كشف مدير إدارة شؤون المنتخبات بالاتحاد السعودي لكرة القدم محمد المسحل في حديثه الخاص لـ«الشرق الأوسط» عن أن مدرب الأخضر الهولندي فرانك ريكارد سلم لهم قائمة تضم 26 لاعبا سيمثلون المنتخب في بطولة العرب التي ستجري في مدينتي جدة والطائف (غرب السعودي) ابتداء من شهر يونيو (حزيران) المقبل، مبينا أن هناك عددا ليس قليلا من اللاعبين الذين تم اختيارهم لم يسبق لهم تمثل المنتخب السعودي، وذلك بناء على تألقهم خلال جولات دوري زين الأخيرة التي جرت وكذلك مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال التي يتابعها ريكارد بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أنهم سيعقدون مؤتمر صحافيا السبت المقبل في مركز الأمير سلطان للعلوم في الخبر.
وحول ضعف ميزانية المنتخبات السعودية، قال المسحل: «هذه الأحاديث ليست صحيحة، فنحن لا نعاني في هذا الجانب، ولذلك لا تزال البرامج التي نضعها للأخضر مستمرة وفق ما خططنا لها منذ وقت مبكر، والأمير نواف بن فيصل والرئيس المكلف للاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد باركوا لنا كافة الخطوات التي قمنا بها، وأبرز العقبات التي نواجهها في تأخر الرواتب للإدارية للعاملين معنا في لجنة المنتخبات، على الرغم من أنني أعتقد أن بعض وسائل الإعلام ضخموا الأمر بشكل أكبر مما هو عليه في الواقع».
وعن تصريح لاعب وسط برشلونة تشافي الذي أكد أن ريكارد جعله سرطان برشلونة، أشار المسحل إلى أن هذا التصريح يبدو منطقيا، فاللاعبون ليس بالضرورة جميعهم يحبون المدرب، وريكارد أعطى ميسي فرصة كافية في برشلونة ولم يمنحها لتشافي، وهذا ربما يكون مبررا لما قاله عن المدرب الهولندي.
وعرج المسحل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» عن الاجتماع الذي عقد بين إدارة المنتخبات وممثلي «الخطوط السعودية»، حيث أوضح أنهم حظوا بتعاون كبير، وناقشوا الكثير من العقبات التي تواجه بعثات المنتخب السعودي في كافة فئاته عندما يبحثون عن رحلات سواء كانت داخلية أو خارجية، مشيرا إلى أن المسؤولين في «الخطوط» أكدوا وقفتهم الجادة وسعيهم لحل كافة المشكلات التي من شأنها أن تقف حجر عثرة أمام المنتخبات السعودية.
وأضاف المسحل: «تغيب عن الاجتماع ممثلو الأندية وكذلك مسؤولو الأمانة العامة بالاتحاد السعودي ونقدر حجم الظروف التي تحيط بهم في هذا التوقيت، لكننا قمنا بالواجب ونقلنا كافة التفاصيل المتعلقة بهم خلال اجتماعنا، وقابلونا الإخوة في (الخطوط السعودية) بوعود لتلافي ما حدث في الماضي، ونحن ندرك أن أي تنسيق مسبق ومنذ وقت مبكر غالبا ما ينعكس على كافة البرامج بالنجاح، وفي حال جاء متأخرا فإن الترتيبات لا تسير بالشكل الجيد».