استعاد فريق مانشستر سيتي فارق النقطة الواحدة التي تفصله خلف غريمه اللدود مانشستر يونايتد في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وانتزع فوزا غاليا من ضيفه تشيلسي 1/2 في المرحلة التاسعة والعشرين من المسابقة. ورفع سيتي رصيده إلى 69 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر يونايتد المتصدر، والذي كان سحق مضيفه وولفرهامبتون بخمسة أهداف نظيفة الأحد الماضي، بينما تجمد رصيد تشيلسي عند 49 نقطة في المركز الخامس.
وعاد المهاجم الأرجنتيني الدولي كارلوس تيفيز إلى صفوف سيتي بعد فترة غياب طويلة، جاءت بسبب خلاف حاد مع مدربه الإيطالي روبرتو مانشيني. ونجح سيتي في تحويل تأخره بالهدف الذي تقدم به تشيلسي عن طريق غاري كاهيل في الدقيقة 60، ورد بهدفين في غضون ست دقائق. وحصل سيتي على ضربة جزاء أحرز منها المهاجم الأرجنتيني الدولي سيرخيو أغويرو هدف التعادل في الدقيقة 78. وشارك تيفيز قبل 25 دقيقة على نهاية المباراة، ليمرر كرة رائعة إلى الجناح الفرنسي الدولي سمير نصري أحرز منها هدف الفوز القاتل لسيتي قبل أربع دقائق من النهاية.
وقال مانشيني «سعيد بأن كارلوس تيفيز ظهر بشكل جيد، لا أعتقد أنه جاهز بنسبة مائة في المائة، لكنه يعرف كرة القدم». وأضاف «أعتقد أننا نستحق الفوز بعد أن سنحت لنا ثلاث أو أربع فرص في الشوط الأول لكننا أهدرناها». وتابع «لكن عندما سجلوا (تشيلسي) هدفهم، لم أعتقد حينها أننا نسحتق أن نتأخر بهدف، لكننا كانت لدينا الرغبة في الفوز. المباراة أكبر من مجرد ثلاث نقاط».
وصعد آرسنال إلى المركز الثالث بعدما خطف فوزا غاليا من ملعب إيفرتون بهدف نظيف سجله توماس فيرمالين في الدقيقة الثامنة من بداية المباراة. وأفلت توتنهام بصعوبة من فخ الهزيمة على أرضه ووسط جماهيره وتعادل أمام ضيفه ستوك سيتي بهدف لمثله. وتقدم ستوك بهدف عن طريق كاميرون جيروم في الدقيقة 75، قبل أن يقتنص الهولندي رافاييل فان دير فارت هدف التعادل القاتل لتوتنهام في الوقت بدل الضائع. ورفع آرسنال رصيده إلى 55 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة واحدة أمام توتنهام الذي فقد المركز الثالث وتراجع إلى المركز الرابع، فيما رفع ستوك رصيده إلى 37 نقطة في المركز الحادي عشر.
وأهدر فريق ليفربول فوزا في متناول اليد وسقط على ملعب كوينز بارك رينغرز 3/2. وحصد كوينز بارك ثلاث نقاط غالية رفع بها رصيده إلى 25 نقطة في المركز السابع عشر، بينما تجمد رصيد ليفربول عند 43 نقطة في المركز السابع. وعاد كوينز بارك من بعيد ونجح في تحقيق فوز غير متوقع بعد أن كان متأخرا بهدفين نظيفين أمام ليفربول، سجلهما سيباستيان كواتس وديرك كاوت في الدقيقتين 54 و72. وأدرك كوينز بارك التعادل بهدفين حملا توقيع شون ديري والفرنسي المخضرم غابريال سيسيه في الدقيقتين 77 و86. وفي الوقت بدل الضائع من المباراة انشقت الأرض عن اكوس بوزاسكي ليخطف هدف الفوز لكوينز بارك.
* الدوري الإسباني
* رفض نادي ريال مدريد المشاركة في المؤتمر الصحافي، كما منع لاعبيه من التحدث إلى الصحافيين، بعد سقوطه في فخ التعادل أمام فياريال 1/1 في الدوري الإسباني احتجاجا على التحكيم الجائر كما نقلت عن مسؤولي النادي شبكة «سيكستا». ونقلت الشبكة عن مسؤولي ريال مدريد قولهم «أعرب الجهاز الفني لريال مدريد واللاعبون عن سخطهم من التحكيم الجائر، وقرروا عدم التحدث إلى الصحافة خوفا من الانفلات والتمادي في الكلام».
