التعاون يوافق على مغادرة السراح.. والانتخابات تحدد الرئيس المقبل

الخريف والربدي يرغبان في الرئاسة.. والقاسم متردد

TT

عقد أعضاء المجلس التنفيذي بنادي التعاون اجتماعا مساء أول من أمس لاتخاذ عدد من القرارات المهمة للمرحلة المقبلة بالفريق الكروي الأول، وكان في مقدمتها الموافقة على رغبة الإدارة الحالية بقيادة المهندس محمد السراح وباقي أعضاء مجلس إدارته، بعدم استكمال مدتهم القانونية، حيث تمت موافقة المجلس على تقديم استقالتهم لمكتب رعاية الشباب خلال الأسبوع المقبل.

كما تم التأييد والترحيب بفتح باب الترشيح لاختيار مجلس إدارة جديد، يتم انتخابه من خلال جمعية عمومية وفق الأنظمة المنصوص عليها في لوائح الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وبناء عليه فإنه سيتم استقبال طلبات المرشحين للرئاسة من قبل سكرتير النادي خلال أسبوعين من تكليف الإدارة المسيرة، في ظل تأكيد أعضاء المجلس التنفيذي أنه لا بد من اختصار الوقت، إضافة لتكليف أحمد أبا الخيل، وعبد العزيز الحميد، بعمل لجنة فنية مؤقتة مهمتها إعداد وتحضير ملفات الأجهزة الفنية واللاعبين الأجانب والمحليين ومعسكر الفريق الكروي الأول لعرضها على الإدارة الجديدة المقبلة، التي سيكون لها مطلق الحرية بقبولها أو رفضها، كما تأكد دخول عضوين للمجلس التنفيذي وهما عضو الشرف أديب العمري، ورجل الأعمال الشاب ماجد الراشد، في إشارة لحضور قوي للمجلس التنفيذي.

وعلى صعيد الرئاسة، تبين حتى الآن وجود 3 أسماء تريد الترشح لرئاسة التعاون، منهم الدكتور خريف الخريف، والإداري السابق عمر الربدي. وأكدت الشخصيتان أن ملف الرئاسة لكل منهما جاهز، وأنهما ينتظران فتح باب الترشح ليتسنى لهما التقدم. أما الاسم الثالث فهو محمد القاسم، الذي لم يؤكد حتى الآن دخوله في الترشح من عدمه، بعدما أكد في وقت سابق أنه سوف يترشح.

من جهته، امتعض المرشح عمر الربدي من بعض ما نشر في وسائل الإعلام، وذلك في حسابه الشخصي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال «قرأت في أكثر من وسيلة إعلامية تقارير حيال رئاسة التعاون ومدها وجزرها، فاستوقفني ما بين سطور الزملاء بأن الكرسي الأصفر شبه محسوم للدكتور خريف، فهل الإعلام يشير بحروفه المتقاطعة إلى أن فتح باب الترشيح يأتي من باب جبر الخواطر؟ لا أعتقد، فرجال التعاون الأنقياء أكبر من هذه الأساليب الملتوية». واختتم حديثة قائلا «لا أقول إلا اللهم سخر للتعاون رئيسا يرفع من شأنه ويسعد محبيه، ويسهم في رقي هذا الكيان بكل ألعابه وأنشطته».