سيتي يسقط أمام سوانزي ويونايتد يهزم بروميتش وينتزع الصدارة

رونالدو يقود ريال مدريد لاجتياز عقبة بيتيس الصعبة ويقربه من اللقب الإسباني

TT

قاد المهاجم الدولي واين روني فريقه مانشستر يونايتد إلى انتزاع الصدارة من جاره سيتي، بتسجيله ثنائية الفوز على ضيفه وست بروميتش البيون 2-صفر، مستفيدا من خسارة الثاني أمام مضيفه سوانزي سيتي صفر-1 أمس في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

في المباراة الأولى، تصالح مانشستر يونايتد مع جماهيره بفوزه الثمين على ضيفه وست بروميتش البيون بهدفين نظيفين عوض بهما خسارته أمام ضيفه أتلتيك بلباو 2-3 الخميس الماضي في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ».

ويدين مانشستر يونايتد بفوزه إلى مهاجمه روني الذي سجل الهدفين.

ومنح روني التقدم لفريق «الشياطين الحمر» في الدقيقة 35 من مسافة قريبة، مستغلا تسديدة قوية للدولي المكسيكي خافيير هرنانديز «تشيتشاريتو».

وتلقى وست بروميتش البيون ضربة موجعة بطرد مدافعه السويدي يوناش أولسون في الدقيقة 66 لتلقيه الإنذار الثاني، فاستغل أصحاب الأرض النقص العددي وأضافوا الهدف الثاني عبر روني في الدقيقة 71 من ركلة جزاء إثر عرقلة آشلي يانغ داخل المنطقة، رافعا رصيده إلى 20 هدفا في المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق 5 أهداف خلف مهاجم آرسنال الدولي الهولندي روبن فان بيرسي.

ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 67 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام جاره سيتي، الذي فقد الصدارة بعدما تجمد رصيده عند 66 نقطة إثر تلقيه الخسارة الرابعة هذا الموسم والثانية على التوالي بعد الأولى أمام مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي بالنتيجة ذاتها، الخميس الماضي، في ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة يوروبا ليغ.

وكان سوانزي صاحب الأفضلية في الشوط الأول والأكثر استحواذا على الكرة، وكان بإمكانه افتتاح التسجيل في الدقيقة السابعة من ركلة جزاء إثر عرقلة الحارس جو هارت لواين روتليدج داخل المنطقة، انبرى لها سكوت سينكلير وتصدى لها هارت.

وكاد أصحاب الأرض يفعلونها في مناسبتين عبر داني غريام، بيد أن الحارس جو هارت تصدى لكرته الرأسية من مسافة قريبة في الأولى (27)، فيما مرت تسديدته الزاحفة من نقطة الجزاء بجوار القائم الأيسر في الثانية في الدقيقة 29.

وأخرج مدرب مانشستر سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني، لاعب الوسط الدولي غاريث باري، للدفع بالدولي الأرجنتيني سيرجيو أغويرو لتنشيط خط الهجوم، فتحسن أداء المتصدر نسبيا، وكاد يفتتح التسجيل في الدقيقة 44 إثر 3 ركنيات متتالية، وذلك عبر الدولي العاجي يايا توريه والهولندي نايجل دي يونغ وأغويرو.

وكاد أغويرو يمنح التقدم لمانشستر سيتي عندما تلقى كرة خلف المدافعين وتوغل داخل المنطقة، لكنه سدد بجوار القائم الأيسر في الدقيقة 48. وكاد العاجي الآخر حبيب كولو توريه يخدع حارس مرماه ويسجل بالخطأ في مرمى سيتي عندما حاول إبعاد كرة عرضية للآيسلندي جيلفي سيغوردسون. وأنقذ حارس سوانزي سيتي مرماه من هدف محقق بتصديه لتسديدة قوية لميكاريتشاردز من داخل المنطقة على دفعتين في الدقيقة 69.

ونجح لوك مور في منح التقدم لسوانزي بعد 4 دقائق من دخوله مكان غريام، من ضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من واين روتليدج تابعها من مسافة قريبة داخل المرمى في الدقيقة 83.

وكاد الدولي الإيطالي ماريو بالوتيللي يدرك التعادل من تسديدة قوية جانبية أبعدها الحارس فورم إلى ركنية في الدقيقة 85، ثم تألق الحارس فورم أيضا في إبعاد تسديدة قوية لتوريه من 25 مترا إلى ركنية في الدقيقة 86. وسجل ريتشارد من ضربة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من المدافع الفرنسي غايل كليشي، بيد أن الحكم ألغاه بداعي التسلل في الدقيقة 89.

وتختتم المرحلة اليوم بلقاء آرسنال مع نيوكاسل يونايتد.

