استعاد مانشستر يونايتد، حامل اللقب، توازنه سريعا وابتعد مجددا في الصدارة بفوزه الكبير على ضيفه أستون فيلا 4 - صفر أمس على ملعب أولدترافورد في المرحلة الـ34 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ودخل يونايتد إلى هذه المباراة وهو يسعى إلى تعويض الخيبة التي مُني بها في المرحلة السابقة أمام ويغان أثلتيك (صفر - 1) الذي أوقف مسلسل انتصارات الشياطين الحمر عند 8 على التوالي و11 في 12 مباراة وألحق به هزيمته الأولى منذ سقوطه أمام نيوكاسل يونايتد (صفر - 3) في 4 يناير (كانون الثاني) الماضي، ما سمح لملاحقه وجاره اللدود مانشستر سيتي بتقليص الفارق إلى 5 نقاط ثم إلى نقطتين بفوزه السبت على نوريتش سيتي (6 - 1). وتمكن فريق المدرب الاسكوتلندي أليكس فيرغسون، الذي يواجه سيتي في الـ30 من الشهر الحالي، من توسيع الفارق إلى 5 نقاط بتخلصه من عقبة أستون فيلا الذي لا يزال في دائرة الخطر.
واستهل يونايتد اللقاء بشكل مثالي؛ إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 7 من ركلة جزاء نفذها روني، وذلك بعد خطأ داخل المنطقة من كياران كلارك على أشلي يانغ.
وواصل يونايتد أفضليته الميدانية وهدد مرمى الحارس الآيرلندي شاي غيفن في أكثر من مناسبة عبر روني وداني ويلبيك بشكل خاص، إلا أنه اضطر للانتظار حتى الدقيقة 41 ليعزز تقدمه عبر الأخير مستفيدا من خطأ فادح للمدافعين جيمس كلينز ونايثن بايكر، اللذين تركا الكرة المقبلة من الجهة اليسرى بعد عرضية من الفرنسي باتريس إيفرا تجنبا لتسجيلها في مرمى فريقهما، وظنا منهما بأنه لا يوجد أي لاعب خصم في الجهة اليمنى، لكن ويلبيك كان موجودا في المكان المناسب ليتابعها في شباك غيفن الذي يتحمل بدوره مسؤولية الهدف؛ لأنه كان بإمكانه أن يعترض الكرة، لكنه فضل البقاء على خط مرماه.
وفي الشوط الثاني، عزز روني تقدم يونايتد وسجل هدفه الـ24 في الدوري هذا الموسم عندما وصلته الكرة من الجهة اليمنى عبر الإكوادوري أنطونيو فالنسيا فسيطر عليها قبل أن يسددها بالجهة الخارجية لقدمه بين ساقي جيمس كولينز وإلى يمين غيفن في الدقيقة 73.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة تمكن البديل البرتغالي لويس ناني من إضافة الهدف الرابع بعد لعبة جماعية انتهت بتمريرة متقنة من جوني إيفانز في الدقيقة 90.
وتختتم المرحلة اليوم بلقاء آرسنال مع ويغان، ويريد آرسنال تأمين موقعه في المركز الثالث، بينما يتطلع ويغان للهروب من المواقع المهددة بالهبوط.
وبعد الفوز اللافت لويغان على يونايتد في المرحلة السابقة يأمل المدير الفني روبرتو مارتينز أن يتحلى لاعبوه بالروح القتالية نفسها التي ظهروا بها أمام بطل الدوري، وتفادي الغرور؛ لأن الفريق يبتعد بفارق نقطتين فقط عن مثلث الهبوط.
وفي ألمانيا استسلم يوب هينكيز، المدير الفني لنادي بايرن ميونيخ، في صراعه مع بوروسيا دورتموند على لقب الدوري الألماني لكرة القدم، قبل يومين من المواجهة المرتقبة للنادي البافاري أمام المارد الإسباني، ريال مدريد، في ذهاب المربع الذهبي لدوري أبطال أوروبا.
