انطلق فرانكو بالديني، المدير العام لنادي روما، في رحلته إلى تكساس بالولايات المتحدة، لحضور اجتماع موسع لأعضاء مجلس إدارة صندوق رابتور الخاص بجيمس بالوتا، أحد الشركاء المهمين في نادي روما. وتحمل هذه الرحلة الكثير من الأمل والتفاؤل لنادي روما الذي انتعشت آماله في التأهل لأحد البطولات الأوروبية (وقد تكون دوري أبطال أوروبا) الموسم المقبل، بعد السقوط المفاجئ في الجولة الأخيرة من الدوري للاتسيو وأودينيزي والفوز الثمين لروما خارج ملعبه على باليرمو. وبدأت الجماهير تستعيد الأمل الذي بدا مستحيلا خلال الفترة الأخيرة، وخاصة عقب الهزيمة في لقاء الديربي أمام لاتسيو.
البحث عن شركاء جدد: وترددت خلال الساعات الأخيرة أنباء عن خروج اثنين من الشركاء الأربعة في الشركة الأميركية العملاقة، من عضوية مجلس الإدارة، وهما ميكيل روان وريتشارد داموري. لكن الأمر لم يكن مفاجأة، بل كان متوقعا منذ فترة بسبب وجود خلافات مع توماس دي بينيديتو، لكن نادي روما نفى هذه الأنباء بشدة على أي حال. وبغض النظر عن صحة الأنباء من عدمها، فمن المقرر أن يشهد النادي تغييرات كبيرة في حصة الشركاء من الأسهم، مع إعادة هيكلة رأسمال النادي المقررة في شهر مايو (أيار) المقبل. وأكدت إدارة النادي أنها بدأت منذ منتصف فبراير (شباط) الماضي البحث عن شركاء جدد لزيادة ميزانية النادي وأنشطته، لكن الأمر لا علاقة له برحيل الشريكين الأميركيين.
العمل على الميزانية: والشيء المؤكد هو أن بالوتا سيكون حاضرا بقوة، وسيساهم بقوة في بناء نادي روما الجديد، ويتردد أن بالديني، المدير العام للنادي، قد طلب بالفعل زيادة في ميزانية الموسم المقبل، التي تم تحديدها بالفعل، من أجل دعم الفريق في سوق الانتقالات المقبلة، لا سيما إذا أتت سياسة تخفيض رواتب اللاعبين وزيادة حقوق الرعاية بثمارها.
ديزني: ويعتبر هذا سببا آخر يساهم في زيادة أهمية رحلة بالديني إلى الولايات المتحدة، فالمدير العام للنادي يبحث عن رعاة جدد للنادي من الأسماء العالمية. وسوف يلتقي بالديني المسؤولين عن «ديزني لاند» من أجل محاولة إقناعهم بالاستثمار في نادي روما. وفي ما يتعلق بفريق الكرة فقد ارتفعت معنوياته بشكل كبير بعد الفوز الثمين على باليرمو، لا سيما أن الفريق أصبح يبتعد عن منطقة التأهل لدوري الأبطال بسبع نقاط فقط ويحتاج للتفوق على ثلاثة فرق، وهو أمر ممكن خلال الـ11 جولة المتبقية من عمر الدوري الإيطالي. فهل ينجح الفريق في بلوغ ذلك الهدف الثمين؟ تبقى الإجابة بين رأس لويس إنريكي وأقدام لاعبي روما.