أكد الأرجنتيني كالديرون، مدرب فريق بني ياس الإماراتي، أنهم يملكون طموحا كبيرا للتأهل إلى الدور المقبل من دوري أبطال آسيا «واليوم نواجه أقوى فريق في المجموعة ولا يوجد شيء نخسره».
وأشار كالديرون، خلال المؤتمر الصحافي أمس، قبل مواجهة مستضيفهم الاتحاد اليوم، أن اللاعبين في الخليج يملكون مستويات كبيرة تجعلهم ينسجمون مع أي مدرب، مبينا أن مباراة فريقه المقبلة مع الوحدة في بطولة الكأس تعطيه دافعا من خلال مباراة الاتحاد للحفاظ على النتائج الإيجابية التي يحققها الفريق. وحول الغيابات في صفوف الاتحاد، أبان كالديرون أن فريقه أيضا يعاني نقصا في صفوفه، وأن الفريقين يتواجهان في ظروف متشابهة، مشيرا إلى أن بني ياس فقد ثلاثة من مدافعيه أمام العين في الدوري الإماراتي وكان غيابهم مؤثرا، مؤكدا أن التقنية المتاحة حاليا تجعل كل الفرق مكشوفة للمنافسين، خصوصا أنه يدرك أن لاعبي الاتحاد محاربون ويلعبون بقوة في المباريات الحاسمة، وتطرق إلى غياب محمد نور ووصفه بالمؤثر، إلا أنه في الوقت ذاته شدد على أن الاتحاد فريق كبير وقادر على تعويض النقص.
كان كالديرون قد لمح إلى أنه سعيد لوجوده مجددا في جدة؛ حيث يعتبر هذه المنطقة بيته الثاني، كما أنه ممتن للجماهير التي لا تزال تشكره على ما قدمه عندما كان مدربا للاتحاد.
من جانبه، أوضح مدرب فريق الاتحاد، الإسباني راؤول كانيدا، أن مواجهة فريقه اليوم أمام بني ياس تعتبر صعبة، مما سيدفعهم للدخول بقوة لتحقيق النقاط الـ3، واصفا منافسهم بالجيد وأنه يملك الكثير من اللاعبين المميزين إلى جانب طموحهم في جني الفوز لتعزيز فرصة صعودهم إلى الأدوار المقبلة، إلا أنهم سيسعون جاهدين للوقوف أمامهم بكل قوة.
وعن اللاعبين الأجانب في فريق الاتحاد، قال كانيدا: تحدثت مرارا عن أنني لا أهتم بجنسية اللاعب بقدر ما يهمني عطاؤه داخل المستطيل الأخضر، واللاعبون الأجانب يبقون ضمن حساباتي، إلا أنني لا أشرك سوى من أعتقد أن الفريق بحاجة إليه في تلك المباراة، وهذا الأمر هو الذي يحدث في حالة اللاعب أحمد بوعبيد؛ فغيابه عن القائمة الأساسية يأتي نظير وجود آخرين يكون الاتحاد بحاجة ماسة إليهم أكثر من غيرهم.