آيرلندا و ألمانيا وسلوفينيا وتركيا وبلجيكا ضمنت الظهور بكأس العالم

TT

لحقت جمهورية آيرلندا منتخبات المانيا وسلوفينيا وتركيا وبلجيكا نهائيات كأس العالم المقبلة المقررة في كوريا الجنوبية واليابان العام المقبل اثر مباريات اياب الملحق الاوروبي.

وتأهلت جمهورية ايرلندا الى نهائيات كأس العالم 2002 رغم خسارتها امام ايران صفر ـ 1 امس على استاد ازادي في طهران امام نحو 100 الف متفرج في مباراة الاياب من الملحق الذي جمع بينهما.

وسجل يحيى غول محمدي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وكانت جمهورية ايرلندا فازت ذهابا 2 ـ صفر في دبلن الاسبوع الماضي.

وعلى ملعب «فستفالن» في مدينة دورتموند الالمانية، كان المنتخب الالماني على الموعد عندما سحق نظيره الاوكراني باربعة اهداف مقابل هدف واحد ليضمن مقعده في النهائيات. ولم تمض ثلاث دقائق على بداية المباراة حتى نجح المنتخب الالماني في افتتاح التسجيل عبر لاعب وسط باير ليفركوزن مايكل بالاك في افتتاح التسجيل بكرة رأسية اثر تمريرة عرضية من زميله برند شنايدر لترتاح اعصاب افراد المنتخب والجمهور على حد سواء.

وعموما حسمت المانيا النتيجة في مصلحتها في ربع الساعة الاول لانها اضافت هدفين عبر اوليفر نوفيل الذي تابع كرة ارتدت من الحارس الاوكراني وأودعها الشباك الدقيقة11، قبل ان يسجل المدافع ماركو ريهمر الثالث بكرة رأسية مستغلا خروجا خاطئا للحارس الاوكراني (15).

وفي مطلع الشوط الثاني اضاف بالاك الهدف الرابع بضربة رأسية اثر تمريرة من شنايدر وهو نسخة طبق الاصل عن هدفه الاول (51). وهدأت وتيرة المباراة في نصف الساعة الاخير بعد ان اطمأنت المانيا الى بلوغ النهائيات وسط لا مبالاة من الاوكرانيين الذين ادركوا تماما ان لا امل لهم. وفي الدقيقة الاخيرة نجح نجم المنتخب الاوكراني وفريق ميلان الايطالي اندريه شفتشنكو في تسجيل هدف الشرف عندما انفرد بالحارس اوليفر كان وراوغه قبل ان يودع الكرة داخل المرمى الخالي. وكانت مباراة الذهاب في كييف انتهت بالتعادل 1/.1 يذكر انها المرة الثالثة التي تفشل فيها اوكرانيا في الملحق، اذ سبق لها ان خسرت امام كرواتيا في الملحق المؤهل الى مونديال فرنسا عام 1998، وامام سلوفينيا في الملحق المؤهل الى نهائيات كأس الام الاوروبية العام الماضي.

وفي بوخارست، تأهلت سلوفينيا الى النهائيات للمرة الاولى في تاريخها بتعادلها مع رومانيا 1/1 امام 30 الف متفرج. وسجل كوسمين كونترا (64) هدف رومانيا، ورودونيا (56) هدف سلوفينيا.

وكانت سلوفينيا فازت 2/1 ذهابا في ليوبليانا السبت الماضي. وهو الانجاز التاريخي الثاني لسلوفينيا، التي نالت استقلالها عن يوغوسلافيا عام 1991، بعد مشاركتها في بطولة الامم الاوروبية التي اقيمت العام الماضي في بلجيكا وهولندا معا، علما بأنها خاضت الملحق ايضا لحجز بطاقتها وكان على حساب اوكرانيا (2/1 ذهابا في ليوبليانا و1/1 ايابا في كييف).

يذكر ان سلوفينيا احرزت نقطة واحدة فقط في تصفيات مونديال فرنسا .98 وكانت رومانيا بحاجة الى الفوز بهدف نظيف لبلوغ النهائيات بيد انها فشلت في ذلك عندما استقبلت شباكها الهدف الاول في الدقيقة 55 من تسديدة ساقطة خادعة لرودونيا، فتعقدت مهمتها حيث باتت مطالبة بتسجيل ثلاثة اهداف لانتزاع البطاقة لكنها سجلت هدفا واحدا عبر مدافع ميلان الايطالي كونترا وخرجت خالية الوفاض.

وبدأت رومانيا المباراة بهجوم ضاغط بحثا عن التهديف لتسهيل المهمة في باقي مجريات المباراة بيد انها اصطدمت بدفاع سلوفيني متكتل حال دون دخول الكرة الى مرماه.

وسنحت فرص عدة لكل من موتو وادريان ايلي وتشيفو تناوبوا على اهدارها في الشوط الاول الذي انتهى سلبيا. وتابعت رومانيا سيطرتها على المجريات في الشوط الثاني مقابل هجمات مرتدة لسلوفينيا اعطت ثمارها في الدقيقة 55 بهدف لرودونيا اثر خطأ لمونتيانو.

واشتد الضغط على مرمى الحارس سيمونوفيتش من قبل المهاجمين الرومان الذين نجحوا في ادراك التعادل من تسديدة قوية لكونترا من 20 مترا (65). وكادت سلوفينيا تهز شباك اصحاب الارض من هجمتين مرتدتين كان لهما الحارس لوبونت بالمرصاد. في المقابل باءت كل المحاولات الرومانية لتعزيز الغلة وتسجيل هدف ثان على الاقل للاحتكام الى التمديد بالفشل.

وفي اسطنبول وامام 29 الف متفرج، بلغت تركيا النهائيات للمرة الاولى منذ عام 1954 عندما سحقت النمسا بخمسة اهداف نظيفة. وسيطر الاتراك كما تدل النتيجة على مجريات المباراة تماما ونجح ثنائي انترناسيونالي الايطالي هاكان سوكور واوكان بوراك في تشكيل خطورة دائمة على الدفاع النمساوي.

وافتتح يلديراي باستورك التسجيل في الدقيقة 21، ثم اضاف سوكور الثاني بتسديدة مباشرة (31)، وعزز اوكان بوراك النتيجة في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول. وتابع المنتخب التركي افضليته في الشوط الثاني ونجح في اضافة هدفين عن طريق عارف ارديم في الدقيقتين 68 و.83 وفي براغ، جددت بلجيكا فوزها على تشيكيا بهدف نظيف وضمنت مقعدها في النهائيات للمرة السادسة على التوالي. وسجل مارك فيلموتس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 86 من ركلة جزاء. وكانت بلجيكا فازت ذهابا بهدف نظيف ايضا في بروكسل.