تعادل أودينيزي وباليرمو يؤجج الصراع على المركز الثالث

هدف غابرييل تورجي اغتال فرحة المهاجم فابريتسيو ميكولي

TT

تعادل فريق أودينيزي أمام مضيفه باليرمو بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعت بينهما أول من أمس (السبت) في افتتاحية الجولة الـ29 ضمن مباريات دوري الدرجة الأولى الإيطالي. واستهل فابريتسيو ميكولي التهديف لصالح أصحاب الأرض في الدقيقة 31 من الشوط الأول، ثم تمكن الروماني غابرييل تورجي مهاجم أودينيزي من إحراز هدف التعادل في الدقيقة 40 من الشوط الثاني. وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد أودينيزي إلى 48 نقطة يحتل بها المركز الرابع، كما ارتفع رصيد نظيره باليرمو إلى 36 نقطة في المركز العاشر.

وكان يبدو اللقاء وكأنه مباراة بين الأكبر سنا والشاب، أو بالأحرى بين فابريتسيو ميكولي وغابرييل تورجي، فالفارق بينهما 10 أعوام، لكن من يرى المباراة لا يرى ذلك. وسيُكمل ميكولي في يونيو (حزيران) المقبل عامه الـ33، ولا أحد تمكن من إدراك هذا الاختلاف. كما لم يدرك أحد أن مدافعي أودينيزي قد ساعدوا في العرض الذي قدمه قائد باليرمو بشكل إيجابي. وترك فابريتسيو المتألق دائما بصمة وعلامة في مباراة مهمة بالنسبة لفريقه وبالنسبة لمدربه موتي الذي من المفترض حاليا أن لا يتعرض منصبه لأي شيء سيئ حتى نهاية الموسم. وسجل ميكولي مساء أول من أمس هدفه الـ13، بمعنى أنه أحرز 12 هدفا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي و13 في هذا الموسم، بما فيها ذلك الهدف الذي سجله أمام فريق ثون السويسري في بطولة الدوري الأوروبي.

هداف: ويعد فابريتسيو منذ شهرين بالتحديد تقريبا أفضل مهاجم في فريق باليرمو على مر العصور، وتجاوز كارلو راديتشي بعد 79 عاما، برصيد 67 هدفا، بما فيها ما حققه في البطولات. ويا لها من كرة جميلة، وهي التمريرة الحاسمة التي أرسلها الباراغوياني باريتو لاعب وسط باليرمو إلى زميله ميكولي الذي دكها في شباك الخصم. وصرح باريتو عقب نهاية المباراة بهذا الصدد قائلا «قدم فابريتسيو حركة هجومية كبيرة وقدمت له تلك الكرة التي حولها إلى هدف رائع». ويعد الهدف الذي سجله ميكولي مساء أول من أمس هو الرابع له في أودينيزي، وكان قد أحرز أول ثلاثة أهداف أمام فريق السيدة العجوز (هدف) وفيورنتينا (هدفان). وكان قائد باليرمو منفعلا قليلا وذكر: «أشعر بالغضب بسبب هدف تعادل أودينيزي. وربما ينبغي تعديل بعض التصرفات، لكن سنتحدث عن هذا الأمر مع الفريق في غرفة تغيير الملابس».

يصفونه بميسي: وقضى هدف الروماني غابرييل تورجي مهاجم أودينيزي على أحلام وخطط باليرمو وجنب زملاءه الهزيمة، حتى وإن كان فريقه بقيادة غويدولين قد افتقد إلى الفوز على مدار أربع جولات. وصرح تورجي الذي يصفونه في بلاده بميسي عقب نهاية المباراة قائلا «كنا ندرك أنها ستكون مباراة صعبة وأعتقد أن النقطة التي حصلنا عليها في استاد فافوريتا جيدة، حتى وإن كنت أفضل تسجيل هدف يساوي ثلاث نقاط. ونبدأ في الشعور ببعض التعب وأعتقد أن هذا طبيعي للغاية في فترة من الموسم نلعب فيها كل ثلاثة أيام. وطلب مني المدرب أن أقوم بالقليل من الحركات وأعتقد أنني نفذت ذلك. وأشعر بالسعادة بسبب الهدف الذي سجلته، لكن هذا ليس كافيا. وأنا ميسي من رومانيا؟ يبدو لي شجاعا ويلعب قليلا للغاية على هذه الأشياء». وعلى أي حال، لقد قدم تورجي جزأه المطلوب منه وسجل الهدف الثاني الثمين له في بطولة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.