باتريس إيفرا، نجم مانشستر يونايتد، الكرة بعدما خلع الحذاء من إحدى قدميه. وقال فيرغسون: «الهدف الثالث، لا أعرف كيف أصفه.. الحكم أوقف اللعب.. المسألة أن باتريس لم يكن مرتديا الحذاء، قالوا إنه ليس مسموحا له تمرير الكرة. ولكنه مررها لمسافة قصيرة للغاية».

ولم تكن الهزيمة هي الخسارة الوحيدة التي تعرض لها مانشستر سيتي في لشبونة، بل تعرض قلب دفاعه فينسنت كومباني أيضا للإصابة. وأعرب الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن أمله في أن يتعافى اللاعب في غضون 10 أيام أو أسبوعين على أكثر تقدير. واعترف مانشيني بأن فريقه لم يستحق نتيجة أفضل في هذه المباراة. وقال: «لم نلعب بشكل جيد، ولكننا كنا نستطيع هز الشباك بينما استقبلت شباكنا هدفا، وهذا هو كل ما حدث». وأضاف: «لدينا 90 دقيقة أخرى، وأعتقد أنها ستكون مباراة مختلفة. ما زالت لدينا فرصة أخرى كبيرة. أتمنى أن تسنح لنا فرصة تسجيل الأهداف، وأعتقد أننا سنسجل.. لا أعتقد أن الكثير من الفرص سنحت أمامهم لهز الشباك. سبورتينغ لديه لاعبون يجيدون الهجمات المرتدة. وأعتقد أن لدينا فرصا أكثر منهم».

وبعد خروج آرسنال من مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد ميلان الإيطالي، لم يعد متبقيا للكرة الإنجليزية في دوري الأبطال سوى فريق تشيلسي الذي يستضيف نابولي الإيطالي يوم الأربعاء المقبل على استاد «ستامفورد بريدج» في لندن علما بأن نابولي الإيطالي فاز 3-1 على ملعبه ذهابا.

يونايتد × بلباو وعلى ملعب أولد ترافورد تقدم مانشستر يونايتد بهدف حمل توقيع واين روني في الدقيقة 22، ولكن الفريق الإسباني رد بـ3 أهداف حاسمة. وأدرك المهاجم الدولي فرناندو ليورنتي التعادل لبلباو قبل دقيقة واحدة على نهاية شوط المباراة الأول. وأحرز أوسكار دي ماركوس الهدف الثاني لأتليتك بلباو في الدقيقة 72. وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة سجل إيكير مونيان الهدف الثالث لبلباو. وحصل مانشستر يونايتد على ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع أحرز منها روني الهدف الثاني له ولفريقه.

سبورتينغ × سيتي وفي المباراة الثانية، يدين سبورتينغ بالفضل في هذا الفوز للاعب البرازيلي ألكسندر لويس ريامي الشهير بـ«زانداو»، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة من بداية الشوط الثاني بعدما سدد ماتياس فرنانديز ضربة حرة مباشرة أبعدها جو هارت حارس سيتي، ولكن الكرة ذهبت باتجاه زانداو الذي لم يجد أي صعوبة في إيداعها في الشباك. ولم ينجح سيتي، متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في تعويض فارق الهدف طوال المباراة، رغم السيطرة التامة للفريق.

أتلتيكو مدريد × بشكتاش وواصل أتلتيكو مدريد الإسباني مسيرة الانتصارات، واقترب بشكل كبير من التأهل إلى دور الـ8 عبر الفوز على ضيفه بشكتاش التركي 3-1. وجاءت الأهداف الـ3 لأتلتيكو في الشوط الأول، حيث تقدم إدواردو سالفيو بهدفين في الدقيقتين 24 و27 ثم تكفل أدريان لوبيز الفاريز بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 37. وجاء الهدف الوحيد للفريق التركي في الدقيقة 53 بتوقيع سابروسا سيماو.

فالنسيا × إيندهوفن كما اقترب الفريق الإسباني الآخر فالنسيا من العبور إلى دور الـ8 عبر فوزه الساحق على ضيفه إيندهوفن الهولندي بـ4 أهداف لهدفين. وتقدم فيكتور رويز بهدف لفالنسيا في الدقيقة 11، وبعد دقيقة واحدة أضاف روبرتو سولدادو الهدف الثاني ثم أحرز سولدادو الهدف الثاني له، والثالث لفالنسيا قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني أضاف لاعب الوسط الأرجنتيني بابلو بياتي الهدف الرابع لفالنسيا في الدقيقة 56، ثم سجل أولا تويفونين الهدف الأول لإيندهوفن وتبعه زميله فينالادوم بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 86.

أنشخيده × شالكه وقاد لوك دي يونغ فريقه تفينتي أنشخيده الهولندي للفوز على ضيفه شالكه الألماني بهدف نظيف. وأحرز دي يونغ هدف المباراة الوحيد من ضربة جزاء في الدقيقة 60، تزامنت مع طرد جويل ماتيب لاعب شالكه. وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن يونغ تعثرت قدمه، وإذا حدث أي التحام مع ماتيب، فإنه وقع خارج منطقة الجزاء. وعقب نهاية المباراة قال هورست هيلدت، المدير الفني لشالكه، إنه غاضب من الحكم الاسكوتلندي كريغ توماسون، «اللاعب تعثر في قدميه. إنه قرار سخيف».

ألكمار × أودينيزي وفاز الفريق الهولندي الآخر ألكمار على ضيفه أودينيزي الإيطالي بهدفين نظيفين. وتقدم مارتين مارتينز بهدف لألكمار في الدقيقة 63 ثم أضاف إريك فالكينبور الهدف الثاني قبل 5 دقائق على نهاية المباراة.

ستاندرليغ × هانوفر وتعادل هانوفر على ملعب ستاندرليغ البلجيكي بهدفين لمثليهما في مباراة مثيرة. وتقدم هانوفر بهدف من ضربة جزاء عن طريق لارس ستيندل، ثم تعادل الفريق البلجيكي بهدف حمل توقيع يوني بوينز. وأضاف محمد تشيتي الهدف الثاني لستاندرليغ في الدقيقة 30 قبل أن يتعادل هانوفر عن طريق مامي بيرام ضيوف في الدقيقة 56.

ميتاليست خاركييف × أولمبياكوس وانتزع فريق أولمبياكوس فوزا ثمينا من ملعب ميتاليست خاركييف الأوكراني بهدف نظيف. وسجل ديفيد فوستر هدف الفوز للفريق اليوناني في الدقيقة 50 قبل أن يتعرض إيدمار، لاعب ميتاليست للطرد في الدقيقة 82. وتقام جميع مباريات الإياب الخميس المقبل.