واقترب بوروسيا دورتموند خطوة جديدة من الحفاظ على لقب «البوندسليغا» بعدما تغلب على مضيفه شالكه 2 - 1، بينما تعادل بايرن ميونيخ، صاحب المركز الثاني، مع ضيفه ماينز سلبيا أول من أمس.
وسجل دورتموند رقما قياسيا جديدا في «البوندسليغا»؛ حيث حافظ بذلك على سجله خاليا من الهزائم طوال 25 مباراة متتالية.
ورفع دورتموند رصيده إلى 72 نقطة في الصدارة بفارق 8 نقاط أمام بايرن ميونيخ الذي أفسح الطريق أمام دورتموند إلى منصة التتويج للموسم الثاني على التوالي.
وأوضح هينكيز: «ينبغي الاعتراف بأنهم يستحقون اللقب، بعدما خاضوا الموسم بثبات». وتابع: «دورتموند قدم مستوى جيدا ويستحق أن يكون البطل».
ويسعى هينكيز إلى التركيز على حلم الوصول إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، التي تقام على ملعب بايرن ميونيخ في 19 مايو (أيار) المقبل.
واقترب دورتموند من الحفاظ على لقب الدوري الألماني بعدما سجل رقما قياسيا جديدا في «البوندسليغا»؛ حيث حافظ على سجله خاليا من الهزائم طوال 25 مباراة متتالية.
ورفع دورتموند رصيده إلى 72 نقطة في الصدارة بفارق 8 نقاط أمام بايرن ميونيخ صاحب المركز الثاني. وكان باير ليفركوزن قد حافظ على سجله خاليا من الهزائم في 24 مباراة متتالية بـ«البوندسليغا» خلال موسم 2009 - 2010 كما سبق لهامبورغ أن حافظ على سجله خاليا من الهزائم في 36 مباراة متتالية في المسابقات كلها.
من جهة أخرى، حافظ بوروسيا مونشنجلادباخ على فرصته في التأهل المباشر لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تغلب على كولون 3 - صفر أمس.
وافتتح خوان أرانجو التسجيل لمونشنجلادباخ إثر ضربة حرة في الدقيقة 20 ثم أضاف زميلاه توني يانتشكه وماركو ريوس الهدفين الثاني والثالث للفريق في الدقيقتين 54 و56.
وأظهر مونشنجلادباخ، خلال المباراة، تحسنا في الأداء مقارنة بالعروض التي قدمها خلال الأسابيع الأخيرة؛ حيث لم يحقق سوى انتصار واحد خلال 8 مباريات.
وأصبح مونشنجلادباخ متخلفا بفارق نقطة واحدة عن شالكه، صاحب المركز الثالث، وذلك قبل 3 مراحل من نهاية المسابقة.
وتتأهل الفرق أصحاب المراكز الثلاثة الأولى مباشرة إلى دوري الأبطال، بينما يخوض صاحب المركز الرابع دورا فاصلا.
ولم يحقق فرانك شايفر، المدير الفني لكولون، أي تطور ملموس بعد أن تولى مسؤولية الفريق خلفا لستيل سولباكن الذي أقيل مؤخرا من تدريب الفريق.
وفي هولندا، عزز فريق أياكس موقعه في صدارة الدوري بعدما تغلب على دي غرافشاب 3 – 1 أمس في المرحلة الـ30 من المسابقة.
وارتفع رصيد أياكس إلى 64 نقطة بفارق 6 نقاط أمام أقرب منافسيه ألكمار، صاحب المركز الثاني، بينما تجمد رصيد دي غرافشاب عند 19 نقطة في المركز الـ17 قبل الأخير.
وتقدم أياكس بـ3 أهداف سجلها ديرك بويرجتر وكريستيان إيركسن وغريغوري فان دير فيل ثم رد دي غرافشاب بهدف وحيد سجله دي ليوف في الثواني الأخيرة من الشوط الأول.
كذلك تغلب فيتيسه أرنهيم على أدو دن هاج 1 - صفر ليرفع الأول رصيده إلى 48 نقطة في المركز السابع ويتجمد رصيد أدو دن هاج عند 32 نقطة في المركز الـ14.