رشح البرازيلي أماوري، مهاجم فريق فيورنتينا والمنتقل من اليوفي، خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، فريق الميلان للفوز بلقب الدوري الإيطالي، مؤكدا في نفس الوقت أن ترشيحه هذا ليس كيدا في اليوفي، بل بسبب قوة الميلان، وسيلعب أماوري، اليوم (السبت)، في هجوم فيورنتينا ضد فريقه السابق اليوفي، مشيرا إلى أنه سيجوب الملعب بأكمله في حال سجل في مرمى فريقه السابق.
*أماوري، لقد استغنى عنك اليوفي الصيف الماضي، فهل أعطى لك تفسيرا عن سبب حدوث ذلك؟
- لقد سُئلت هذا السؤال أكثر من مائة مرة حتى الآن. ولقد بدأت الموسم الثالث لي في مدينة تورينو بقميص اليوفي بشكل جيد بالتسجيل في الدوري الأوروبي، كما سجلت ثلاثة أهداف في أول أربع مباريات. ثم تعرضت للإصابة الأولى ما إن دخلت المباراة، وهنا كنت قد أخطأت لأني تحاملت على نفسي ونزلت الملعب منذ البداية، حتى وإن لم أكن بحالة جيدة، وتحملت مسؤولية الكثير من الأخطاء.
*وحتى عندما قدموك في صفوف فيورنتينا قلت: أرادوا في اليوفي أن يجدوا مذنبين يتحملون مسؤولية بقائهم في المركز السابع في الأعوام الماضية، ولكن إلقاء كل الذنب على شخص ما فقط لا يعد صحيحا. هل ما زالت تؤكد ذلك؟
- بات ذلك جزءا من الماضي، ولقد قلت ما لدي كما قالوا هم أيضا ما لديهم، فلم يستطيعوا أن يثقوا بي مجددا، وجعلوني أفكر في الانتقال إلى الفرق الأخرى، وهو ما كنت أرفضه من قبل، ولكن يتعين عليّ الآن النظر في عروض تلك الفرق التي ما زالت ترغب في الاستفادة من خدماتي. وقد بدت أن مشكلة اليوفي تتمثل في وجودي، ولكن على العكس، أعتقد أنني تصرفت دائما بشكل جيد للغاية ولم أقل كلمة خارجة أبدا ولم أتجادل مع أحد، ولدي وعي جيد.
*في الصيف انتزعوا منك رقم 11 وأعطوك رقم 38، فيمَ فكرت؟
- ربما أرادوا أن يعطوني إشارة، ولكن على ما تشير لا أعلم، ويتعين على اليوفي أن يهتم بسمعته ولا يرسل إشارات سخرية من هذا النوع، حيث لم تدعُ الحاجة لانتزاع القميص مني من دون حتى إخباري بذلك. ويقولون إن إدارة السيدة العجوز تتميز برقي التعامل للغاية، ولكن أين هذا؟
*هل فسر لك أحد الدوافع وراء بعض القرارات؟
- لم يقل أحد شيئا أبدا، والشخصية تظهر في هذه الأوقات. وأكرر أنني لم أسمع تفسيرا أبدا من أي شخص إلا من بعض الزملاء القدامى الذين لم يصبحوا جزءا من هذا الفريق، فدائما ما تعاملوا معي جيدا.
*هل طلبت الذهاب للتدرب مع فريق الناشئين؟
- لا لم أطلب ذلك، ولكني عرضت ذلك، فليس جيدا أن تتدرب بمفردك.
*هل فكرت من قبل أن تتخلى عن كل شيء؟
- أجل، لقد قلت لنفسي يكفي هكذا، سأنهي كل شيء وأعود إلى البرازيل، فإذا وجدت فريقا هناك في بلدي سيكون جيدا، وإن لم أجد فسأنعم بالسلام، ولكن من أعطاني القوة هو ابني هوغو، الذي يبلغ من العمر ستة أعوام، فأنا مثله الأعلى، ويقلد كل ما أفعل، ولو كنت استسلمت كنت لأكون قدوة سيئة، ولكن هكذا أظهرت له أنه بإمكاننا التغلب على المصاعب، ثم جاء عرض فيورنتينا، وكان ما زال هناك من يثق بي، وأشعر بالامتنان تجاه الإدارة، وسيكون لهذا أثر عندما أفكر بشأن مستقبلي. وما يدور حول تفكيري في الانتقال إلى بارما محض شائعات، ولو كنت وقعت على عقد لمدة أطول لم تكن لتنتشر الشائعات.
*في يناير (كانون الثاني) الماضي، بحث اليوفي عن لاعبي قلب هجوم؛ فهل بورييللو أقوى منك؟
- إذا سألتموني أقول لا، وإذا سألتموه يقول: أجل، أنا أقوى منه، ولكن بالطبع هو مهاجم قوي.
*ومن سيفوز بالدرع؟
- الميلان هو من سيفوز ليس كيدا في اليوفي، ولكن لأنه الأقوى.
*وهل كان من المتوقع أن تكون لاعبا حاسما في فيورنتينا؟
- إننا في موسم بدأ واستمر في ظل العاصفة، وعلينا الآن إعطاء الاستمرارية للأشياء الإيجابية، وألا نتحدث بخفة عن الهبوط بسبب الخطأ في مباراة.
*هل لديك هدف لتحقيقه؟
- لا أعلن عنه أبدا، ولكني سأبلغه، فلقد وعدت نفسي بذلك.
*هل ستحتفل إذا سجلت في مرمى اليوفي في مباراة اليوم؟
- سأحتفل كثيرا وسألف الملعب بأكمله.