وأظهرت الشبكة صورا للمدرب جوزيه مورينهو واللاعبين والجهاز الفني يصعدون إلى الحافلة التي أقلتهم إلى المطار من دون المرور بقاعة الصحافة. وكان الفريق الملكي أنهى المباراة ضد فياريال بتسعة لاعبين إثر طرد صانع ألعابه الألماني مسعود أوزيل ومدافعه سيرخيو راموس، الأول لاحتجاجه على قرارات الحكم، والثاني لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، كما أن الحكم باراداس روميرو أمر بطرد مورينهو إلى غرف الملابس في الدقيقة 83. وبحسب تقرير الحكم بعد المباراة، فإن المدافع البرتغالي بيبي تلقى بدوره بطاقة حمراء بعد انتهاء المباراة لشتمه الحكم في النفق المؤدي إلى غرف الملابس. يذكر أن مساعد مورينهو طرد بدوره في الدقيقة 48. وتقلص تقدم ريال مدريد عن غريمه التقليدي برشلونة من 10 نقاط إلى 6 في المرحلتين الأخيرتين.
وقبل أقل من أسبوعين كان ريال مدريد يتفوق بفارق عشر نقاط أمام برشلونة، لكنه تعادل في الجولة الماضية مع ضيفه ملقة، وبالنتيجة نفسها تعادل على ملعب فياريال. ورفع ريال مدريد رصيده إلى 72 نقطة بفارق ست نقاط أمام برشلونة مقابل 28 نقطة لفياريال في المركز السابع عشر. وسجل ماركوس سينا هدف فياريال من ركلة حرة فشل إيكر كاسياس حارس ريال في التصدي لها في الدقيقة 82 في ملعب مادريغال لتثور ثائرة ريال. وطرد المدرب جوزيه مورينهو والمدافع سيرخيو راموس ولاعب الوسط مسعود أوزيل في الدقائق التالية، وفشل الفريق الضيف في إضافة هدف آخر غير الهدف الذي تقدم به عن طريق كريستيانو رونالدو في الدقيقة 62.
ورفع ريال الساعي لمنع برشلونة من الفوز باللقب للمرة الرابعة على التوالي رصيده إلى 72 نقطة قبل عشر جولات من النهاية. ويملك برشلونة صاحب المركز الثاني 66 نقطة بعد ثلاثية ليونيل ميسي الذي منحت الفريق الفوز 3/5 على غرناطة الثلاثاء الماضي. وقال مارسيلو مدافع ريال للتلفزيون الإسباني «لا يزال علينا تحسين مستوانا في جوانب عديدة. اليوم تلقت شباكنا هدفا من ركلة حرة مرة أخرى، لكننا لا نزال متفوقين ونريد أن نواصل العمل. لا نشعر بالتوتر. أي فريق سيتمنى أن يكون في موضعنا متفوقا بست نقاط في الصدارة».
وقدم فياريال مباراة جيدة تحت قيادة مدربه الجديد ميغيل أنخيل لوتينا الذي عين يوم الاثنين فقط كثالث مدرب للفريق هذا الموسم. وأزعج نيمار دفاع ريال مرات عديدة وأنقذ كاسياس عدة فرص. ورغم سيطرته على اللعب فشل ريال في استغلال الفرص التي أتيحت له حتى سجل رونالدو هدفه. وتبادل رونالدو الكرة مع أوزيل الذي أعادها إليه بالكعب ليسجل اللاعب البرتغالي هدفه الـ33 هذا الموسم.
وتسبب حميد التينتوب في ركلة حرة لصالح فياريال في منطقة خطيرة سددها سينا لاعب إسبانيا السابق في الشباك. وكان ريال تعادل مع ضيفه ملقة بالنتيجة نفسها يوم الأحد الماضي. وطرد مورينهو بعدها مباشرة بعدما بدا أنه يصفق للحكم بعد قرار بطرد مساعده روي فاريا في وقت سابق. وتدخل راموس بعنف ضد نيمار ليحصل على إنذار ثان بعدها بدقيقة واحدة، قبل أن يطرد أوزيل الذي بدا أنه قال شيئا لحكم المباراة.
وتلقى نادي فالنسيا هزيمة مفاجئة على أرضه ووسط جماهيره أمام متذيل جدول المسابقة ريال سرقسطة 2/1. ورغم تقدم فالنسيا بهدف مبكر، فإن سرقسطة، بتسعة لاعبين، نجح في حسم الفوز لصالحه في النهاية. وتقدم بابلو هرنانديز بهدف لفالنسيا في الدقيقة التاسعة، ثم تعرض بابلو ألفاريز للطرد في الدقيقة 21، ليكمل سرقسطة المباراة بعشرة لاعبين. ونجح سرقسطة في إدراك التعادل في الدقيقة 30 عن طريق أنطونيو غالديانو. وخطف غالديانو هدف الفوز لسرقسطة في الدقيقة 77. وقبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة، أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه فرانكو زوسوليني لاعب سرقسطة. ورفع سرقسطة رصيده إلى 22 نقطة في المركز العشرين الأخير، في حين ظل فالنسيا في المركز الثالث برصيد 47 نقطة.
وقلص ليفانتي صاحب المركز الرابع الفارق الذي يفصله خلف فالنسيا إلى ثلاث نقاط عبر الفوز على ملعب ريال سوسيداد 1/3. وفي باقي المباريات، فاز أتليتكو مدريد على ضيفه أتليتك بيلباو 1/2، وريال مايوركا على ملعب سبورتينغ خيخون 2/3.