الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعدل معايير اختيار أفضل لاعب في القارة

كشف عن حاجة ملحة لمراجعة «آلية» المشاركة في دوري الأبطال

TT

وقع الصيني زهانغ جيلونغ، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بالوكالة، مع الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الفيفا، اتفاقية تعاون بين الاتحاد الآسيوي ومشروع تطوير كرة القدم الآسيوية.

مقر مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية يقع في عمان، وهو مشروع غير ربحي يهدف إلى توفير الاحتياجات الضرورية إلى جميع الاتحادات الوطنية والإقليمية في آسيا، بطريقة عادلة وشفافة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى توحيد جهود الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومشروع تطوير كرة القدم الآسيوية من أجل تحقيق المزيد من التطور في قطاعات الواعدين والشباب وكرة القدم النسائية وكرة القدم في المجتمع، إلى جانب حماية وتطوير كرة القدم الآسيوية.

وقال الأمير علي «بما أن مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية يعتبر مؤسسة جديدة، فإنه من الضروري أن تعمل عن قرب مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تحقيق أكبر قدر من الفائدة للاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد، وضمان التناغم على كل المستويات». وأضاف «أثني على قيام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بدعم الرؤية والأهداف التي يقدمها مشروع تطوير كرة القدم الآسيوية، من أجل صالح اللعبة في آسيا». ومن بين نقاط التعاون بين الاتحاد والمشروع، هناك المشاركة في المشاريع والفعاليات المشتركة، مثل ندوات الحوار في القضايا المتعلقة بتطوير كرة القدم الآسيوية.

من جهة أخرى، عدل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم معايير اختيار أفضل لاعب في آسيا، محددا ثلاث جوائز جديدة، كما أعلن أن هناك حاجة ملحة للنظر في معايير المشاركة في دوري أبطال آسيا.

جاء ذلك في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد في كوالالمبور للمرة الأولى هذا العام برئاسة الصيني زهانغ جيلونغ. واتخذ المكتب التنفيذي قرارات عدة أبرزها الموافقة على تعديل المعايير الحالية لاختيار أفضل لاعب في آسيا، حيث سيتم توزيع ثلاث جوائز هي أفضل لاعب آسيوي في آسيا، أفضل لاعب آسيوي محترف خارج القارة، أفضل لاعب أجنبي في آسيا.

وأوضح أنه يتوجب على المرشحين الحضور إلى حفل توزيع الجوائز من أجل اعتماد ترشيحهم، وأنه ستتم مراجعة موعد حفل توزيع الجوائز حاليا في نوفمبر (تشرين الثاني) ليتم نقله إلى موعد مناسب أكثر في العام التالي، كما ستكون هناك جائزة واحدة لأفضل لاعبة في آسيا.

وأعلن المكتب التنفيذي أيضا أن هناك حاجة ملحة من أجل مراجعة المعايير الحالية للمشاركة في دوري أبطال آسيا. كما صادق المكتب على تخصيص عام 2013 كعام للواعدين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إضافة للموافقة على تغيير اسم لجنة مراقبة برنامج مساعدة الدول النامية (AID27) إلى اسم لجنة برنامج المساعدة المالية «AFAP» مع رفع قيمة المساعدة المالية التي تقدمها اللجنة ذاتها إلى الاتحادات الوطنية المستفيدة إلى مبلغ 250 ألف دولار أميركي. كما صادق المكتب على تقرير التدقيق المالي لعام 2011، ووافق على عدة تعيينات في لجانه، بالإضافة إلى قبول استقالة محمد خلفان الرميثي من اللجنة المؤقتة للاتحادات الوطنية، حيث أعرب المكتب التنفيذي عن تقديره للخدمات التي قدمها الرميثي في هذه اللجنة.

من جهته، أكد جيلونغ على «أهمية توحيد الجهود من أجل مواجهة عام حافل بالتحديات». وقال «أنهينا عام 2011 بروح الوحدة والتضامن، وأريد أن أطلب منكم المواصلة على الوتيرة ذاتها.. فالفترة الحالية تعتبر الأهم من أجل روح التعاون والتضامن. عام 2012 سيكون حافلا بالتحديات بالنسبة لي ولكم، لكنني أتعهد بأنني سألتزم بالنظام الأساسي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم». كما تباحث أعضاء المكتب التنفيذي بشأن وضع الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، وأعربوا عن قلقهم من الوضع الراهن. كما كشف جيلونغ عن «إجراء الاتحاد الآسيوي مباحثات مع الاتحاد الأوروبي للعبة حول كيفية التعاون من أجل تطوير كرة القدم في آسيا وأوروبا»، مضيفا «نأمل في توقيع مذكرة تفاهم بعد إجراء المزيد من المشاورات والاتفاق على حول نقاط المصلحة المشتركة».

وأشاد رئيس الاتحاد الآسيوي وبقية أعضاء المكتب التنفيذي بالجهود التي بذلها الأمير علي بن الحسين، من خلال تمثيله المميز لمصالح القارة الآسيوية خلال مداولات مجلس كرة القدم الدولي (IFAB) المتعلقة بموضوع غطاء الرأس، وقال «نحن سعداء جدا بموافقة مجلس IFAB على السماح باختبار غطاء الرأس الجديد، وأنا واثق أننا سنحصل على قرار إيجابي في الثاني من يوليو (تموز) المقبل».