أبدى لاعب الفريق الكروي الأول بالأنصار رائد المرواني حزنه على هبوط فريقه إلى دوري الدرجة الأولى، مشيرا إلى أن الهبوط مؤلم بكل المقاييس لهم كلاعبين خاصة وللشارع الرياضي كاملا في المدينة المنورة عامة، وقد لا يعلم بعض محبي الأنصار مدى الألم الذي يعتصرهم كلاعبين وهم عاجزون عن الابتعاد من شبح الهبوط بهذا الفريق العريق، مشددا على أن الفريق فرط بعدد من اللقاءات التي جمعته بفرق تشاركه الصراع على البقاء، مشيرا إلى أن الكرة تمردت عليهم في عدد من المواجهات الأخرى التي خرج منها الأنصار مهزوما أو متعادلا بينما كان الأجدر أن يخرج بنقاط المباراة، وقال المرواني: «حتى في مباراتنا الأخيرة أمام نجران كان التعادل منصفا للفريقين ومسألة الهبوط كتبت علينا، ولن يفيدنا البكاء على اللبن المسكوب الآن ولا نستطيع إعادة عجلة الوقت إلى الوراء، والمطلوب منا الآن هو التفكير في المستقبل وما يجب أن نفعله لكي نساهم بعودة الأنصار من جديد إلى ما كان عليه». وحول وضعه مع الفريق وما تبقى من عقده معه، علق مهاجم الأنصار بأن عقده سار مع الفريق حتى الموسم المقبل، وقال: «سأكون متواجدا مع الأنصار في دوري الدرجة الأولى وأتمنى من كل قلبي أن أوفق مع بقية زملائي اللاعبين في عودة الفريق إلى دوري زين في الموسم المقبل مباشرة حتى لا تطول غيبة الأنصار».
وبالعودة للحديث عن دوري زين السعودي للمحترفين وحول أحقية فريق الشباب بلقب الدوري، قال المرواني: «بحسب النتائج وبعد عدم تسجيل أي خسارة في سجلات الفريق الشبابي طيلة مشواره هذا الموسم أعطته الأحقية بالفوز باللقب، وإن كنت أتعاطف مع الأهلي لأنه فريق مثابر وكان من أفضل الفرق في دوري زين لهذا العام وكان يستحق اللقب بكل تأكيد، ولو كانت البطولة تتقاسم بين فريقين لكان الأهلي الأجدر بمشاركة الشباب في اللقب»، متمنيا أن يعلن الاجتماع المقبل للجنة المؤقتة بالاتحاد السعودي لكرة القدم عن بقاء الأنصار والقادسية عطفا على الظروف الخارجة عن إرادتهما والتي ساهمت في النتائج التي لم تكن في مصلحة الفريقين، وكانت العقوبة قاسية على الأنصار بالعودة سريعا إلى دوري الأولى، مشددا على أنه في حال انتهى الأمر بالهبوط فإنهم سيعملون على الاستفادة من خبرة الموسم الكبير الذي خاضوه بتحقيق نتائج مبكرة تعلن عودتهم لزين.
واختتم رائد المرواني حديثه لـ«الشرق الأوسط» بتأكيده على أن فريقه يضم في صفوفه نخبة مميزة من اللاعبين الشبان والذين بإمكانهم أن يخدموا الفريق لعدة سنوات مقبلة بنفس المستوى والعطاء، وهو أمر يدفع للاطمئنان في ظل وجود هذه القاعدة الجيدة للفريق، إلى جانب اللاعبين الصاعدين من درجة الشباب الذين سيكونون دعامة قوية للفريق في دوري الأولى.