فوز صعب لمنتخب المغرب على زامبيا استعدادا لنهائيات أمم أفريقيا

TT

عانى المنتخب المغربي بشدة قبل ان ينتزع فوزا صعبا على منتخب زامبيا 1/صفر في المباراة الدولية الودية التي اقيمت بينهما مساء اول من امس في الرباط ضمن استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس الامم الافريقية المقررة في مالي من 19 يناير (كانون الثاني) الى 10 فبراير (شباط) المقبلين.

وسجل رشيد روكي المحترف بصفوف فريق التعاون القطري، الذي نزل مكان صلاح الدين بصير، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة .86 واهدر لاعب وسط كوفنتري الانجليزي يوسف سفري ركلة جزاء في بداية الشوط الاول. وجاء اللقاء فاترا خاصة من الجانب المغربي الذي تعرض لهتافات معادية من جماهيره المحتجة على ضعف الاداء.

وعانى المنتخب المغربي طوال المباراة لان المنتخب الزامبي ظهر بمستوى جيد وكان الافضل في فترات كثيرة. واجرى مدرب المغرب البرتغالي هومبرتو كويلهو عدة تغييرات في الشوط الثاني للوقوف على مستوى مجموعة من اللاعبين خصوصا الذين وجهت لهم الدعوة للمرة الاولى وهم لاعب وسط سبارتا روتردام الهولندي نور الدين البوخاري ومدافع نانسي الفرنسي منصف زرقا ومدافع الوداد البيضاوي بدر القادوري.

وكان مهاجم استون فيلا الانجليزي مصطفى حجي ابرز الغائبين عن المباراة، فيما اعتذر زميله في الفريق حسن كشلول عن عدم المشاركة احتجاجا على جلوسه على مقاعد الاحتياط، كما غاب مدافع فولهام الانجليزي عبد السلام وادو بسبب الاصابة، في حين لعب القائد نور الدين النيبت الشوط الاول فقط.

وعلل مدرب المغرب كويلهو ضعف الاداء بالضغط النفسي الذي تعرض له اللاعبون من الجماهير المطالبة باحراز اهداف بسرعة، وقال يجب ان تضع الجماهير في اعتبارها ان العديد من اللاعبين الشباب كانو يشاركون للمرة الاولى ويحتاجون لوقت لاكتساب الثقة. ويذكر ان قرعة النهائيات وضعت المغرب في المجموعة الثانية الى جانب جنوب افريقيا وبوركينا فاسو وغانا.

وتشارك زامبيا بدورها في النهائيات في المجموعة الرابعة الى جانب مصر والسنغال وتونس. ومن المقرر ان يخوض المنتخب المغربي 3 مباريات ودية اخرى الاولى ضد مالي أو الغابون أو توغو في معسكره الاعدادي من 7 الى 12 ديسمبر (كانون الاول) المقبل، والثانية ضد انغولا في 12 يناير المقبل، والثالثة ضد غامبيا في 15 من الشهر ذاته وهناك مباراة امام مصر قبل التوجه للبطولة.