وصف مهاجم الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد نايف هزازي تصدر فريقه لمجموعته ضمن دوري المحترفين الآسيوي بعد تغلبه على العربي القطري بالدوحة 1/3 بالأمر المفرح، حيث جاء نظير الجهد الكبير الذي بذل من قبل الإدارة والجهاز الفني لكرة القدم، وقال «استطاعت الإدارة أن تحتوي الفريق، خصوصا اللاعبين، بعد مسلسل الهزائم الذي تعرضنا له في الدوري المحلي، وأحسنت الإدارة بالتعاقد مع المدرب الإسباني راؤول كانيدا الذي أعاد شخصية الفريق في الملعب، وبدأنا في تحقيق الانتصارات سواء في الدوري المحلي أو البطولة الآسيوية، وأعتقد أن هذا أسعد جماهيرنا بشكل كبير». وحول عودته من جديد إلى تسجيل الأهداف بعد صيام دام طويلا، قال هزازي «أنا سعيد جدا بالعودة للتسجيل، وهذا بفضل زملائي اللاعبين، فأنا كنت في حالة سيئة بسبب عدم وصول إلى شباك المنافسين خلال الفترة السابقة، وبوقفة الجهاز الفني واللاعبين عدت مجددا إلى ذلك، وسأستمر في إحراز الأهداف من أجل أن يحقق الاتحاد الانتصارات دوما». وأشار هزازي إلى أنهم عاقدون العزم على تحقيق آخر بطولة محلية وهي كأس الملك للأندية الأبطال بعد أن أخفقوا في بطولتي الدوري وكأس ولي العهد، وقال «إن سبب الإخفاق يعود لعدة أسباب، ومن أهمها حضور إدارة جديدة، والتبديلات الكثيرة في الجهاز الفني مما تسبب في هبوط كبير في أداء اللاعبين، وكذلك الإصابات التي لحقت بمعظمهم، فكل هذه العوامل كان لها دور كبير في تفريطنا في النقاط مما أسهم في فقداننا المنافسة على لقب الدوري».
وحول وجود شقيقه إبراهيم في خارطة الفريق ومدى استفادة الاتحاد منه فنيا، قال هزازي «شهادتي في أخي مجروحة، ولا يمكن أن أحكم عليه، بل أترك الأمر للنقاد الرياضيين وهم من سيطلق الحكم على أي لاعب».