يونايتد يسحق ولفرهامبتون بخماسية ويعزز صدارته للدوري الإنجليزي

لاتسيو يسقط مجددا.. وخيبة إنتر تتواصل في الدوري الإيطالي

TT

دك مانشستر يونايتد المتصدر وحامل اللقب شباك مضيفه ولفرهامبتون بخماسية نظيفة أمس في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم التي تقام مبارياتها على مدى 4 أيام.

وعلى ملعب «مولينو ستاديوم» حسم مانشستر يونايتد النتيجة في الشوط الأول بثلاثية بيضاء، افتتحها المدافع جوناثان إيفانز من متابعة لكرة نفذها مايكل كاريك من ركلة ركنية في الدقيقة الـ21. وزادت صدمة ولفرهامبتون مع طرد مدافعه الفرنسي رونالد زوبار بالبطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة الـ39، الأمر الذي سهل على مانشستر يونايتد زيادة رصيده بهدف ثانٍ بعد أن قطع واين روني الكرة وقاد هجمة معاكسة وأرسلها إلى داخل المنطقة، أكملها الإكوادوري أنطونيو فالنسيا من زاوية صعبة لم يستطع الحارس الويلزي واين هينيسي التصدي لها الدقيقة الـ43. وأكمل داني ويلبيك الثلاثية مستفيدا من تمريرة فالنسيا، تابعها بيمناه في أسفل الزاوية اليمنى في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

وفي الشوط الثاني أضاف المكسيكي خافيير هرنانديز الهدف الرابع من متابعة رأسية بعد ركلة ركنية نفذها البرازيلي رافاييل دا سيلفا في الدقيقة الـ56، ثم الثاني الشخصي والخامس لفريقه بعد عرضية من فالنسيا ومتابعة بالقدم اليمنى في أعلى الزاوية اليسرى في الدقيقة الـ61. وتراجع أداء مانشستر يونايتد بشكل واضح بعد أن اطمأن المدرب الاسكوتلندي أليكس فيرغسون إلى النتيجة وأجرى 3 تبديلات متلاحقة، فلم تتبدل النتيجة في ظل عجز المضيف عن مجاراة ضيفه.

ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 70 نقطة، موسعا الفارق إلى 4 نقاط بينه وبينه جاره مانشستر سيتي الذي تنتظره مهمة صعبة في هذه المرحلة، حيث سيستضيف تشيلسي الأربعاء المقبل.

يذكر أن تشيلسي هو ممثل إنجلترا الوحيد الباقي في البطولتين الأوروبيتين، حيث سيواجه بنفيكا البرتغالي في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما خرج مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي من ثمن نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).

وقال فيرغسون لمحطة «سكاي سبورتس» التلفزيونية عقب اللقاء: «تراجع مستوانا في آخر مباراتين أو ثلاث مباريات هنا، لذا تعاملنا مع مباراة ولفرهامبتون على أنها لقاء صعب». وأضاف: «لم يكن الأداء رائعا لكنه مناسب.. وتجعل النتيجة الأمر يبدو انتصارا مقنعا». وتابع قائلا: «عدد الأهداف كان مهما جدا، وقد يلعب دورا حاسما في نهاية الموسم. نجحنا في تقليل فارق الأهداف الذي يتفوق به مانشستر سيتي علينا، ونأمل أن نعوضه تماما». وعلى ملعب «سبورتس دايركت ارينا» استعاد نيوكاسل يونايتد نغمة الانتصارات التي غابت عنه لأربع مراحل على التوالي، وأبقى على حظوظه بمنافسة الثلاثي اللندني توتنهام وآرسنال وتشيلسي على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وذلك بفوزه على ضيفه نوريتش سيتي بهدف وحيد سجله السنغالي بابيس سيسيه في الدقيقة الـ11 بعد عرضية من الأرجنتيني يوناس غوتييريس، رافعا رصيد فريقه إلى 47 نقطة في المركز السادس.

وفي إيطاليا مني لاتسيو بهزيمة ثانية على التوالي، وجاءت على يد مضيفه كاتانيا صفر - 1 أمس في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري.

