بلغت البرازيل بطلة العالم اربع مرات اعوام 1958 و62 و70 و94 (رقم قياسي) الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بتغلبها على فنزويلا 3/صفر في ساو باولو في الجولة الثامنة عشرة الاخيرة من تصفيات اميركا الجنوبية. وسجل لويزاو في الدقيقة 13 و19 وريفالدو (35) الاهداف.
وتخوض الاوروغواي الملحق ضد استراليا لتحديد المنتخب الاخير المتأهل الى النهائيات وذلك بعد تعادلها مع الارجنتين 1/1 في مونتيفيديو. وتقام مباراة الذهاب في 20 الحالي في ملبورن، على ان تقام مباراة الاياب في 25 منه في مونتيفيديو.
وحققت البرازيل الاهم لانها كانت بحاجة الى الفوز لانتزاع البطاقة الرابعة الاخيرة في التصفيات المؤهلة مباشرة الى النهائيات فجددت فوزها على فنزويلا بعدما سحقتها 5/صفر ذهابا في كاراكاس، واراحت بالتالي عشاقها الذين عاشوا فترات عصيبة بسبب النتائج المخيبة للمنتخب في التصفيات والتي جعلته يواجه خطر عدم التأهل للمرة الاولى في تاريخها.
وعانت البرازيل كثيرا في التصفيات ومرت بظروف حرجة حيث كادت نتائجها المخيبة تعصف بها وتحرمها من الحضور في النهائيات وهي الوحيدة التي لم تغب عنها منذ البطولة الاولى التي اقيمت في الاوروغواي عام .1930 وأدت النتائج المخيبة للبرازيل في التصفيات الى اقالة واندرلي لوكسمبورجو الذي وضعت عليه الآمال لانتشال السفينة من الغرق بعد نكبة مونديال 1998، ثم لقي خلفه الحارس الدولي السابق ايمرسون لياو المصير ذاته بعد فشله في تحقيق نتائج ايجابية في التصفيات وفي بطولة القارات، قبل ان يستلم المدرب الحالي لويز فيليبي سكولاري المهمة لكن من دون ان ينجو من الانتقادات خصوصا ان المنتخب مني بست هزائم في 10 مباريات له على رأس الادارة الفنية.
وبدأت البرازيل المباراة بهجوم ضاغط منذ البداية بحثا عن الوصول الى مرمى الحارس دوداميل لكن التسرع عاب مهاجميها فضاعت اكثر من فرصة، فضلا عن التمركز الجيد للاعبي فنزويلا على ارض الملعب ونجاحهم في ابعاد كل المحاولات البرازيلية.
وكانت اولى المحاولات البرازيلية اثر تسديدة رأسية لريفالدو فوق العارضة في الدقيقة الثالثة، تلتها تسديدة بعيدة لروبرتو كارلوس بعيدا عن المرمى (5)، ثم تسديدة للويزاو بمحاذاة القائم (11).
وتنفس الجمهور البرازيلي الصعداء في الدقيقة الثالثة عشرة عندما افتتح لويزاو التسجيل مستغلا احتكاكا بين زميله اديلسون وأحد المدافعين فانفرد بالحارس وراوغه ثم اودع الكرة داخل الشباك.
واضاف لويزاو الهدف الثاني بعد تلقيه تمريرة بينية رائعة من ايمرسون فسدد الكرة من حافة المنطقة في الزاوية اليسرى للحارس دوداميل (19).
وأهدر لويزاو فرصة ذهبية لاضافة الهدف الثالث اثر تلقيه تمريرة بينية من جونينهو باوليستا لكنه سددها بعيدا عن المرمى (22)، وتوغل جونينهو من الجهة اليسرى لكنه تباطأ في التمرير الى لويزاو المنفرد فتدخل الحارس وقطع الكرة. وعززت البرازيل تقدمها بهدف ثالث بعد مجهود فردي لاديلسون الذي فقد توازنه داخل المنطقة فتهيأت الكرة امام ريفالدو الذي راوغ بمجهود فردي مدافعين وسدد كرة قوية من امتار عانقت الشباك (35).
وزادت محن فنزويلا في الشوط الثاني بعد طرد قائدها فيرا لتوجيهه لكمة بكوعه الى وجه جونينهو، لكن البرازيل لم تستغل النقص العددي برغم دخول دنيلسون ورونالدينهو مكان لويزاو وجونينهو.
واستغلت البرازيل خسارة الباراغواي امام كولومبيا وانتزعت منها المركز الثالث في التصفيات بفارق الاهداف. في مونتيفيديو وامام 50 الف متفرج، ضمنت الاوروغواي خوضها الملحق بتعادلها مع الارجنتين 1/1 في مونتيفيديو. وتقدمت الاوروغواي مبكرا بهدف لداريو سيلفا في الدقيقة 19 عندما تلقى تمريرة من مدافع يوفنتوس الايطالي مونتيرو وتوغل داخل المنطقة وسدد بقوة بين قدمي الحارس جرمان بورجوس، لكن الارجنتين ادركت التعادل عبر مهاجم لاتسيو الايطالي كلاوديو لوبيز في الدقيقة 45 اثر تمريرة من خوان سيباستيان فيرون. وكانت الاوروغواي قاب قوسين او ادنى من الخروج خالية الوفاض لانها ضمنت خوض الملحق بفارق هدف واحد امام كولومبيا التي سحقت الباراغواي 4/صفر في اسونسيون. ولو فازت كولومبيا بخمسة اهداف نظيفة لكان الملحق من نصيبها. وسجل فكتور اريستيزابال (24 و33 و62) وخايرو كاستيو (83) الاهداف. يذكر ان الباراغواي كانت ضامنة تأهلها الى النهائيات.
وفي مباراة رابعة، تعادلت تشيلي مع الاكوادور صفر/صفر. وانهت الاكوادور، التي كانت ضامنة التأهل بدورها، التصفيات في المركز الثاني برصيد 31 نقطة بفارق 12 نقطة خلف الارجنتين المتصدرة، في حين انهتها تشيلي في المركز العاشر الاخير برصيد 12 نقطة. وتلعب البيرو مع بوليفيا في وقت لاحق.