أقر الإيطالي روبرتو مانشيني مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي أنه على رغم الأزمة الهجومية التي يواجهها الفريق راهنا، بأنه لا يمكنه الوثوق بالإيطالي ماريو بالوتيلي لقيادة الفريق إلى لقب الدوري الإنجليزي.
ويغيب عن صفوف سيتي هدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بسبب الإصابة، كما أن مواطن الأخير كارلوس تيفيز عاد للتو بعد انتهاء أزمته مع الفريق ومانشيني بالذات، ما يترك مصير سيتي بين يدي البوسني أدين دزيكو الذي سجل 5 أهداف فقط في آخر 25 مباراة بالإضافة إلى المشاغب بالوتيلي. وعلق مانشيني: «لا أثق بماريو. لا أحد يثق بماريو. إنه لاعب كبير، يمكنه القيام بأي شيء. بمقدوره تسجيل هدفين ضد آرسنال الأسبوع المقبل، لكن يمكنه نيل بطاقة حمراء أيضا». وتابع مانشيني: «لغاية الآن لعب جيدا وفي المباريات الـ8 الأخيرة يمكنه أن يشكل أهمية لنا، لكن أن أثق به؟ أبدا».
وبالإضافة إلى غرابة أطواره وتصرفاته الشاذة أحيانا، شوهد بالوتيلي (21 عاما) هذا الأسبوع في ميلان لدى الإعلان عن مدرب إنتر الجديد. وأضاف مانشيني: «لا يمكنني تركه في المنزل لمدة يومين. آمل أن ينضج لأنه يجب أن يعلم ماهية وظيفته، عليه أن يعمل ويرتاح، لكنه شاب».
من جهتها كشفت صحيفة «ديلي ميرور» الإنجليزية الصادرة أمس سبب «الإصابة الغبية» التي تعرض لها أغويرو. وذكرت الصحيفة أن أغويرو «أصيب في قدمه عندما كان يلعب على دراجة نارية صغيرة لطفله بنجامين البالغ 3 أعوام، وحاول بعدها معالجة الإصابة بمخدر أكثر من مرة ما تسبب بحروق وبثور حرمته من اللعب وخوض التمارين مع فريقه». وأضافت صحيفة «غارديان» أن «قدم أغويرو تفاعلت بشكل سيئ مع المخدر وتورمت بشكل واضح». وافتقد مانشستر سيتي خدمات الدولي أغويرو خلال مباراته مع سندرلاند أمس في الدوري الإنجليزي، وعلق مانشيني على الإصابة «أنها إصابة غبية. لم تكن غلطته لكن ليس بإمكانه اللعب. قد يغيب ليوم واحد، 10 أيام أو حتى أسبوعين، لا أدري. آمل أن يكون قد تعافى لخوض مباراة نهاية الأسبوع المقبل ضد آرسنال»، رافضا أن يكشف عن نوعية الإصابة التي يعاني منها صاحب المركز الثالث في ترتيب هدافي الدوري الممتاز (17 هدفا حتى الآن). وكان أغويرو غاب عن المباراة الأخيرة لسيتي ضد ستوك سيتي (1 - 1) بعد تعرضه للإصابة قبل يوم من المباراة، وأضافت الصحيفة أن مانشيني كان حانقا على أغويرو لعدم استشارته الجهاز الطبي لوصيف الدوري راهنا، وتعريض آماله بإحراز لقب الدوري لخطر كبير.