وفي إسبانيا قاد البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد إلى الفوز على مضيفه ريال بيتيس 3-2 ليوسع الفارق مع برشلونة حامل اللقب إلى 13 نقطة، السبت، في المرحلة السابعة والعشرين للدوري.

وسجل رونالدو هدفيه في الدقيقتين 52 و73 بعد أن كان الأرجنتيني غونزالو هيغواين سجل الهدف الأول في الدقيقة 25، بينما جاء هدفا بيتيس عبر مولينا في الدقيقة 10 ومونتيرو (55).

ورفع رونالدو رصيده إلى 32 هدفا، معززا صدارته لترتيب الهدافين، بفارق أربعة أهداف عن الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة.

كما سجل هيغواين هدفه السابع عشر، حيث يحتل المركز الثالث في الترتيب.

ولم يكن فوز ريال مدريد سهلا على الإطلاق، حتى إن مدربه البرتغالي جوزيه مورينهو كان واضحا بالقول إن نتيجة التعادل في المباراة هي أكثر عدلا. وقال مورينهو: «كانت المباراة مجنونة، وكان يمكن لأي فرق أن يفوز بها، ولكن في النهاية انتهت لمصلحتنا 3-2، وأعتقد أن التعادل كان نتيجة أكثر عدلا»، مضيفا: «بيتيس يلعب بطريقة استعراضية رائعة، ولكنني سعيد بالطبع لحصولنا على النقاط الثلاث».

ورد مورينهو على نظيره في برشلونة جوسيب غوارديولا، عبر التأكيد على درايته بأخطائه الشخصية، في أعقاب انتقادات الأخير له بأنه غير أمين في تصرفاته. وشدد المدرب البرتغالي على أنه لا يدعي أنه أفضل إنسان على وجه الأرض، ولكنه لا يجد غضاضة في كونه يتعامل بصراحة شخصية.

وقال مورينهو: «نبرة صوت غوارديولا بدت طبيعية، ما يمكنني قوله إنني مليء بالنقائص كما يعرف الجميع». وأضاف: «اخترت عدم إخفاء أخطائي وعيوبي، إذا رأيت شيئا لا يعجبني فإنني أشير إليه، ولكن البعض الآخر يستخدم مصطلح الطرف الثالث».

وفي مباراة أخرى نجح ملقا في إزاحة ضيفه ليفانتي عن المركز الرابع، الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بالفوز عليه 1-صفر على ملعب «لا روساليدا».

ويدين ملقا بفوزه الثاني عشر هذا الموسم وبثأره من ليفانتي الذي كان تغلب عليه ذهابا بثلاثية نظيفة، إلى الفنزويلي خوسيه سالومون خيمينس، الذي سجل هدف المباراة الوحيد بكرة رأسية إثر ركلة حرة نفذها خواكين في الدقيقة 51، رافعا رصيد فريقه إلى 40 نقطة، في المقابل تجمد رصيد ليفانتي، الذي مني بهزيمته العاشرة هذا الموسم، عند 38 نقطة.

وارتقى أتلتيكو مدريد وإسبانيول إلى المركز السابع بعدما حقق الأول فوزا صعبا على ضيفه غرناطة 2-صفر، والثاني على ضيفه رايو فايكانو 5-1 أمس.

ومنح البرازيلي جواو ميراندا التقدم لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 38، وانتظر فريق العاصمة الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للتعزيز عبر مهاجمه الدولي الكولومبي راداميل فالكاو، رافعا رصيده إلى 16 هدفا.

وفي اللقاء الثاني حسم إسبانيول النتيجة في الشوط الأول، الذي أنهاه في صالحه برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها النيجيري أكلو أوتشي والبرازيلي فيليب كوتينيو بمعدل ثنائية لكل منهما، الأول في الدقيقتين 4 و45، والثاني في الدقيقتين 10 و22، قبل أن يختم أوتشي المهرجان بهدفه الشخصي الثالث «هاتريك» والخامس لفريقه في الدقيقة 68، فيما سجل قائد إسبانيول السابق راول تامودو هدف الشرف للضيوف في الدقيقة 55.

ورفع أتلتيكو مدريد رصيده إلى 36 نقطة بفارق الأهداف أمام إسبانيول مقابل 28 نقطة لغرناطة السادس عشر، و34 نقطة لرايو فايكانو العاشر. وعلى ملعب «أنويتا»، عمق ريال سوسييداد جراح ضيفه ريال سرقسطة متذيل الترتيب، وعزز موقعه في منطقة الأمان، بعدما ألحق به الهزيمة السادسة عشرة هذا الموسم بثلاثية نظيفة.

وزاد سبورتينغ خيخون، قبل الأخير، من محن إشبيلية بفوزه عليه بهدف يتيم سجله أندريه كاسترو.