اعتبر الرئيس الفخري لنادي الشباب، الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز نفسه، أكبر مشجع للشباب، موضحا أنه ينتمي إلى هذا النادي الكبير منذ نصف قرن (50 عاما) ومشددا على أن المبادئ الشبابية والأخلاق العالية كانت حاضرة وبشكل كبير داخل وخارج الملعب في مباراة الحسم التي استطاع من خلالها ليوث الشباب تحقيق كأس دوري زين السعودي للمحترفين.
وأشار إلى أن دوريا كبيرا مثل الدوري السعودي لا يحصل عليه سوى فريق كبير قدم كل ما لديه، مبينا أن العمل الاحترافي الذي أظهرته الإدارة الشبابية والجهازان الفني والإداري واللاعبون أدى إلى الفوز بكأس الدوري.
وقدم الأمير خالد بن سلطان مكافأة 150 ألف ريال لكل لاعب شبابي تضاف إلى مكافأة مقدارها 250 ألف ريال لكل لاعب ليبلغ المجموع 350 ألف ريال، وذلك بمناسبة الفوز بكأس الدوري. وكانت بعثة فريق الشباب قد وصلت، يوم أمس، للرياض في الساعة الـ6 مساء على متن طائرة خاصة، عقب فوز الفريق بلقب دوري «زين» السعودي للمحترفين للموسم الحالي 2011 – 2012، أول من أمس، بعد التعادل مع الأهلي 1 - 1 في الجولة 26 الأخيرة، وتوجه بعدها أعضاء مجلس الإدارة ولاعبو الفريق والأجهزة الفنية والإدارية إلى قصر الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان، الذي هنأهم بالبطولة الغالية وطالبهم بالاستمرار بمثل تلك المستويات والإنجازات المسجلة باسم الفريق الشبابي.
وعلى صعيد آخر، أنهت إدارة نادي الشباب في ساعة مبكرة من يوم أمس (الأحد) تجديد عقد مدافع الفريق الكروي الأول الدولي، حسن معاذ، لـ5 مواسم مقبلة، تبدأ الموسم المقبل لينتهي بذلك عقده الجديد عام 2017، وعلمت «الشرق الأوسط» أن العقد الشبابي بلغ 15 مليون ريال (4 ملايين دولار) سيتم تقسيمها على الأعوام الخمسة مدة العقد.. في ظل أن الإدارة الشبابية بهذا المبلغ قد رفعت من قيمة عقدها السابق الذي قدمته قبل نحو شهر لمعاذ، وبلغ 12.5 مليون ريال.
يأتي ذلك في إطار تمسك إدارة النادي بأبرز لاعبي الفريق الأول، وحرص الجهاز الفني بالحفاظ على أعمدته، حيث يعتبر حسن معاذ أحد أكثر اللاعبين ثباتا في التشكيل الأساسي خلال الموسم الحالي.
وبعد ذلك، توجهت بعثة الفريق الشبابي لمقر النادي، حيث احتفلوا حتى ساعة متأخرة من أمس، ومنح المدرب البلجيكي ميشيل برودوم لاعبي الفريق الأول راحة لمدة يومين، على أن تعود التدريبات يوم الاثنين المقبل استعدادا لبطولة كأس الملك للأندية الأبطال.