محطات بارزة في مواجهات برشلونة وريال مدريد

تاريخ لقاءات الغريمين التقليديين مليء بالمفارقات

TT

فيما يلي ملخص عن ست مباريات كلاسيكية بين ريال مدريد وبرشلونة قبل مواجهتهما اليوم ضمن الدوري الإسباني لكرة القدم:

* ريال مدريد - برشلونة 11 - 1 (13 يونيو/حزيران 1943):

ساهمت هذه المباراة ضمن إياب نصف نهائي الكأس بتعزيز الفكرة لدى مشجعي برشلونة أن نظام فرانكو كان عدائيا تجاههم واعتمد ريال مدريد فريقا رسميا له.

سافر برشلونة حامل اللقب إلى العاصمة الإسبانية بعد فوزه الكبير ذهابا 3 - صفر على ملعبه القديم «ليس كورتس»، لكن النادي نال عقوبة من الاتحاد الإسباني لسلوك مشجعيه المزعوم خلال المباراة، فكانت الساحة جاهزة لمعركة كبيرة إيابا.

قبل انطلاق ضربة البداية، زعم أن مدير الأمن في إسبانيا دخل غرف ملابس برشلونة وبيده مسدس، محذرا اللاعبين من عواقب تحقيق الفوز في المواجهة وإغضاب الجمهور المحلي. حقق ريال مدريد رقما قياسيا أمام خصمه، قبل أن يسقط في المباراة النهائية أمام أتلتيك بلباو 1 - صفر.

* برشلونة - ريال مدريد 2 - 1 (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 1960):

أصبح برشلونة أول فريق يقصي ريال مدريد من كأس أوروبا لأبطال الدوري، عندما هزم حامل اللقب خمس مرات متتالية 4 - 3 بمجموع المباراتين في الدور الأول من موسم 1960 - 1961.

انتهت المباراة الأولى على ملعب «سانتياغو برنابيو» بالتعادل 2 - 2 بهدفين من نجم برشلونة لويس سواريز. فاز الكاتالونيون إيابا 2 - 1 على ملعب «كامب نو» عندما سجل البرازيلي ايفاريستو هدف الفوز، على رغم احتجاج فريق العاصمة على الحكم الإنجليزي ريغ ليف لإلغائه ثلاثة أهداف. بلغ برشلونة نهائي المسابقة لكنه خسر أمام بنفيكا البرتغالي، علما بأن ايفاريستو تركه منتقلا إلى ريال مدريد في الموسم التالي.

* برشلونة - ريال مدريد صفر - 2 (23 أبريل/ نيسان 2002):

مضى عقد من الزمن دون أن ينجح ريال مدريد في الفوز على أرض برشلونة، قبل أن يتغلب عليه في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري الأبطال عام 2002.

منحت لمحة جميلة من الفرنسي زين الدين زيدان فريق المدرب فيسنتي دل بوسكي تقدما مبكرا في الشوط الثاني قبل أن يحسم الإنجليزي ستيف ماكمانامان النتيجة ببرودة أعصاب في الوقت بدل الضائع. تعادل الفريقان 1 - 1 إيابا وتأهل ريال إلى نهائي غلاسغو حيث هزم باير ليفركوزن 2 - 1 بهدف خرافي من زيدان، ليحرز لقبه التاسع في المسابقة وهو رقم قياسي لا يزال صامدا حتى الآن.

* ريال مدريد - برشلونة 2 - 6 (2 مايو/أيار 2009):

فاز الفريق الملهم بعبقرية الهولندي يوهان كرويف على ريال 5 - صفر في عقر داره في فبراير/شباط 1974، لكن انتصار مايو 2009 يبقى المرة الوحيدة التي تلقى فيها ريال ستة هداف أمام خصمه على ملعب برنابيو. في الموسم الأول لجوسيب غوارديولا مدربا للفريق، كان الفوز هاما ليستعيد برشلونة اللقب من غريمه.

منح الأرجنتيني غونزالو هيغواين التقدم مبكرا لفريق المدرب خواندي راموس، لكن الفرنسي تييري هنري عادل بسرعة، ثم أنهى الأخير والأرجنتيني ليونيل ميسي المباراة بثنائية، إلى جانب هدفين للمدافعين كارليس بويول وجيرار بيكيه.

أحرز برشلونة لقب الدوري بفارق تسع نقاط، مما دفع رئيس ريال فلورنتينو بيريز لإطلاق مشروع «نجومي» جديد لدى عودته مرة ثانية إلى رئاسة النادي، فضم البرازيلي كاكا والبرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة بمبالغ قياسية.

* برشلونة - ريال مدريد 5 - صفر (29 نوفمبر 2010):

لم تكن المرة الأولى التي يصفع فيها برشلونة خصمه خمس مرات «مانيتا»، لكن وجود المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو مع ريال لأول مرة جعل طعم الفوز أكثر حلاوة للكاتالونيين. خاض ريال المباراة متقدما نقطة واحدة على خصمه في الصدارة دون خسارة، لكنه تمزق أمام دافيد فيا صاحب ثنائية وتشافي وبدرو وجيفرين، في حين أكمل ريال اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد سيرخيو راموس. تصدر برشلونة ولم يتنازل عنها حتى النهاية، في حين لا تزال هذه الخسارة هي الأقسى في تاريخ مورينهو التدريبي.

* ريال مدريد - برشلونة 1 - صفر (بعد التمديد في 20 أبريل 2011):

أكد فوز ريال في نهائي مسابقة كأس الملك العام الماضي، أن فريق مورينهو قادر على إسقاط غوارديولا وأبنائه بعد خمس محاولات فاشلة. رأسية رونالدو المميزة كانت الفاصل بين الفريقين في الوقت الإضافي على ملعب «ميستايا» في فالنسيا بعد 90 دقيقة نارية انتهت دون أهداف. سمح هذا الفوز لمدريد برفع اللقب لأول مرة منذ 1993، على رغم أن الفريق عانى عدة خسارات أمام برشلونة بينها خروجه من مسابقة كأس الملك هذا الموسم 4 - 3 بمجموع مباراتي ربع النهائي.