وعلى ملعب «أنجيلو ماسيمينو» أسدى كاتانيا خدمة لكل من نابولي وأودينيزي اللذين يتواجهان لاحقا في قمة المرحلة، وذلك بعد أن ألحق بضيفه لاتسيو الهزيمة الثانية على التوالي والسابعة هذا الموسم بالفوز عليه بهدف وحيد لمدافع يوفنتوس السابق نيكولا ليغروتالي في الدقيقة الـ80، بعدما وصلت إليه الكرة عبر فرانشيسكو لودي إثر ركلة ركنية. وأصبح لاتسيو مهددا بفقدان مركزه الثالث في حال لم تنتهِ مواجهة أودينيزي ونابولي بالتعادل كونه يتقدم عليهما بفارق نقطتين حاليا.

وعلى ملعب «جوزيبي مياتزا» لم تكن حال إنتر ميلان أفضل من لاتسيو بكثير، إذ أصبح مدربه كلاوديو رانييري في وضع حرج للغاية لأن حظوظ فريقه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا بدأت تتضاءل بعد تعادله مع ضيفه أتالانتا صفر - صفر، علما بأنه ودع الأربعاء المسابقة الأوروبية الأم رغم فوزه على يد مرسيليا الفرنسي 2 - 1 في إياب الدور الثاني، وذلك لخسارته ذهابا خارج قواعده صفر - 1. وكانت الفرصة متاحة أمام إنتر لكي يخرج بالنقاط الثلاث من مواجهته مع أتالانتا الذي حافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة السابعة على التوالي، إلا أن مهاجمه الدولي الأرجنتيني دييغو ميليتو أضاع له ركلة جزاء في الدقيقة الـ22. وعزز كالياري حظوظه بالبقاء في دوري الأضواء بفضل التشيلي ماوريسيو فيريرا بينييا الذي قاده للفوز على ضيفه تشيزينا متذيل الترتيب 3 - صفر بتسجيله الأهداف الثلاثة (14 و45 من ركلة جزاء و56 من ركلة جزاء أيضا) في لقاء لعب خلاله الضيف بتسعة لاعبين بعد طرد جوزيبي كولوتشي في الدقيقة الـ60 وماركو روسي في الدقيقة الـ77. وحذا نوفارا حذو كالياري بفوزه على مضيفه سيينا بهدفين لماركو ريغوني في الدقيقة الـ72 وفيليبو بوركاري في الدقيقة الـ81. وتعادل الجريح الآخر ليتشي مع ضيفه باليرمو بهدف لديفيد دي ميكيلي (6 من ركلة جزاء)، مقابل هدف للأرجنتيني ايزيكييل مونيوز في الدقيقة الـ15 في لقاء شهد طرد ماسيمو أودو من أصحاب الأرض في الدقيقة الـ17 والأرجنتيني نيكولاس بيرتولو في الدقيقة الـ40 من الضيوف.

كما انتهت مواجهة وسط الترتيب بين بولونيا وضيفه كييفو بالتعادل بهدفين لماركو دي فايو (59) وأليساندرو ديامانتي (81)، مقابل هدفين لماركو أندريولي (25) والفرنسي سيريل ثيرو (67).

وفي ألمانيا فك شالكه عقدة مضيفه كايزرسلاوترن بفوزه عليه 4 - 1 في المرحلة السادسة والعشرين للدوري. وكان كايزرسلاوترن صاحب المركز الأخير على وشك أن يجعل عقدة شالكه دائمة بعد أن افتتح التسجيل في وقت مبكر من ركلة حرة نفذها كريستيان تيفرت وتطاول لها المدافع البرازيلي رودني فرانشيسكو دي ليما برأسه ووضعها على يمين الحارس الدولي السابق تيمو هيلدبراند في أسفل الزاوية بعد ثلاث دقائق فقط. وكان كايزرسلاوترن فاز في المواجهات الثلاث السابقة: 5 - صفر ذهابا، و1 - صفر إيابا في الموسم الماضي، و2 - 1 في ذهاب الموسم الحالي، وهو أحد 3 انتصارات حققها حتى الآن في 26 مباراة.