اليوم.. متسابقو الـ«فورميولا1» يشعلون حلبة البحرين الدولية

93 ألف متفرج بانتظار الحدث العالمي الكبير

TT

تستضيف حلبة البحرين الدولية ابتداء من اليوم الجمعة فعاليات السباق العالمي للـ«فورميولا1»، وذلك بعد عام من السباق الذي ألغي في مارس (آذار) 2011 لأسباب سياسية.

وأكد الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية أن الحلبة تواصل استعداداتها لوضع اللمسات النهائية قبل استضافة سباق جائزة البحرين، لإخراج السباق في أبهى صورة بحلبة الصخير.

«الشرق الأوسط» قامت بجولة على الحلبة قبل أيام من السباق الذي قدرت عوائده في عام 2008 فقط بنحو 592 مليون دولار أميركي، بينما كان تأسيسها في عام 2003 قد كلف المملكة 150 مليون دولار. وبيّن لـ«الشرق الأوسط» جاسم البردولي، مسؤول بجهاز العلاقات العامة هناك، أن الحلبة مجهزة بسبعة مضامير للسباق ومدرجات تتسع لنحو 93 ألف متفرج على السباق، تتفاوت تلك المدرجات من حيث أماكن وجودها وتغطيتها للسباق.

وأضاف في هذا السياق: «هناك جهة واحدة أعلى برج الحلبة، يمكن للناظر منها أن يرى جميع أجزاء السباق، في حين هناك مدرج واحد يهتم الكثير من الحضور للوجود فيه لإطلالته على المنعطف الأول حيث يشهد التجاوزات الأهم بين السيارات المشاركة».

وأكد البردولي على وجود أكثر من قاعة لكبار الشخصيات وضيافتهم ضمن المدرجات وضمن المركز الإعلامي، وأن جميع الأشخاص الموجودين بالحلبة بإمكانهم مشاهدة السباق عبر 8 شاشات ملونة موزعة على الحلبة تبلغ مساحة كل منها 32 مترا مربعا.

الحلبة التي تقع قريبة إلى جامعة البحرين تضم مركزا إعلاميا لتقنية المعلومات، يحوي قاعة تتسع لمائتي مصور فوتوغرافي يقومون فيها بتحميل صورهم على الحواسيب وعدد من المهام الأخرى، بالإضافة إلى قاعة كبيرة يوجد بها كراسي لـ500 صحافي يقومون بتغطية المناسبة، يخصص لكل منهم خط هاتف وآخر للشبكة العنكبوتية».

واطلعت «الشرق الأوسط» على القنوات الأربع المتاحة بالمركز الإعلامي، التي ترصد واحدة منها الأجواء وسرعة الرياح، بينما تغطي اثنتان منها سرعات السيارات المتسابقة وأوقات الانطلاق والوصول إلى كل منها، بينما تقوم القناة الأخيرة بتصوير السباق، وهي متاحة لكل صحافي موجود بالمركز على حدة.

كما توجد كبائن لمصوري الفيديو على امتداد المضامير توجد بها قنوات فضائية مختلفة، منها على سبيل المثال قنوات ألمانية وبريطانية ويابانية وصينية وإنجليزية وإسبانية. وكشف مسؤول العلاقات العامة بالحلبة لـ«الشرق الأوسط» عن وجود مركز متكامل ومجهز بالحاجات الطبية، يحوي غرفتي عمليات لاستخدامهما في الحالات الطارئة، بينما تقدم خدمات الإطفاء والدفاع المدني من قبل وزارة الداخلية البحرينية في أثناء السباق.

وأشار في حديثه أثناء الجولة إلى أن المنطقة خلف المدرج أمام المنعطف الأول تتحول إلى ما يشبه المتنزه، فتضم مطاعم ومقاهي ومحلات للتسوق، كما تقوم الحلبة بمفاجأة الحاضرين باحتفالات متنوعة كل عام.

وبيّن أن السيارات الخاصة بالسباق تصل قبل بدايته بما يقارب الأسبوعين عادة إلى البحرين، لتجهز للحدث الرياضي الدولي هنا.