ماكسي لوبيز: نشأت وفي ذهني أسطورة الميلان.. ولن نفرط في الدرع

الأرجنتيني الملقب بالدجاجة قال إنه يحب اللعب مع إبرا رغم حدة طبعه

TT

لقد انضم الأرجنتيني ماكسي لوبيز إلى نادي الميلان قبل شهرين ونصف الشهر فقط، لكنه بدأ بالفعل يعتاد مدينة ميلانو ويألفها. ويقيم اللاعب حاليا في منزل بمنطقة سان سيرو مع زوجته، وتطيب لهما الحياة في ميلانو بعد أن قضى اللاعب أول أسبوع له في أحد الفنادق. والمعروف أن لوبيز معتاد على تغيير الأماكن والمدن، فقد ترك الأرجنتين وهو في سن الـ20 ولعب في إسبانيا وروسيا والبرازيل، وأخيرا في إيطاليا، مع كاتانيا أولا وحاليا مع الميلان.

* ماكسي لوبيز، دعنا نبدأ من الأيام الأولى في ميلانو التي قضيتها في ذلك الفندق. كيف عشت هذه الأيام؟

- كان أسبوعا صعبا للغاية.. فقد وقع الميلان العقد معي لكنه طلب مني الانتظار، ولم يكن الأمر سهلا. وكنت أخرج من الفندق فقط للتدريب وتناول الطعام، لكنني كنت أدرك أن الأمر يستحق هذه المعاناة.

* ألم تخشَ قط أن تفشل صفقة انتقالك؟

- تحدثت في هذا الأمر كثيرا مع وكيل أعمالي أندريا داميكو، وكنت أقول له دائما إن الميلان هو حلمي ويجب أن أركض وراءه.

* كيف بدأ عشقك للميلان؟

- كنت أشاهد كرة القدم الإيطالية في طفولتي، ولا أدري لماذا يحلم جميع لاعبي الأرجنتين الكبار بالميلان، لكنهم في النهاية يلعبون للإنتر. وقد نشأت أنا وفي ذهني أسطورة الميلان، وكنت أستيقظ مبكرا لأشاهد المباريات في التلفاز. والآن أرى هذا الحلم وسأبذل كل ما بوسعي للبقاء هنا.

* وإذا لم يقم النادي بشرائك؟

- أعتقد أنني أثبتُّ بالفعل قدرتي على البقاء مع الفريق. إن المنافسة في الميلان قوية، وعندما تسنح للمرء الفرصة يجب عليه أن لا يهدرها. وقد أديت بشكل جيد في كل مباراة لعبتها وما زالت هناك مباريات، فلماذا ينبغي أن أشعر بالقلق.

* ينظر أليغري إليك باعتبارك خليفة إبراهيموفيتش أكثر من كونك ثنائيا معا، فهل يمكنكما اللعب معا بانسجام في رأيك؟

- نعم، فقد شاركت حتى الآن في جميع مبارياتي تقريبا إلى جانب إبراهيموفيتش. إنني أجيد التأقلم؛ فرغم أني أحب اللعب في منطقة الجزاء فإني أجيد التحرك في كل مكان.

* لقد لعبت في برشلونة إلى جانب رونالدينهو، فما الفارق بينه وبين إبراهيموفيتش؟

- إن إبراهيموفيتش يعتبر مهاجما بصورة أكبر، بينما رونالدينهو لاعب فذ يجيد تحريك الكرة بين الخطوط، وكان يوضح لي كيف يجب أن أتحرك. ومع إبراهيموفيتش على العكس يجب أن أفتح مساحات من أجل منحه الفرصة للتهديف ويجب أن أكون مستعدا عندما يمرر لي الكرة.

* وإلا فإنه يغضب؟

- إنه غاضب دائما. وفي بعض الأحيان يصرخ ويتشاجر لكن كل هذا يبقى داخل الملعب. وأنا أرجنتيني وأمتلك طبعا حادا مثله. ومن الأفضل اللعب مع لاعب مثل هذا من لاعب لا يهتم بالأمر بالقدر الكافي.

* هل صحيح أن هناك انقسامات بين لاعبي الميلان؟

- يجب على أي فريق قوي أن ينتقد نفسه حتى يتمكن من تجاوز الفترات الصعبة. وقد فعلنا هذا بعد الخسارة أمام فيورنتينا وأثبتنا أمام كييفو أننا فريق متحد.

* ألا تزالون تؤمنون بقدرتكم على الفوز بدرع الدوري؟

- ما زالت هناك 12 نقطة متبقية على نهاية الدوري. وسيخسر اليوفي بعض النقاط، ويجب علينا أن لا نفرط نحن في أي نقطة، وأن نضعهم دائما تحت ضغط. ولو أن الحكام احتسبوا الأهداف التي لم تحتسب لمونتاري أمام اليوفي، وروبينهو أمام كاتانيا، لكنا الآن نتربع على قمة الدوري.

* لم تسجل حتى الآن سوى هدفين خارج ملعب الميلان.

- لقد كان هدفي في مرمى أودينيزي واحدا من أهم الأهداف في مسيرتي، لكنني أرغب الآن في التسجيل في سان سيرو؛ فهو أجمل استاد في العالم. وعندما جئت هنا لألعب مباراة نصف النهائي في دوري أبطال أوروبا عام 2006 مع فريق برشلونة شعرت بالصدمة. وأتمنى أن أحرز هدفا حاسما في المنافسة على لقب الدوري والاحتفال به على طريقتي.

* وكيف هي طريقتك؟

- لقد كانوا في الأرجنتين يلقبونني بالدجاجة لأني كنت أشجع فريق ريفر بلات. وفي إسبانيا احتفلت بأحد الأهداف مقلدا الدجاجة. ولم أفعل هذا بعد مع الميلان لأني أنتظر اللحظة المناسبة.