نواف بن فيصل: إنجازات الرياضة الخليجية ليست بمستوى الطموحات

قال إنه يتعين على الجميع تقديم مزيد من الدعم للنهوض بها إلى مصاف العالمية

TT

كشف الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، خلال حديثه لوسائل الإعلام المختلفة عقب انتهاء الجلسة الأولى للاجتماع السادس والعشرين لرؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن اتفاق جميع الرؤساء على أن ما قدم للشباب الخليجي لم يكن بمستوى الطموحات «والجميع اتفق على زيادة الإعانات قدر الإمكان إلى اللجان التنظيمية في دول مجلس التعاون لتقديم خدمة أفضل للشباب والرياضيين، وكل دولة وبالتعاون مع إخوانها في دول المجلس لا بد لها من تقديم كل العون والمساعدة والاستفادة من الخبرات كي نستطيع أن نصل برياضتنا الخليجية إلى مصاف العالمية كما كنا إن شاء الله، وهذا لن يكون باليد الواحدة ولا بد من التعاون من الجميع لنصل إلى الهدف المنشود».

ونوه الأمير نواف بتكليف خادم الحرمين الشريفين له بالترحيب بجميع الضيوف، مشيرا إلى أن السعودية يسعدها، ولأول مرة بالتاريخ، أن تستضيف اجتماع مجلس وزراء الرياضة والشباب الخليجي والعربي، وجميع هذه الاجتماعات في السعودية بشكل متواصل ولأول مرة في التاريخ لا شك تثري الجهود وتجعل الجميع يلتقي ويتباحث في هموم الشباب. وأشار الأمير نواف إلى أن الاجتماع تناول عدة مواضيع يأتي في مقدمتها: دعم ملف قطر باستضافة الألعاب الأولمبية 2020.

وقال الرئيس العام لرعاية الشباب: «إن الإنجازات التي تحققت للرياضيين في الألعاب الأولمبية دون المستوى الذي يطمح إليه جميع أبناء الشعب الخليجي، خاصة إذا قورنت تلك الإنجازات بإنجازات القطاعات الأخرى في مجتمعنا». وقدم التهنئة للشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، على النجاح الذي تحقق خلال استضافة مملكة البحرين للدورة الرياضية الشاطئية الأولى (البحرين 2010) والدورة الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون (البحرين 2011) التي تعتبر سابقة في تنظيم العمل الأولمبي.

كما قدم التهنئة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي عهد دولة قطر رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، على النجاح الذي تحقق خلال استضافة دولة قطر لدورة الألعاب العربية الثانية عشر (الدوحة 2011)، مؤكدا «أننا سنعمل جميعا يدا واحدة على دعم دولة قطر لاستضافة الألعاب الأولمبية عام 2020م».