أكد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الشباب البلجيكي ميشال برودوم أن السبب الرئيسي وراء خسارة فريقه من النصر أول من أمس في ذهاب دور الـ8 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بنتيجة 1-2 كان بسبب التراخي الكبير الذي طال لاعبيه بعد أن تقدموا بالهدف الأول، قائلا: لم يكن تسجيل الهدف الأول في المباراة من صالحنا، إذ أن لاعبينا أصابهم التراخي بعده، مما أدى إلى امتلاك النصر الكرة حتى تمكن من تعديل النتيجة، قبل أن يضيف هدفه الثاني قبل نهاية الشوط الأول بقليل.
وأضاف: بدلا من أن يبحث لاعبو فريقي عن تعزيز الهدف الأول بهدف ثان، قاموا بتهدئة اللعب وإرجاع الكرة باستمرار للخطوط الخلفية، الأمر الذي أعطى النصر فرصة أكبر للتحرر من الضغوط واللعب بأريحية كاملة.
وحول إذا ما كان لنشوة الانتصار بلقب الدوري سبب في الخسارة أول من أمس، نفى برودوم هذا الحديث قائلا: إنهم كجهاز فني عملوا بشكل مكثف مع اللاعبين طوال الأيام الماضية من أجل حثهم على نسيان لقب الدوري والتفكير في بطولة كأس الأبطال، وأكبر دليل على أن ذلك لا يعد أحد الأسباب هو أننا أول من بحث في المباراة عن هز الشباك، حتى تمكنا من ذلك عن طريق منيغازو، مبينا أنه قبل الخسارة بروح رياضية لأن فريقه كان الأكثر تميزا من بين جميع الفرق منذ انطلاقة الموسم الحالي، لذلك الخسارة واردة فليس من المعقول أن تستمر في الانتصارات، عموما سنلعب مباراة الإياب يوم الأحد المقبل بروح مختلفة وسنحاول بكل قوة أن نتأهل للدور النصف النهائي.
من جانبه، قدم قائد الفريق الكروي الأول بنادي الشباب أحمد عطيف شديد أسفه لجماهير فريقه بعد الخسارة من النصر، مضيفا: لم نظهر بالمستوى المطلوب منا، وتكالبت الظروف بعد ذلك حينما ظفر النصر بضربة جزاء تعرض على أثرها مينيغازو للطرد بالبطاقة الحمراء، ففي النهاية لم يحالفنا التوفيق وحقق النصر الفوز في لقاء الذهاب.
وتابع: لا بد من التعويض بقوة في المواجهة المقبلة، فنحن قادرون على تحقيق هدفين تنقلنا للنصف النهائي، لكن كل ما نتمناه هو أن تساندنا الجماهير الشبابية في اللقاء، من أجل أن يساهم ذلك في دعمنا ورفع روحنا المعنوية.