الميلان يستعيد خدمات المدافع أباتي قبل مواجهة كتانيا اليوم

أليغري يفكر في ادخار خدمات اللاعبين المجهدين لموقعة كامب نو

TT

هذه المرة سيكون تطبيق مبدأ تناوب الأدوار، رغم أن غالياني لا يدمج ذلك المبدأ في فلسفة الميلان، أمرا إجباريا. فمع انتظار مباراة العودة في ربع نهائي دوري الأبطال أمام برشلونة في كامب نو، سيتعين على ماسيمليانو أليغري اليوم أمام كتانيا تحريك أوضاع الفريق بعض الشيء حيث سيدخر بالأحرى طاقات اللاعبين الذين تعرضوا للإرهاق خلال لقاء مساء الأربعاء الفائت أمام البارسا، ومن بين هؤلاء نيستا الذي خرج من المباراة بعد إصابته بـ«شد عضلي» والبرازيلي روبينهو الذي اختتم تجربته أمام برشلونة بوضع كيس من الثلج على المنطقة ما بين الساق والكاحل للقدم اليمنى. ومن المفترض أن يتواجد الاثنان في لقاء كامب نو الثلاثاء المقبل، ومن الضروري إدراك ما إذا كان أليغري سيقوم بإدراج هذين اللاعبين في قائمة الاستدعاء لمباراة كتانيا اليوم أم لا. وفقا للمنطق، من الممكن أن يتم ترك نيستا مطمئنا في مقر تدريب الميلان بينما ربما يتواجد البرازيلي روبينهو مع الفريق أمام كتانيا ولكن من المحتمل أن يبدأ المباراة من على مقاعد البدلاء.

شكوك حول مارك: وحتى الآن ليس هناك ما يمكن فعله لمارك فان بوميل، الذي يعاني من مشكلات في الظهر. يذكر أن حالة اللاعب الهولندي تتحسن والأطباء يعملون على إعادة تجهيزه من أجل مباراة العودة أمام البارسا، ولكن في الوقت الحالي ليس هناك تفاؤل كبير بهذا الصدد. ولهذا السبب، إذا اعتبرنا أن مارك لن يكون متاحا للمشاركة في لقاء كامب نو، فمن الممكن ادخار طاقة أمبروزيني اليوم استعدادا لمواجهة الفريق الإسباني وإلا سيصبح لقاء كتانيا هو المباراة الرابعة التي يشارك فيها لاعب الوسط خلال 10 أيام. وفي قلب الوسط هناك خيار واحد آخر فحسب أمام أليغري: الهولندي سيدورف الذي بدا في حالة بدنية جيدة أمام البارسا، وسيكون قادرا بالتأكيد على اللعب في مركز قلب الوسط مثلما فعل الجولة الفائتة في تورينو أمام اليوفي في كأس إيطاليا. ومن المحتمل أن يصل مبدأ تناوب الأدوار أيضا إلى الغاني برنس بواتينغ. يذكر أن اللاعب عائد لتوه من شهر توقف والنية المعقودة الآن هي عدم إجهاد عضلاته بشكل مبالغ فيه. وربما يتجه أليغري إلى الدفع باللاعب الغاني أثناء سير المباراة مع ترك مساحة من بداية اللقاء إلى الهولندي إيمانويلسون الذي شارك في لقاء البارسا لنحو 20 دقيقة فحسب. وربما يرغب مدرب الميلان أيضا في منح نوتشيرينو فرصة لالتقاط أنفاسه غير أن تعرض مونتاري للإيقاف يجعل تلك الفكرة صعبة من الناحية العملية.

فترة تسخين: وفي خط دفاع الميلان، الذي سيغيب عنه الجزائري مصباح للإيقاف، هناك أخيرا خبر سعيد، إذ عاد أباتي أول من أمس للتدريب مع باقي الفريق ومن المفترض أن يصبح متاحا للمشاركة مع الميلان ليس فحسب خلال مباراة برشلونة القادمة ولكن اليوم أيضا أمام كتانيا في الدوري المحلي، ليس من البداية ولكن ربما يتم الدفع به خلال اللقاء بطريقة تجعله يستعيد حساسية المباريات. وبشأن العائدين، من المقرر أن يعود اليوم البرازيلي باتو من أسبوع الفحص المتخصص الذي كان يجريه في الولايات المتحدة الأميركية على أن يلتحق ببقية الفريق غدا الأحد. ومن الناحية النظرية المحضة من المفترض أن يتم استدعاء باتو إلى لقاء العودة أمام البارسا ولكن، نظرا لأن اللاعب كان يتدرب مؤخرا بمفرده دائما، يبدو هذا السيناريو صعبا. وأخيرا سيجري يوم بعد غد كاسانو في روما السلسلة الأولى من الفحوصات الطبية للحصول على شهادة القدرة على الممارسة الرياضية. وكان قد أجرى أول من أمس التدريبات الرياضية لعملية التسخين مع الفريق ثم بعد ذلك خضع لبرنامجه التدريبي الشخصي.