خرج قائد الفريق الكروي الأول بالاتحاد محمد نور من حسابات مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا، بعد الإصابة التي جاءت إثر الاحتكاك العنيف بينه وبين حارس مرمى الأهلي ياسر المسيليم، في المباراة التي جمعت الفريقين أول من أمس ضمن الجولة الـ24 من دوري زين السعودي للمحترفين. وشرع المدرب الإسباني في تجهيز بديل لنور خلال المنافسات المتبقية محليا وخارجيا. وكانت الأشعة التي أجراها محمد نور عقب خروجه من المباراة إلى المستشفى برفقة عضو مجلس الإدارة سامر المحضر أظهرت تعرضه لكسر في ثلاثة أضلاع بالصدر، الأمر الذي سيبعده عن الملاعب حتى نهاية الموسم.
في شأن آخر، اقترب لاعب الوسط سلطان النمري من إنهاء علاقته بالاتحاد في ظل عدم توافق العرض المقدم من النادي مع رغباته ومتطلباته. وتشير المصادر إلى أن الأهلي ينوي الاستفادة من خدمات اللاعب، لكن الأمور ما زالت مجرد أحاديث ولم تتحول لشكل رسمي، كما ستقدم الإدارة الاتحادية عرضا شفهيا لمدافع الفريق رضا تكر من أجل التجديد معه لمدة عام، وتردد أن تكر سيطلب مبلغ مليوني ريال من أجل التجديد، وستتضح الأمور بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة.
وفي ما يخص سعود كريري، وبحسب الاتفاق الودي بينه وبين إدارة الاتحاد فإنه سيغادر بعد نهاية كأس الملك للأبطال، ولم تتضح وجهته المقبلة بشكل رسمي بعد. وكانت الإدارة قد طالبت اللاعب بالاستمرار في حال رغبته في ذلك. كما أكد مصدر اتحادي أن مشكلة اللاعب أحمد بوعبيد مع المدرب هي مشكلة فنية بحتة، ولا توجد أسباب أخرى تؤدي لإبعاده عن قائمة الفريق. وكشف المصدر عن عدم قناعة المدرب الإسباني بإمكانات بوعبيد الفنية، الأمر الذي قد يعجل برحيله مع انتهاء فترة الإعارة نهاية الموسم الحالي.
وفي سياق اللاعبين، يجري المحترف المصري حسني عبد ربه كشفا طبيا صباح اليوم من أجل الوقوف على مدى الإصابة التي تعرض لها في المباراة الماضية أمام الأهلي، في الوقت الذي سيخضع فيه مدافع الفريق أسامة المولد لكشف على موضع إصابته الخفيفة بالمفصل من قبل الجهاز الطبي في النادي والذي سيحدد مدى إمكانية مشاركته في التدريبات من عدمها، كما سيتم عمل البرنامج العلاجي للاعب إن لزم الأمر.
ويستأنف الاتحاد مساء اليوم تدريباته على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي استعدادا لمواجهة بني ياس الإماراتي ضمن منافسات دوري أبطال آسيا. وكان الجهاز الفني قدم منح اللاعبين راحة ليوم أمس عقب الفوز الذي حققوه في مباراتهم الماضية أمام الأهلي بهدف مقابل لا شيء.