أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي الاتحاد أنهت الاتفاق مع مدرب الفريق الكروي الأول الإسباني راؤول كانيدا لتجديد عقده لمدة موسم واحد، بخلاف العقد الأول الذي كانت مدته 6 شهور وبمبلغ مليون ومائتي ألف ريال تقريبا، بينما تحفظت كل الأطراف على مبلغ العقد الجديد، الذي تؤكد المصادر مقاربته للمليون والنصف للمدرب وطاقمه الفني.
وتأتي رغبة التجديد مع المدرب الإسباني بعد النتائج الإيجابية التي حققها مع الفريق وحجم العمل المقنع الذي قدمه بعد المعسكر الإعدادي الأخير في جبل علي بمدينة دبي الإماراتية، والمباريات التي خاضها محليا وآسيويا.
وسيشرف المدرب الإسباني على المعسكر الإعدادي للموسم المقبل، الذي سيقام في إسبانيا أو ألمانيا، كما سيقدم تقريرا فنيا عن احتياجات الفريق من لاعبين محليين وأجانب للتعاقد معهم، وتسريح العناصر التي لا يحتاج إليها.
وتشير بعض المصادر إلى أن إدارة النادي ستنهي قريبا الارتباط مع الثلاثي الأجنبي فابرياس اندوما، وعبد الله عمر، ومحمد فوزي، والتجديد للمحترف المصري حسني عبد ربه لموسم آخر، كما يتوقع رحيل سلطان النمري وأحمد بوعبيد قريبا.
من جهة أخرى، من المنتظر أن يصدر خلال الأيام المقبلة قرار رسمي بتعليق مشاركة اللاعب أحمد بوعبيد حتى نهاية الموسم بعد تغيبه لأكثر من مرة عن التدريبات وعدم قناعة المدرب بإمكانياته الفنية، وكان بوعبيد قد احتج على قرار إبعاده عن لقاء بني ياس الإماراتي، وغادر للمنطقة الشرقية بعد علمه في المران قبل الأخير بإبعاده عن القائمة الأساسية التي ستدخل المواجهة.
من جانب آخر، صرف المشرف على الفريق الكروي الأول عيد الجهني مكافآت الفوز على العربي القطري في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال آسيا، وستصرف خلال الساعات المقبلة مكافآت الفوز على الأهلي في الجولة الـ24 من دوري زين، بينما قدم سامر المحضر مكافآت خاصة للاعبين بعد فوزهم الأخير على جارهم العنيد.
وعلى صعيد آخر، أكد علي المغربي لاعب فريق السلة بالاتحاد الذي تم إيقافه مؤخرا من قبل إدارة ناديه حتى نهاية الموسم أنه لم يرغب في الحديث سابقا حتى صدور قرار النادي، وأنه يرى من حقه حاليا أن يتحدث.
وأوضح مغربي بأن عدم مرافقته للفريق في بطولة الأمير فيصل بن فهد لم تكن وسيلة للضغط على النادي بعد ما وصله من المشرف على الفريق بأن رئيس النادي يرفض منحه حقوقه، كون المادة غير متوفرة، وأن من أراد الاستمرار فليستمر ومن لم يرد فبإمكانه الجلوس في البيت حتى لو هبط النادي إلى الدرجة الأولى، كاشفا عن أنه لم يتسلم راتبه لمدة أربعة شهور، وأن مستحقه الشهري فيه نسبة من مقدم عقده بملغ 25 ألف ريال، وأن كل ما بدر منه هو المطالبة بحقوقه وفوجئ بإيقاف مكافآته.
وشدد على أنه لن يخسر شيئا إذا تحدث الآن، محملا جماهير الاتحاد السبب في تراجع مستوى اللعبة، كونها لم تعد تهتم بها، وهو ما جعل الإدارة تتصرف على هذا النحو، متسائلا: ماذا قدم ابن داخل للاتحاد خلال العقدين الماضيين؟
وأكد المغربي أن اعتذاره سيقدم لجمهور الاتحاد وشرفييه وليس لابن داخل، ولم يستبعد إقالة مدرب الفريق لوقفته معه، مؤكدا أنه من حق ابن داخل التدخل في قيمة ما يتقاضاه من راتب، وأنه سيأخذ حقه عن طريق الاتحاد السعودي لكرة السلة.
وأضاف لاعب السلة الاتحادي بأنه حقق 41 بطولة مع ناديه، ولن يسمح لابن داخل بأن يمسح تاريخه، وأن ما يهمه فقط هو جمهور الاتحاد، أما ابن داخل فهو لا يهمه، معتبرا أن إيقاف قائد فريق الاتحاد لكرة السلة عادل الجهني «عيب» في تاريخ النادي.